7 طرق لحماية عائلتك من الفيروسات والأمراض

تشغل نزلات البرد والإنفلونزا والأمراض بالَ كلِّ أبوَين، ومع تخفِّي تلك الجراثيم المزعجة في مراكز الرعاية، والمدارس، وحتَّى أماكن العمل؛ قد يبدو أنَّنا نخوض معركةً شرسةً في بعض الأحيان. في موسم الإنفلونزا، نرى الناس -كباراً وصغاراً- يسعلون، ويمسحون أنوفهم، ويتقيَّؤون في بعض الأحيان، ويعانون الإسهالَ مدة ثلاثة شهورٍ على الأقل؛ وهو أمرٌ يُزعِج الأهل والأطباء كثيراً. إليك هذه النصائح التي يقدِّمها الخبراء للوقاية من الآلام، والأوجاع، وحالات ضيق التنفس، وممَّا هو أسوأ من ذلك.

Share your love

ثمَّة -لحُسن الحظ- بعض الإجراءات الوقائية التي نستطيع اتِّباعها، حتّى نُجنِّب منازلنا هذه الأمراض. إليك هذه النصائح التي يقدِّمها الخبراء للوقاية من الآلام، والأوجاع، وحالات ضيق التنفس، وممَّا هو أسوأ من ذلك:

1- الحفاظ على نظافة اليدين:

نظافة اليدين

لا بُدَّ أنَّك سمعتَ هذه النصيحة ملايين المرات، لكنَّ غسل اليدين بالماء والصابون -والمُداومة على ذلك- أو استعمال جلٍّ للتنظيف، أو بخاخٍ مُعقِّمٍ؛ يُقلِّل فعلاً خطر الإصابة بالأمراض التي تسبِّبها البكتيريا والجراثيم. احرص على غسل اليدين مدة 20 ثانيةٍ أو أكثر، وحاول أن تستخدم المناديل الورقية لإغلاق الصنبور وفتح باب الحمام في دورات المياه العامة؛ لأنَّ هذه الأماكن تعجُّ -غالباً- بالجراثيم والفيروسات. الإكثار من غسل اليدين يصيبُهما بالجفاف، لذلك حاول ترطيبَهما حتّى تتجنَّب إصابتهما بالتشقق والجفاف اللذين يزيدان من خطر الإصابة بالجراثيم.

2- تنظيف تحت الأظافر:

يجب عليك أن تحرص على أن يظلَّ تحت أظافرك نظيفاً دائماً؛ لأنَّ البكتيريا والفيروسات الخطيرة، مثل: فيروس إنفلونزا الخنازير (H1N1)، والعصيَّات القولونية، والمكورات العقدية، وفيروس كورونا المستجد، وغيرها؛ تبقى -غالباً- في هذه المواضع التي يَصعُب الوصول إليها. إلى جانب الماء والصابون ومُعقِّمات اليدين، جرِّب منتجات تعقيم أظافر اليدين التي تستهدف الأوساخ، والفُتات، والجراثيم الموجودة تحت الأظافر؛ لأنَّ معظم أنواع الصابون والفراشي لا تصل إلى هذا الموضع. يمكن أن يخفف استخدام هذا النوع من المُعقِّمات خطر الإصابة بالأمراض الشائعة، وأن يساعد في الوقاية من نزلات البرد، والإنفلونزا، والأمراض؛ من خلال القضاء على 99% من البكتيريا الموجودة تحت الأظافر، دون الحاجة إلى الماء، أو الصابون، أو المغسلة. يمكن وضع مُعقِّماتُ ما تحت الأظافر في المحافظ والجيوب.

شاهد بالفيديو: 11 طريقة غير متوقعة للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”640″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/h2kL1duUj0Y?rel=0&hd=0″]

3- إبعاد اليدين عن الوجه:

إبعاد اليدين عن الوجه

تجنَّب -ما أمكن- مسَّ أنفك، وفمك، وعينيك؛ لأنَّ البكتيريا والفيروسات تدخل إلى الجسم عن طريق الأغشية المخاطية، والتي يوجد معظمها في وجهك. تجنَّب فرك وجهك بيديك أو وضعهما عليه خلال اليوم، حتّى لو أحسست أنَّ ثمَّة حفرةً في وجهك، واغسل يديك دائماً قبل تناول الطعام؛ لأنَّ يديك -في هذه الحالة- تكونان قريبتَين من فمك، وأنفك، وعينَيك. وإذا كان لا بُدَّ لك من أن تمسَّ وجهك، أو تفركه، أو تربِتَ عليه؛ فاغسل يديك أوَّلاً.

4- الحفاظ على نظافة الأسطح:

تستطيع الفيروسات والبكتيريا العيش على الأسطح لساعاتٍ وأيام؛ ولوحة مفاتيح أجهزة الصراف الآلي، والهاتف، ومِقبَض الباب، والقلم، وبرّاد الماء؛ جميعها مغطاةٌ -على الأرجح- بالجراثيم المُسبِّبة للأمراض.

يعجّ أيُّ مكانٍ تطاله أيادي البشر في أثناء موسم الإنفلونزا بالفيروسات والجراثيم؛ لأنَّك لا يمكن توقّعُ أن يواظب الجميع على غسل أياديهم مثلك. حاول أن تُداوم على تنظيف هذه الأسطح، وشجِّع الآخرين على القيام بالأمر نفسه، أو احتفظ بمعقِّم اليدين قربك واستَعدَّ لاستخدامه بعد استعمال الأماكن العامة.

من الرائع أيضاً أن تُبقي المحارم المُعقِّمة بين يديك في أثناء تواجدك في العمل، ويمكنك أن تستعملها أيضاً لمسح سماعات الأذنين ولوحات المفاتيح التي قد تستعيرها.

5- ممارسة التمرينات الرياضية:

يمكن أن تساعد ممارسة التمرينات الرياضية كلَّ يومٍ (يُفضَّل أن يكون ذلك مدة 30 دقيقة) في الوقاية من الأمراض. يُقوّي الحفاظ على الصحة والنشاط، الجسمَ؛ ويُعزِّز قدرة جهاز المناعة على التصدي للأمراض. إذا كنت مريضاً، فاتَّبع القاعدة الآتية: إذا كانت أعراض المرض تقتصر على الأعضاء التي تَعلو الرقبة، مثل: العُطاس والاحتقان؛ فانطلق إلى ممارسة التمرينات الرياضية. أمَّا إذا كنت تعاني ارتفاع درجة الحرارة، أو السعال، أو القشعريرة؛ فخُذ قسطاً من الراحة وعُد إلى ممارسة التمرينات الرياضية حينما تشعر بالتحسُّن.

6- اللجوء إلى العلاجات الطبيعية:

لقد سمعنا على مدار السنوات عن عديدٍ من الأدوية والعلاجات الطبيعية التي قيل أنَّ لها مفعولاً سحريَّاً في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا، منها: تناول جرعاتٍ كبيرةٍ من فيتامين “سي”، ونبات القنفذية، والزنك، وغيرها الكثير. أظهرت معظم الدراسات نتائج متضاربةً فيما يتعلَّق بقدرة تلك الأدوية والعلاجات على الوقاية من الفيروسات المعروفة وعلاجها، لكن ثمَّة علاجٌ واحدٌ جديرٌ بأن يُؤخَذ بالحسبان؛ إنَّه العسل. تُعَدُّ الأدلة التي تُثبِت قدرة العسل على الوقاية من الأمراض وتقليل مدة المرض محدودةً؛ لكنَّنا نرجوا أن تراجع الطبيب قبل أن تأخذ الأدوية والعلاجات الطبيعية، لا سيما إذا كنت تتناول أدويةً أخرى، إذ من الممكن حينها أن تحدث تداخلاتٌ دوائية.

7- أخذ لُقاح الإنفلونزا:

يُعَدُّ لقاح الإنفلونزا من أروع الطرائق التي يمكن من خلالها أن تتفادى الإصابة بفيروس الإنفلونزا. لا يمكن أن تتسبَّب الحقنة أو البخاخ بإصابتك بالإنفلونزا، لكنَّ ارتفاع الحرارة ارتفاعاً خفيفاً، أو الإحساس بألمٍ خفيف، أو سيلان الأنف؛ من أشهَر آثارهما الجانبية. إذا كنت متردداً بشأن أخذ لقاح الإنفلونزا، فاستشر طبيبك بخصوص ذلك.

تُعَدُّ الوقاية أمراً أساسيَّاً للحفاظ على الصحة في موسم نزلات البرد والإنفلونزا. بإمكان المُداومة على غسل اليدين، واستعمال مُعقِّمات تحت الأظافر، والحفاظ على النظافة في المنزل وأماكن العمل، وتعقيمها باستمرارٍ؛ أن يُسهِم إسهاماً كبيراً في الوقاية من الأمراض؛ لذا حاول اتِّباع بعض هذه النصائح البسيطة للحفاظ على النظافة الشخصية، وعلى صحتك وصحة عائلتك خلال مواسم انتشارها.

 

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!