‘);
}

كيف يغيّر الحمل من طبيعة العلاقة الزوجيّة؟

تحدث تغييرات في العلاقة بين الزوجين حتى القوية والخالية من المشاكل أو الجدال أثناء فترة الحمل، إذ إن الحمل يؤثر على العلاقة بطرق مختلفة منها شعور الزوج بالقلق والتوتر نتيجة قلة تواصل زوجته معه وإخباره عن مشاعرها واحتياجاتها، وهذه المشاعر قد تسبب بُعد الزوجين عن بعضها البعض وتواصلهما عاطفيًا وحميميًا، كما أن التغيّرات التي تحدث في هرمونات جسد المرأة الحامل تسبب لها مشاعر متعددة كالخوف والتوتر وقد تجعلها تبالغ في غيرتها أو حبها لنفسها وبالتالي تبدأ في تفريغ هذه المشاعر على زوجها، ومن التغيرات التي تحصل أيضًا التقلب المتواصل للدافع الجنسي لدى المرأة وقلة رغبتها في ممارسته؛ مما يسبب لدى الزوج الشعور بالإهمال، وقد تتبدل بعض الجوانب في شخصية المرأة الحامل فقد تصبح أكثر انطوائية أو قد تزداد نشاطاتها الاجتماعية مما يؤثر في علاقتها مع زوجها وعائلتها ونظرتهم لها، كما تحدث بعض التغييرات في جسد الحامل كزيادة نمو الشعر أو ظهور علامات التمدد في بطنها مما يسبب لها الإزعاج وبالتالي تقل رغبتها في قضاء الوقت الرومانسي مع زوجها[١].