تعليم الطفل إستخدام الحمام …

Share your love

لا ينصح الخبراء الأم بتدريب طفلها على استخدام “النونية” قبل ان يصبح مستعد نفسيا و جسديا لذلك.

والمقصود بالإستعداد الجسدي، اكتمال نضوج عملية التناسق العصبي – العضلي،على العضلات العاصرة التي تمنع نزول البول و البراز، التي عادة ما تتم بين عمر: سنة ونصف، وسنتين . بالطبع لكل قاعدة استثناء، فثمت أطفال يتقنون استخدام النونية قبل هذه المرحلة العمرية، وهناك من يتأخر حتى ثلاثة أعوام.

أحيانا لا يتوافق سن الإستعداد الجسدي مع سن الإستعداد النفسي، لأسباب تعود إلى اخنلاف سرعة نمو كل طفل. وتشير بعض الدراسات العلمية إلى أن أغلب الأطفال لا يتقنون السيطرة على عمليتي التغوط والتبول،إلا بعد ان يتجاوزو سن الثانية من أعمارهم، وأن الفتيات أسرع من الأولاد في إتقان هذه المهارة.

أحيانا يفضل الخبراء تأجيل عملية التدريب إذا كانت الظروف غير مناسبة للطفل، مثل: الإنتقال الى منزل جديد أو ولادة طفل أو موت أحد أفراد العائلة أو وجود شخص مريض جدا.

لكن، هناك مؤشرات يمكن من خلالها معرفة إذا أصبح الطفل مستعدا لعملية التخلي عن حفاظه، والتدرب على استخدام النونية أو الحمام بمفرده بغض النظر عن عمره، وهـــــــــي:

·        أن يكون عمره 18 شهرا على الأقل.

·        أن يبقى من دون تبويل مدة ساعتين على الأقل.

·        أن يستطيع التفريق بالكلام بين عمليتي “التغوط” و “التبويل“.

·        أن يكون قادرا على تنفيذ بعض الأوامر البسيطة مثل: “إذهب واجلب الكرة الحمراء

·        أن يكون قادرا على انتزاع ملابسه وحده.

·        أن يعرف أسماء أجزاء جسمه و الإشارة إليها..مثل :مكان الرأس والأنف والعينين.

·        أن يتمكن من الجلوس من دون حراك، والتركيز على لعبة واحدة مدة 10 دقائق.

·        أن يبدي انزعاجه من توسيخ حفاظه بالبراز والبول.

 

خطوات التدريب :

اذا كان طفلك قادرا على تنفيذ كل تلك الأمور اللتي ذكرت انفا، فهذا يعني أنه بات مستعدا لعملية التدريب، التي يجب ان تكون كل الأسرة مستعدة لها أيضا، لناحية توفير جو مريح ومشجع للطفل، حتى لو تسبب في بعض الحوادث العرضية.

لا تتوقعي في المرحلة الأولى أن تحصلي على نتائج سريعة، ذلك أن المسألة تتطلب الكثير من الصبر والتأني، فما الخطوات المتبعة في عملية التدريب؟؟

 

تحتاجين قبل البدء في تدريب طفلك على استخدام النونية، إلى:

·        شراء نونية جديدة.

·        شراء غطاء لكرسي الحمام.

·        تجهيز مجموعة من الكتب أو شرائط الموسيقى والفيديو لتسليته اثناء جلوسه على النونية.

·        أهم شيء شراء مجموعة من الثياب التي يسهل انتزاعها وارتداؤها.

 

·        إختاري فترة تكونين فيها خالية من أي ارتباطات لتتفرغي كليا لعملية التدريب.

 

الخطوة الأولى :

انتزعي حفاظ طفلك في فترة النهار و البسيه ثيابا مريحة وأفهميه أنه أصبح الآن كبيرا ويمكنه الآن البقاء من دون حفاظ. ولا تنسي أن تبقي النونية بالقرب منك كي تستخدميها متى شعرت أن طفلك يرغب في قضاء حاجته.

 

الخطوة الثانية :

دعي طفلك يجلس على النونية كل ربع ساعة، مدة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق حتى لو لم يكن يريد أن يبول. ستعودينه بهذه الطريقة على استخدام النونية عند الحاجة. ولا تنسي ان تعطيه قصة أو لعبة ليلهو بها أثناء جلوسه، واحرصي على ان تكوني مرحة اثناء فترة تدريبه، ولا ترغميه أبدا على استخدام النونية.

 

الخطوة الثالثة :

لا تستائي من حدوث بعض الحوادث العرضية، الجئي الى تنظيف المكان من دون ان تشعريه انه ارتكب خطأما، حاولي أن تفهميه أنه يمكن تنظيف الثياب بسهولة، إذا لاحظت انزعاجه من مسألة توسيخه لها.

 

الخطوة الرابعة :

ستتمكنين بعد مضي يوم على التدريب من معرفة عدد المرات التي يحتاج طفلك فيها الى قضاء حاجته، وستستطيعين نوعا ما من تحديد الوقت أيضا، سيساعدك هذا الأمر على عملية تذكيره بإستخدام النونية، ساعديه أيضا بالإحساس أنه يسيطر على الأمر من خلال سؤاله، وليس الطلب منه أو أمره، اذا ما كان يحتاج الى استخدام النونية.

 

الخطوة الخامسة :

تستطيعين بعد 3 أيام من شعورك بنجاح التدريب، خوض مغامرة أخذ طفلك خارج المنزل من دون حفاظ، غادري بعد ان يكون قد قضى حاجته، ولكن لا تقلقي من الحوادث لأن طفلك ما زال يحتاج الى التعود على فكرة الانتظار للوصول الى النونية لقضاء حاجته.

 

الخطوة السادسة :

لا تنسي ان تعلمي طفلك قواعد الصحة العامة، مثل غسل اليدين بعد كل عملية تبول أو تبرز.

 

الخطوة السابعة :

امنحي طفلك مكافأة بسيطة، في كل مرة ينجح في استخدام النونية وحده، ولا تفكري في معاقبة طفلك أو توبيخه إذا فشل في عملية التدريب.

 

التبول اللاإرادي:

يحتاج بعض الأطفال، على الرغم من نجاحهم في عملية التدريب على استخدام النونية الى وضع الحفاظ الليلي بسبب معاناتهم من مشكلة التبول اللا ارادي، تشير الأبحاث الى معاناة عدد كبير من الأطفال، لا سيما الذكور، مشكلة التبول اللاإرادي التي تعد جزءا طبيعيا من نموهم، لكنها غالبا ما تختفي بعد سن الخامسة. و لهذه المشكلة أسباب عدة. منها:

·        && عدم نضج جهاز الإنذار داخل الجسم، الذي يحذر من امتلاء المثانة و بداية تفربغها.

·        النوم العميق عند الأطفال، ما يمنعهم من الإحساس بإمتلاء المثانة.

·        زيادة انتاج البول اثناء النوم، اذ ينتج الجسم خلال هذه الفترة الهرمون المضاد للتبول ما يقلل من عملية انتاج البول ليلا. لكن يقل انتاج هذا الهرمون عند بعض الأطفال، ما يؤدي الى زيادة انتاج البول ليلا وامتلاء مثاناتهم بسرعة.

·        التوتر النفسي الناتج عن ضغوط الحياة والظروف الأسرية غير المستقرة.

·        يؤدي العامل الوراثي دورا في عملية التبول اللاإرادي فقد اكتشف علماء هولنديون وجود “كروموزوم” مسؤول عن هذا الأمر. كما أشارت احصاءاتهم ان احتمال اصابة الطفل بنسبة 44% إذا عانى أحد والديه مشكلة التبول اللاإرادي، وبنسبة 75% إذا عانى والداه هذه المشكلة.

·        احيانا يكون التبول اللاإرادي نتيجة وجود حالة مرضية معينة بالجهاز البولي عند الطفل.

·        وجود عيب خلقي في العمود الفقري، مما يؤدي إلى تلف الأعصاب، بالتالي التبول اللاإرادي.

 

خطوات بسيطة لعلاج المشكلة :

ينصح الأطباء الأمهات بعدم القلق حيال مشكلة التبول اللا إرادي، والتعامل معها بهدوء وروية، ومد الطفل بالحنان، إذ أن زيادة التوتر ربما تؤدي الى تفاقم المشكلة .كذلك يفضل عدم اعطاء الطفل كميات كبيرة من السوائل، خاصة تلك التي تحتوي على مادة الكافيين، قبل فترة نومه، مع الحرص على عدم تركه يشعر بالعطش.

ويجب أيضا حث الأطفال على التبول قبل النوم ومن ثم ايقاظه مرات عدة خلال الليل لعله يتبول.

 

ويمكن تدريب الطفل على اطالة الفترات بين عملية التبول اثناء النهار للمساعدة في زيادة سعة المثانة .

 

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!