تغذية الأطفال

تغذية الأطفال

Share your love

تغذية الأطفال

تغذية الأطفال

‘);
}

تغذية الطفل

النظام الغذائي الكامل المتوازن مهم لصحّة الطفل؛ لأنّه يقللّ من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل: السمنة، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري من النوع الثاني، وهذا يساهم في تحسين صحة الدماغ، والحفاظ على الوزن الصحي، وتحسين الصحة النفسية، والتقليل من خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب في ما بعد.[١]

‘);
}

نظام تغذية طفل

اتباع النظام الغذائي الصحي الكامل والمتوازن والمناسب للطفل يساعده على النمو الصحي، والتّقليل من خطر الإصابة بالسمنة في مرحلة الطفولة، وتشمل التّغذية حسب العمر من 6 أشهر إلى سنتين الآتي:[٢]

  • من 6 أشهر إلى 8 أشهر: يأكل الطفل 4-6 مرات يوميًا، ويحتاج إلى الحليب الطبيعي أيضًا بكمية 180-240 مليلترًا لكل رضعة، ويمكن للأم أن تُطعِم الطفل اللحوم المهروسة الغنية بالحديد، والفواكه، والخضروات، والبازيلاء الخضراء، والجزر، والبطاطا الحلوة، والتفاح، والكمثرى، والموز، والخوخ، ويُفضّل تقديم الخضروات أولًا قبل الفاكهة، وتختلف كمية الطعام من طفل إلى طفل آخر حسب مقدار ما يأكله، وحجم جسمه، وتتراوح الكمية بين ملعقتين كبيرتين (30 غرامًا) و2 كوب (480 غرامًا) من الفواكه والخضروات يوميًا، وتوجد عدّة طرق للتعرف إن كان الطفل مستعدًا لتناول الأطعمة، منها ما يأتي:

    • تضاعف وزن الطفل.
    • تحكم الطفل بحركات الرأس والعنق.
    • القدرة على الجلوس.
    • الشعور بالشبع من خلال إبعاد رأسه، أو عدم فتح فمه.
    • الاهتمام بالطعام عند تناول أشخاص آخرين له.

ومن نصائح إطعام الأطفال في هذا العمر ما يأتي[٢]:

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

    • تجنّب العسل؛ لأنّه يحتوي على البكتيريا التي تسبب التسمم.
    • تجنب حليب الأبقار؛ لصعوبة هضمه، ويُعطى حتى يبلغ الطفل عامًا واحدًا.
    • عدم وضع زجاجة الحليب فارغةً عند النوم؛ لأنّ ذلك يسبب تسوس الأسنان.
    • استخدام الأم لملعقة صغيرة عند إطعام الطفل.
    • البدء بإعطائه الماء بين الوجبات.
    • تقديم أطعمة جديدة ومتنوعة للطفل وهو جائع؛ لمعرفة بعد 3 أيام إصابته بالحساسية من الطعام أو لا، وتشمل أعراضها الإسهال، والطفح الجلدي، وخروج القيء.
    • تجنب الأم إعطاء الطفل الأطعمة التي تحتوي على الملح أو السكر.
  • من 8 أشهر إلى 12 شهرًا : في هذا العمر تقدّم الأم للطفل أطعمةً على شكل أصابع حتى يبدأ بإطعام نفسه مع وجبات الحليب 3-4 مرات يوميًا، ومن الأمثلة عليها:

    • الخضروات المطبوخة.
    • الفاكهة.
    • التوست.
    • المعكرونة.
    • تجنب الأطعمة التي قد تسبب الاختناق، مثل: قطع التفاح، والعنب، والتوت، والزبيب، والحبوب الجافة، والنقانق، وزبدة الفول السوداني، والفشار، والجوز، والبذور، والحلويات، والخضروات النيئة.
    • إعطاء الطفل صفار البيض 3-4 مرات في الأسبوع.
    • تقديم وجبات صغيرة من الجبنة واللبن الزبادي.
  • في عمر السنة: يعطى الطفل في هذا العمر حليب كامل الدسم، مع تجنب إعطائه حليبًا قليل الدسم حتى بعد عمر سنتين؛ لأنّه يحتاج إلى الفيتامينات والدهون للنمو، وفي هذه المرحلة يحصل على الفيتامينات والمعادن أيضًا من البروتينات والفاكهة والخضروات والخبز والحبوب ومنتجات الألبان، فيبدأ الطفل بالزحف والمشي، ويصبح أكثر نشاطًا، وكميات الطعام تقلّ، والوجبات تتراوح بين 4-6 مرات في اليوم، إضافةً إلى تناول الوجبات الخفيفة، وفي هذا العمر قد يقلّ وزن الطفل بسبب الحركة والنشاط.
  • في عمر السنتين: يصبح النظام الغذائي معتدلًا وقليل الدهون؛ لتجنب خطر الإصابة بأمراض القلب، والسمنة، ومشكلات مرضية أخرى في وقت لاحق، ويجب أن يحتوي الغذاء على الآتي:

    • مجموعة متنوعة من الأطعمة، مثل: الخبز، والحبوب، والبروتينات، والفاكهة، والخضروات، ومنتجات الألبان المختلفة.
    • استخدام معجون الأسنان الغني بالفلورايد المهم لصحة الأسنان.
    • تناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم لنمو العظام لديهم.

الرضاعة الطبيعية

أعلنت منظمة الصّحة العالمية أنّ الرضاعة الطبيعية تُعدّ الطريقة الأهم لتقوية الروابط بين الأم والرضيع؛ فالتواصل الجسدي الجلدي المتكرر بينهما خلال عملية الرضاعة الطبيعية يُشجع الاستجابات المشتركة، كما أنّها تتميز بإعطاء الرضيع العناصر الغذائية الكاملة الضرورية للنمو الصحي وتطوره وحمايته من العدوى وبعض الأمراض المزمنة، لذا نصح بتقديم الرضاعة الطبيعية للرُضّع حتى عُمر 6 شهور بمعدل 8-12 مرةً خلال 24 ساعةً في ما يتعلق بالأسبوع الأول من الولادة، وتعتمد فترة الرضاعة على حاجة الرضيع ومعدل إنتاج الحليب من الأم، أما بعد عُمر 6 أشهر تبدأ الأم بتقديم الطعام الصلب تزامنًا مع الرضاعة الطبيعية طالما أنّها قادرة على تقديم الحليب ويرغب الطفل بذلك.[٣]

تنجح أغلب الأمهات بتقديم الحليب للرضيع دون أيّ مساعدات من مختصي الصّحة، والعائلة، والمنظمات الاجتماعية، وتُعدّ وضعية الثّدي المناسبة والاتصال الصحيح بين الأم والرضيع من أهم مفاتيح نجاح عملية الرضاعة الطبيعية.[٣]

نقص التغذية عند الطفل

نقص التغذية عند الأطفال أمر شائع، ومن أهم مسبباته عدم اتباع نظام غذائي متوازن، مما يؤدي إلى عدم كفاية تناول الألياف والفيتامينات والمعادن، مثل تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر والأملاح، كرقائق البطاطس، والشوكولاتة، والمشروبات الغازية، والوجبات السريعة، مما يعرّضهم لخطر الإصابة بنقص التغذية، ومن أهمّ الأعراض المرافقة لهذه الحالة ما يأتي:[٤]

  • نقص الوزن أو زيادته.
  • الإمساك، وحدوث مشكلات في القناة الهضمية.
  • شحوب في الوجه.
  • تسوس في الأسنان.
  • تأخر النمو البدني.

حساسية الأغذية عند الطفل

قد يصاب الطفل بالحساسية تجاه الطعام، خاصّةً تجاه الأطعمة الآتية؛ الفول السوداني، والمكسرات مثل: الجوز، واللوز، والكاجو، والفستق، وحليب البقر، والبيض، والأسماك، والمحار، والصويا، والقمح، فينتج من جهاز المناعة رد فعل يؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة للطعام كما لو كان جسمًا غريبًا، مما يسبب ظهور أعراض تؤثر على الجهازَين التنفسي والهضمي والقلب، وتتضمن هذه الأعراض ما يأتي:[٥]

  • احتقان وسيلان في الأنف.
  • السعال، أو العطس.
  • الإسهال.
  • الشعور بالدوار.
  • حكة حول الفم أو الأذنين، إضافةً إلى تورم الفم أو اللسان أو الوجه.
  • الغثيان.
  • طفح جلدي مع حكة، واحمرار الجلد.
  • صعوبة في التنفس.
  • آلام في المعدة.
  • وجود طعم غريب في الفم.
  • التقيؤ.

تُشخّص الإصابة بحساسية الطعام عند الطفل بناءً على الفحص البدني، ومعلومات شاملة عن الأطعمة التي تناولها قبل ظهور الأعراض، وتتضمن الفحوصات الأخرى ما يأتي:[٦]

  • فحص حساسية الجلد: يعدّ من أكثر الفحوصات شيوعًا، إذ يُفحَص وجود أجسام مضادة ناتجة من مسببات الحساسية، مثل: الأطعمة، أو حبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات، فتوضع كمية صغيرة من مسببات هذه الحساسية على الجلد، وبعد 15 دقيقةً قد يشعر الطفل بالوخز أو يبدأ ظهور آثار لسعة على الجلد، وهذا الاختبار لا يُجرى للأطفال الذين يعانون من الأكزيما الحادة.
  • فحوصات الدم: تقيس وجود الأجسام المضادة في الدّم؛ إذ تُجرى عندما يتعذّر إجراء فحص الجلد، ويستغرق هذا الاختبار وقتًا أطول للحصول على النتائج، وهو مكلف أيضًا.
  • فحص الأطعمة: هذا الفحص يُجرى عن طريق إعطاء الطفل كميةً قليلةً من مسبب الحساسية، أو استنشاق المواد التي سببتها ومراقبة ردّ الفعل.

لا يوجد أيّ علاج قد يقي أو يعالج الطفل من حساسية الطعام، لكن يعتمد بصورة أساسي على الابتعاد عن الأطعمة المسببة للحساسية، أو الأطعمة التي تحتوي على مسبباتها، إذ يجب استشارة الطبيب إذا وُجِدَت لدى الرضيع حساسية من أطعمة معينة، والأطفال الأكبر سنًا دائمًا ما يُعطون حقنًا للإيبينيفرين في حالات رد الفعل الشديد، أمّا في حال المعاناة من الحساسية من الحليب يُقدّم حليب الصويا، وعند وجود مشكلة في تركيبة الصويا يعطى تركيبةً من الأطعمة غير المسببة للحساسية سهلة الهضم.[٦]

المراجع

  1. “Nutrition Tips for Kids”, familydoctor.org, Retrieved 15-11-2019. Edited.
  2. ^أب“Feeding patterns and diet – children 6 months to 2 years”, medlineplus.gov, Retrieved 15-11-2019. Edited.
  3. ^أبcolin Binns, Jane scott, david Forbes, katie Hewitt, maria Pasalich, “Infant Feeding Guidelines”، eatforhealth, Retrieved 30/11/2019. Edited.
  4. “Nutrition – school-age to adolescence”, www.rch.org.au, Retrieved 15-11-2019. Edited.
  5. Karen Richardson Gill (12-9-2017), “Kids and Food Allergies: What to Look For”، www.healthline.com, Retrieved 15-11-2019. Edited.
  6. ^أب“Food Allergies in Children”, www.urmc.rochester.edu, Retrieved 24-11-2019. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!