‘);
}

قوانين نيوتن

يعتبر العالم نيوتن من أشهر العلماء الذين ساهموا بشكل مميز وكبير في تفسير عدد من الظواهر المختلفة أشهرها التفسيرات التي قدمها ووضحها في علوم البصريات، والضوء، وعلوم الديناميكا التي تصف حركة الأجسام والقوى التي تؤثر عليها، حيث إلى يومنا هذا تعتبر قوانينه المعروفة بقوانين نيوتن من أشهر القوانين التي تطبق على المستوى المرئي (الأجسام الكبيرة المرئية) التي تصف التغيّر في موضع الأجسام مع مرور الزمن، بالإضافة لقياس سرعة وتسارع هذه الأجسام والقوى التي تؤثر عليها، ومن أشهر اكتشافات العالم نيوتن والمرتبطه باسمه إلى يومنا هذا ألا وهي الجاذبية، حيث قام بتوضيح مفهوم الجاذبية وعلى ماذا تعتمد، ووضح هل هنالك قوى جاذبية بين الأجسام التي لها كتلة، فمن خلال هذا البحث سوف نتعرّف على مفهوم الجاذبية بشكل عام ونوضح قانون الجذب العام الذي يعتبر القانون الرابع من قوانين نيوتن.[١]

مفهوم الجاذبية

عمل العالم نيوتن لفترة زمينة طويلة امتدت إلى ما يقارب العقدين وبمساعدة مجموعة من العلماء على تفسير مفهوم الجاذبية وعلى ماذا تعتمد، ولتقريب المفهوم فقد استغل العالم نيوتن فكرة سقوط ثمرة التفاح على الأرض حيث تساءل عن السبب الذي جعل ثمرة التفاح تسقط إلى الأسفل ولا تبقى معلقة في الهواء أو تصعد إلى الأعلى، حيث وضح أنّ هنالك قوة خفيفة تعمل على سحب الأجسام والكتل إلى الأرض وسميت هذه القوة بقوة الجاذبية، والمقصود بقوة الجاذبية هي القوة التي تؤثر بها الأجرام السماوية على جميع الأجسام والكتل والغازات الموجودة عليها، حيث تقوم هذه الأجرام بجذب الأجسام نحو المركز وتكسبها بما يعرف بالوزن (الوزن يساوي الكتلة في تسارع الجاذبية) حيث تزداد هذه القوة كلّما زادت كتلة الجسم وتقل كلما ابتعدنا عن مركز الجرم السماوي.[٢]