نشاطات تساعد الأطفال المصابين بالتوحد

أنشطة اجتماعية
يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من صعوبة في التعامل مع البالغين و الأطفال ، و غالباً ما يتم انسحابهم في الأماكن الاجتماعية ، و غالباً ما يتجنب الأطفال التوحديون التواصل البصري مع الآخرين ، و قد لا يبتسمون و يعاملون الآخرين كأشياء ، و لا يظهرون أي تعاطف للغير ، و هناك أنشطة مثل ألعاب الطاولة و ألعاب ورق تعلم الأطفال الصغار المتوحدين ، قد تساعد في تحسين الأنشطة الجماعية الأخرى ، و كذلك هناك العديد من الأنشطة الأخرى مثل قراءة القصة و الأغاني الجماعية قد تكون قادرة على تحسين مهارات الطفل الدارجة.

الأنشطة المعرفية
يشمل التطوير المعرفي حل المشاكل و معالجة المعلومات و التفكير ، و قد يصادف الأطفال الصغار الذين يعانون من مرض التوحد صعوبة في بعض هذه المهارات ، و خاصة أن مدة اهتمامهم أقصر من الأطفال دون التوحد ، و يمكن للأطفال الصغار العمل على توسيع نطاق انتباههم و تعلم السبب و الأثر من خلال اللعب مع الآخرين ، و كذلك تعلم الأشكال و الألوان و لعب ألعاب الذاكرة ، و تشير تقارير BrightTots.com ، إلى أن عادة ما يكون لدى الأطفال المصابين بالتوحد بعض الأنشطة التي يستمتعون بها ، و مع ذلك من المهم تشجيع طفلك على تجربة أنشطة جديدة.

أنشطة التواصل
يمكن أن تتراوح مشاكل التواصل مع الأطفال الصغار المصابين بالتوحد من معتدلة إلى حادة ، حسب مؤلفي التقارير واتسون و بارانيك ، قد تشمل هذه الأعراض التواصل فقط مع الإيماءات و ليس الكلمات ، أو تطوير اللغة ببطء شديد ، أو عدم التطوير على الإطلاق ، و كذلك عدم الإشارة إلى الأشياء ، و التأخر في المهارات التي يجب أن يتقنها الأطفال الصغار خلال أول 14 شهرًا من الحياة ، و من الممكن عمل لوحة التواصل مع صور الأشياء التي يحتاجهل الطفل و لابد من تعلمها ، مثل الطعام و الشراب و الدمى ، و على الطفل أن يشير إلى ما يريده.

أنشطة مهارة السيارات
قد لا يتقن الأطفال الصغار الذين يعانون من مرض التوحد بعض المهارات الحركية الدقيقة ، و على سبيل المثال قد يركض طفلك الدارج المصاب بالتوحد بعصبية ، أو يواجه صعوبة في ركوب دراجة ثلاثية العجلات أو أربع عجلات ، و قد تتأثر المهارات الحركية الدقيقة بالتوحد مثل التغذية الذاتية أو تنظيف الأسنان بالفرشاة أو تنظيف الشعر بالفرشاة ، و يمكن للمعالجين المهنيين العمل مع الأطفال الصغار على مهاراتهم الحركية.