‘);
}

الصدق

الصدق هو مطابقة منطوق اللسان للحقيقة، ومطابقة الظاهر للباطن، وهو نقيض الكذب، كما إنّه من الأخلاق الرفيعة، ويعني التزام الإنسان بالصدق في أقواله وأفعاله، وممّا لا شك فيه أنّ الصدق من أفضل الأخلاق التي يتحلّى بها المسلم، فهو أساس الإيمان، أمّا الكذب فهو أساس النفاق، ولا تجتمع هاتان الصفتان في نفس مسلم؛ لأنّهما تحاربان بعضهما البعض،[١] كما إنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- حثّ على الصدق فقال: (إنَّ الصِّدق يهدي إلى البرِّ، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّة، وإنَّ الرَّجل ليصدقُ حتَّى يكون صدِّيقاً، وإنَّ الكذب يهدي إلى الفُجورِ، وإنَّ الفُجور يهدي إلى النَّار، وإنَّ الرَّجل ليكذبُ حتَّى يُكتب عند اللَّه كذّاباً).[٢][٣]

آثار الصدق

أمر الله -سبحانه وتعالى- عباده بالتحلّي بالصدق لما فيه من الثمرات والفوائد العديدة، لا سيّما على الفرد والمجتمع، ومن هذه الآثار ما يأتي:[٤][٥]