ورفع المتظاهرون لافتات، تدعم قوات الجيش، وتطالب بالقبض على المطلوبين أمنيا، وإقالة الفاسدين من المؤسسات البلدية في المحافظة.
كما رفضوا بقاء محافظ تعز، نبيل شمسان، في قيادة السلطة المحلية، حيث يقيم في القاهرة، في وقت تعيش فيه المحافظة أوضاعا صعبة، جراء تدهور الخدمات والمستويات المعيشية للسكان المحليين.
— سميرة الصرمي [email protected] (@samera_alsrmy) August 28, 2021
[wpcc-script data-cfasync=”false” src=”https://arabi21.com/cdn-cgi/scripts/5c5dd728/cloudflare-static/email-decode.min.js”][wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
— سميرة الصرمي [email protected] (@samera_alsrmy) August 28, 2021
[wpcc-script data-cfasync=”false” src=”https://arabi21.com/cdn-cgi/scripts/5c5dd728/cloudflare-static/email-decode.min.js”][wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
وطالب بيان صادر عن الرابطة الوطنية لأسر الشهداء بمحافظة تعز، التي دعت للتظاهرة، بدعم الجيش الوطني بكل ما من شأنه أن يمكنه من أداء واجباته، منددين بوقوف الحكومة اليمنية موقف المتفرج لمعاناة ومتطلبات الجيش في هذه المحافظة، في ظل عدم انتظام صرف مرتباته، هو والأجهزة الأمنية لتمكينها من القضاء على الفوضى.
اقرأ أيضا:
كما دعت الرابطة في بيانها، التحالف العربي بقيادة السعودية، إلى الالتفات إلى محافظة تعز، ودعمها بالمتطلبات اللازمة التي من شأنها أن تكسر الحصار، وتستكمل التحرير.
وحث البيان قوات الجيش والأمن بمحافظة تعز على أن “تتضافر جهودهما في الضرب بيد من حديد على أية عصابة أو فوضى تطل برأسها حفاظا على الأمن الاجتماعي والسكينة العامة، كما ندعو أبناء المجتمع كافة للوقوف إلى جانب الأجهزة الأمنية ضد تلك العصابات”.
وأكد بيان المسيرة على ضرورة “إيلاء الحكومة المسألة الاقتصادية أهمية قصوى، فقد بلغ الوضع المعيشي للمواطن مما يواجهه من غلاء الأسعار، وتدهور قيمة الريال، مرحلة لا تطاق”.
وسُجل انهيار تاريخي للعملة المحلية أمام الدولار الأمريكي، منذ أشهر، إذ بلغ سعر الدولار الواحد 1018 ريالا يمنيا، اليوم السبت.
اقرأ أيضا:
وقال إن “على الحكومة أن تبذل قصارى جهودها لاسترجاع كافة المؤسسات والمرافق الإيرادية التي من شأنها رفد الموازنة بموارد مالية تساعد في تخفيف معاناة الموطنين”.
وأشار البيان إلى أن “القوى السياسية والاجتماعية كافة في تعز، مطالبة بحشد طاقاتها السياسية والإعلامية والمادية لمواجهة المشروع السلالي المدعوم من إيران، والترفع عن أي مهاترات جانبية أو اختلاق معارك وهمية”.
وأعرب عن أسفه “لبقاء المحافظة بدون تواجد الرجل الأول، أي المحافظ، في مقر عمله”، لافتا إلى أن ذلك؛ “أثر بسلبية قاتلة على سير العمل بالمحافظة، خاصة وهي محافظة مواجهة مع مليشيا الكهنوت الحوثية، وهو ما نضعه بين يدي الأخ رئيس الجمهورية الذي بيده وضع حد لهذا الغياب”، بحسب تعبيره.
وتشهد مدينة تعز، فوضى أمنية، واحتجاجات من وحدات عسكرية، بسبب انقطاع مرتباتها، وانعدام التغذية لها في المواقع التي تتمركز فيها على خطوط التماس مع الحوثيين الذين يفرضون حصارا على المدينة من الجهة الجنوبية والشرقية منذ سنوات.