أدوية خافضة للحرارة للكبار

أدوية خافضة للحرارة للكبار

Share your love

أدوية خافضة للحرارة للكبار

أدوية خافضة للحرارة للكبار

‘);
}

ارتفاع الحرارة

يتعرض الجسم للعديد من الأمراض التي تسبب ارتفاعًا في درجات الحرارة، ولا يعدّ ارتفاع الحرارة مرضًا بحد ذاته، إنّما هو أحد الأعراض التي تحدث كردّة فعل للجسم تجاه دخول أجسام غريبة، وهو إحدى آليات الدفاع لدى الجسم، ويصاب الكبار والصغار بمختلف الأمراض التي تسبب ارتفاع درجة الحرارة، كما توجد مجموعة من الأدوية المتاحة للجميع، والبعض الآخر متاح للبالغين فقط.

إن متوسط درجة حرارة الجسم الطبيعية هو 98.6 درجة فهرنهايت أو 37 درجةً مئويةً، فإذا ارتفعت درجة حرارة الجسم فوق المعدّل الطبيعي قليلًا هذا يعني أنّ الجسم يقوم بدوره في مواجهة خطر العدوى، ويُعدُّ ذلك علامةً على أنّ الجسم يتمتع بصحّة جيّدة، أما إذا تجاوزت الحرارة 102 درجة فهرنهايت أو 38.9 درجةً مئويةً فينبغي العمل على خفضها[١].

‘);
}

أدوية خافِضة الحرارة للكبار

يحتاج الشخص عند الإصابة بالحمى إلى دواء فعّال وسريع، ويوجد طيف واسع من الأدوية المختلفة، ويعدّ من الصعب اختيار النوع المناسب، كما أن غالبية أدوية خفض الحرارة لا تحتاج إلى وصفات طبية، وتعد جميعها فعالةً، لذلك يجب النظر إلى شكل الدواء (سائل أو حبوب أو تحاميل) وأعراضه الجانبية قبل اتخاذ القرار المناسب.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

يمكن الاختيار بين نوعين رئيسين من خافضات الحرارة، هما: الباراسيتامول، ومُضادّات الالتهاب غير الستيرويدية، التي تتضمّن الإيبوبروفين، والأسبرين، والنابروكسين، ولا يوجد تفاضل بينها من حيث الفعاليّة، لذلك ينبغي المقارنة بينها من حيث الشكل الصيدلاني والآثار الجانبية واختيار الأنسب منها بناءً على ذلك، وفي ما يأتي شرحٌ وافٍ لهذه الأدوية[٢][٣][٤]:

  • الباراسيتامول: يُستخدم في تخفيف الحرارة والألم، ولا تُعرف طريقة عمل هذا الدواء بدقّة؛ إذ إنّه لا يخفف من الالتهاب أو التورم، لكن يُعتقد أنه يغير طريقة الإحساس بالألم، ويُبرِّد الجسم، ويوجد هذا الدواء بعدة أشكال، مثل:

    • حبوب.
    • حبوب طويلة الأمد.
    • حبوب للمضغ.
    • حبوب ذائبة.
    • كبسولات.
    • سائل للشرب.
    • محلول مُعلّق.
    • تحاميل شرجية.

يُعدّ هذا الدواء من الأدوية الآمنة، لكن في بعض الحالات قد يُعاني من يتناول هذا الدواء من عدَّة أعراض جانبية، مثل: الغثيان، والتقيؤ، وصعوبات النوم، ونوبات الحساسية، وقد يتسبّ بحساسيّة جلديّة، مثل الطفح الجلدي الشديد.

  • مضادات الالتهاب غير الستيرويديّة: تتضمن هذه الأدوية عدة أنواع، مثل: الإيبوبروفين، والأسبرين، والنابروكسين، وتعمل عن طريق تخفيف الالتهابات والألم والحمى، وتؤدّي هذه الأدوية إلى تثبيط إنتاج مادّة تسمى بروستاغلاندين، وهي مادة تحفز الالتهاب والحمى، عن طريق إفراز عدة إشارات كيماوية في الجسم، كما توجد هذه الأدوية بعدة أشكال، فيوجد الإيبوبروفين على شكل:

    • حبوب.
    • حبوب للمضغ.
    • كبسولات.
    • محلول مُعلَّق.

أما الأسبرين فيتوفّر بعدة أشكال، مثل:

    • حبوب.
    • حبوب طويلة الأمد.
    • حبوب للمضغ.
    • علكة.
    • تحاميل شرجيَة.

أخيرًا يتوفّر النابروكسين بالأشكال الصيدلانية الآتية:

    • حبوب.
    • حبوب طويلة الأمد.
    • كبسولات.
    • محلول مُعلّق.

تُعدّ مشكلات المعدة العَرَض الرئيس لهذه الأدوية، لكن توجد مجموعة من الأعراض الخطرة نادرة الحدوث؛ فقد يُسبّب الأيبوبروفين والنابروكسين نزيفًا أو قروحًا في المعدة، ومشكلات في القلب، مثل السّكتات القلبيّة، ومشكلات في الكبد، أما الأسبرين فقد يسبب نوبات حساسية شديدةً، ولا يُسمَح بإعطائه لمن هم دون سنّ 18 عامًا.

خفض الحرارة منزليًّا

توجد عدّة طرق طبيعية لخفض حرارة الجسم عند الإصابة بالحُمّى، منها ما يأتي[٥]:

  • أخذ القسط الكافي من الراحة: خلال أخذ قسطٍ من الراحة تعمل الأجسام على الشفاء بنفسها، وتتمكّن من التركيز والعمل على الإصلاح أثناء النوم، إذ يُفرز الدماغ هرمونات أثناء النوم تُحفِّز نمو الأنسجة الجديدة، وتُتيح الراحة للجسم الدفاعَ عن نفسه بطريقة أفضل، إذ يزداد إنتاج كريات الدم البيضاء خلال النوم، ولهذه الأسباب تستمرّ الحمى لفترات أطول إذا لم ينم المريض.
  • الإكثار من شرب السوائل: يُعدّ شرب السوائل مهمًا عند الإصابة بالحمَّى لعدّة أسباب، إذ يحتاج الجسم إلى تعويض السوائل التي يفقدها من التعرُّق والحمى، وذلك يُساهم في إزالة السموم من الجسم، كما يُسرّع من عملية الشِّفاء، والتركيز يكون على الماء وليس العصير؛ إذ إن الغلوكوز الموجود في العصير قد يُساهم في نمو البكتيريا، كما تُفيد بعض السوائل الأخرى مثل شاي الأعشاب كالنّعناع أو البابونج وماء جوز الهند في بقاء الجسم رطبًا.
  • تناول أطعمة عديمة النَكهة أو قليلة النكهة: إذ قد يفقد الشخص شهيَّته عند الإصابة بالحمى، لذلك فإنَّ هذه الأطعمة تُعدّ مفيدةً، خاصةً في حالات الغثيان، وتتضمّن الشوفان والشوربة.
  • تناول البروبيوتيك: تساعد هذه البكتيريا على شفاء الأمعاء أثناء المرض، وتدعم جهاز المناعة، كما تُقلِّل البروبيوتيك من خطر التعرض للأمراض والالتهابات في فترات ضعف المناعة التي يمر بها الجسم خلال الحمى.
  • الاستحمام بماءٍ دافئ: إذ يساهم الحمام في خفض درجة الحرارة، ويمكن إضافة ملح إبسوم وبعض قطرات من زيت النعناع أو اللافندر، مما يساهم في تهدئة العضلات واسترخاء الجسم.
  • تخفيف الملابس: بالرغم من الرغبة باستخدام الأغطية أثناء الحمّى، إلا أنه من الأفضل التخفيف قدر المستطاع من اللباس؛ بهدف تخفيض درجة الحرارة قدر الإمكان.

أسباب ارتفاع الحرارة

حين يُصاب الجسم بعدوى أو مرضٍ ما تقوم منطقة تحت المهاد بإعادة ضبط حرارة الجسم على درجة حرارة أعلى، وبالرغم من أنَّ أكثر الأسباب شيوعًا للحمى هي نزلات البرد والتهابات المعدة والأمعاء إلا أنّه توجد أسباب أخرى، تتضمّن الآتي[٦]:

  • التهابات الأذن، أو الالتهابات الرئويّة أو الجلديّة، أو التهاب الحلق، أو المثانة، أو الكلى.
  • الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
  • مرض السرطان.
  • بعض الُّلقاحات.
  • تخثُّر الدم.
  • أمراض المناعة الذاتية.
  • الاضطرابات الهرمونيَة، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.

حالات ارتفاع الحرارة تستدعي مراجعة الطبيب

بعض حالات ارتفاع درجة حرارة الجسم تتطلَّب اللجوء فورًا ودون تأخُّرٍ إلى الطبيب؛ إذ إنّ تجاهلها أو تأجيلها يضر بصحّة المريض، ومن هذه الحالات ما يأتي[٤]:

  • تاريخ مرضي خطير، مثل: الإيدز، أو مرض القلب، أو السرطان، أو مرض السكري.
  • إذا كان الشخص يتناول أدويةً مُثبِّطةً للمناعة.
  • الحمى لا تستجيب للأدوية خافضة الحرارة.
  • المريض يشعر بالحُمّى لكنّ جسمه لا يتعرَّق.
  • المعاناة من تيبُّسٍ في الرقبة.
  • ألم شديد أسفل البطن.
  • ألم حاد في المعدة، وقد يرافقه تقيؤ متكرر، أو إسهالٌ حادّ.
  • الطفح الجلدي.
  • التهاب حادّ في الحلق.
  • ألم في الأذن.
  • ألم خلال التبول، وآلام أسفل الظَّهر.
  • السعال الشديد، أو السعال الدّموي.
  • صعوبة في التنفس.
  • استمرار الحرارة أكثر من 3 أيام.

المراجع

  1. “fever”, clevelandclinic,2019-1-23، Retrieved 2019-10-4.
  2. “Treating Cold & Flu: Relieving Fever, Aches, and Pains”, www.webmd.com, Retrieved 5-2-2018. Edited.
  3. “Choosing the Best Fever Reducer”, www.healthline.com, Retrieved 5-2-2018. Edited.
  4. ^أبJennifer Robinson, MD (2018-2-4), “Treatment for Fever in Adults”، webmd, Retrieved 2019-10-4. Edited.
  5. Kyra Oliver (2016-6-12), “How to Get Rid of a Fever”، draxe, Retrieved 2019-10-4. Edited.
  6. Carol DerSarkissian (2019-4-27), “High Temperature? Find Out What Causes a Fever”، webmd, Retrieved 2019-10-4. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!