ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر مطلع، أن الصفقة ما زالت في مراحلها الأولى، وأنه لا يوجد قرار رسمي بعد بخصوص المستثمرين، وستتيح الصفقة السيولة لأرامكو في وقت تنخفض فيه أسعار النفط بسبب أزمة فيروس كورونا، قائلا “العمل لم ينته بعد. لا يوجد مشترون نهائيون، لكن ثمة محادثات”.
وأوضح المصدر الأول أن المحادثات مستمرة بخصوص نوع التمويل الذي يرغب المستثمرون في تدبيره لدعم صفقة الاستحواذ، مضيفا أن ذلك قد يشمل قرضا مجمعا أو إصدار سندات مرتبطة بإيرادات الأصول.
وقال مصدر آخر مطلع، إن “بروكفيلد” لإدارة الأصول تشارك في المناقشات هي الأخرى.
ولم ترد أرامكو حتى الآن على طلب للتعليق. وأحجمت “بلاك روك” و”بروكفيلد” عن الإدلاء بتصريحات.
يذكر أن شركة “أدنوك” وقعت صفقة بعشرة مليارات دولار لبنية خطوط أنابيب الغاز الخاصة بها هذا العام، مع مستثمرين من بينهم “بروكفيلد”، التي تدير أصولا بنحو 550 مليار دولار.