1. غرفتك ليست معتمة بما يكفي:
من المفترض ألا تكون هناك أضواء مشتعلة بالقرب من سريرك، لا سيما تلك المنبعثة من التلفاز أو أي جهاز الكتروني. إذ حينما تتعرض عيناك للضوء أثناء الليل، يظن دماغك خاطئا أن الوقت قد حان للاستيقاظ وبالتالي فهو يعمل على خفض نسبة الميلاتونين، وهو هرمون تفرزه الغدة الصنوبرية في المخ من أجل تقليل درجة حرارة الجسم ولكي يجعلك تشعر بالنعاس. كما يعتبر الضوء المنبعث من الأجهزة الالكترونية على وجه الخصوص مزعجا جدا لأنه يحاكي أشعة الشمس.
2. أداء التمارين الرياضية في وقت متأخر:
إذا كنت تمارس التمارين في وقت متأخر من اليوم، أي خلال الساعات الثلاث التي تسبق ذهابك إلى الفراش، فإن مستوى الطاقة لديك سيكون مرتفعا وبالتالي سيزداد معدل نبضات قلبك مما يؤدي إلى الأرق والاستيقاظ المتكرر خلال الليل. لذا فإن ممارسة الرياضة أثناء الصباح أو في وقت لا يتعدى منتصف النهار وحتى العصر سيساعدك في الاستمتاع بنوم هانئ.
3. إرتفاع درجة حرارة الغرفة:
حين تخلد للنوم، يحتاج جسمك ودماغك إلى درجة حرارة معتدلة كي تساعدهما على الاسترخاء، ولكن إن كانت حرارة الغرفة مرتفعة فإن هذا سيتسبب في عرقلة عملية الاسترخاء. لذا فمن المستحسن أن تحتوي غرفتك على مروحة لأنها تحافظ على اعتدال درجة الحرارة وتفيد في إصدار طنين منتظم يدفعك تدريجيا إلى النوم. ولكن لا ينبغي أن تنخفض الحرارة كثيرا، لأن شعورك بالبرودة سيمنعك من النوم أيضا.
4. وجود الكافيين في الجسم:
معظمنا يشرب أكثر من فنجان واحد من القهوة في اليوم، لا سيما في أوقات متأخرة. وحيث أن ثلاثة أرباع كمية الكافيين التي تتناولها تبقى في جسمك لمدة 10 ساعات بعد شربك للقهوة. فاحرص على أن تشربها في وقت مبكر.
5. النظر إلى الساعة:
لا يجدر بك النظر إلى ساعتك عند الاستيقاظ خلال الليل وإن كان ذلك صعبا نوعا ما. بل ويفضل أن تقوم بقلبها كي لا تكون أمامك مباشرة. إذ إنك حين تعتاد النظر إلى الساعة كل ليلة، فأنت توجه عملياتك البيولوجية بصورة خاطئة، وستجد نفسك تصحو بانتظام في وقت محدد من الليل.
6. مشاهدة التلفاز قبل النوم:
فالأمر سيء من نواح عدة. أولا، تعمل مشاهدة التلفاز على تحفيز نشاط الدماغ، وهذا بالضبط عكس ما تود حدوثه إن كانت غايتك أن تخلد الى النوم سريعا. ثانيا، يتسبب الضوء المنبعث من شاشة التلفاز في تحريض دماغك على البقاء مستيقظا (راجع النقطة 1 في الأعلى)
7. محاولة حل المشكلات في منتصف الليل:
لا شك أن أي واحد منا معرض لأن يستفيق في أوقات مختلفة من الليل، وأول ما يخطر ببالنا حينها أن نفكر في حل مشكلة عويصة تواجهنا. والأفضل عند حدوث ذلك أن تمنع نفسك من السير في هذا الاتجاه وأن توجه أفكارك نحو أمر لا يسبب لك التوتر. حيث إنك ستضطر إلى البقاء مستيقظا لفترة أطول إن تملكك القلق.
8. تناول البروتين قبل النوم بفترة وجيزة:
إن هضم البروتين يحتاج إلى طاقة كبيرة، ما يبقي جهازك الهضمي في حركة دائمة خلال محاولتك الشروع في النوم- وهذان أمران متناقضان. فمن المستحسن عوضا عن ذلك أن تتناول وجبة خفيفة تحوي كمية قليلة من الكربوهيدرات.
9. التدخين قبل موعد النوم:
غالبا ما يربط المدخنون بين التدخين والاسترخاء، ولكن هذه العلاقة ما هي إلا وهم لا أساس له من الصحة. في الحقيقة، يعتبر النيكوتين منبها قويا. فعندما تشعل سيجارة قبل النوم، من المحتمل أن تستيقظ مرات عديدة خلال الليل كما لو أنك تناولت كوبا من القهوة.