‘);
}

أضرار بخاخ الربو

يصل الدواء إلى القصبات الهوائيَّة بشكلٍ مباشر عند استخدام الأدوية المستنشقة وذلك للمساعدة على توسعتها، وإنَّ ما تُسبِّبه هذه الأدوية من آثار جانبيَّة يعتبر قليلاً مقارنة بالأدوية الأخرى التي تؤخذ عن طريق الفم أو الحقن.[١]

ومن الجدير بالذكر أنَّه يمكن تصنيف الدواء المستخدم في علاج الربو والموجود داخل البخاخ إلى ثلاثة أنواع، وهي كما يأتي:[٢]

  • المسكِّنات: (بالإنجليزية: reliever) إذ تُعدُّ المسكِّنات موسعات للقصبات الهوائيَّة قصيرة المفعول (بالإنجليزية: short-acting bronchodilators)، وتستخدم هذه الأدوية فقط عند المعاناة من أعراض الربو بين الحين والآخر، مثل: انقطاع النفس، وضيق الصدر أو الصفير وذلك للتخفيف منها، إذ إنَّ هذه الأدوية تُسبِّب ارتخاء العضلات الواقعة في الممرَّات الهوائيَّة، ممَّا يتيح توسعة الممرَّات الهوائيَّة وبالتالي تُخفِّف الأعراض عادةً بشكلٍ سريع، وهناك دواءان رئيسيَّان لهذا النوع، وهما: السالبيوتومول (بالإنجليزية: Salbutamol)، والتربيوتالين (بالإنجليزية: Terbutaline)، وتُسمَّى هذه الأدوية بموسعة القصبات أو الشعبة الهوائيَّة (بالإنجليزية: Bronchodilators)، لأنَّها توسِّع الممرَّات الهوائيَّة المعروفة باسم القصبات الهوائيَّة.
  • المانعات: (بالإنجليزية: Preventer) والتي عادةً ما تحتوي على الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids)، إذ يُنصح باستخدام هذا النوع غالباً عند الحاجة إلى استخدام البخاخات المحتوية على المسكِّنات ثلاث مرَّات أو أكثر خلال الأسبوع للتخفيف من الأعراض، إذ يعتمد مبدأ عمل هذه السيترويدات على التقليل من الالتهاب الحاصل في الممرَّات الهوائيَّة، وبالتالي تقليل احتماليَّة تضيُّق هذه الممرَّات المسبِّب لحدوث الأعراض، مثل: الصفير بشكلٍ كبير، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذا النوع يستخدم بشكلٍ يومي لمنع حدوث أعراض الربو وتطوُّرها.
  • موسعات القصبات طويلة المفعول: (بالإنجليزية: Long-acting bronchodilator)، قد ينصح الطبيب باستخدام هذا النوع بالتزامن مع استخدام المانعات، وذلك في حال عدم قدرة الستيرويدات وحدها على السيطرة على الأعراض بشكلٍ كامل، وعلى الرغم من أنَّ مبدأ عملها شبيه بآليَّة عمل موسعات القصبات قصيرة المفعول، إلا أنَّ مفعولها يستمرُّ لمدَّة تقارب 12 ساعة بعد كلِّ جرعة.