‘);
}

أعراض حساسية المضاد الحيوي

المضادات الحيوية والمعروفة أيضًا باسم مضادات البكتيريا، وهي أدوية تدمّر البكتيريا أو تبطئ نموها، واكتُشِف أوّل مضاد حيوي وهو البنسلين من مصدر طبيعي في العام 1928، وتنبغي الإشارة إلى أنّ المضادات الحيوية ليست من الأدوية التي تُعالج الالتهابات الفيروسية؛ كنزلات البرد، والإنفلونزا، ومعظم حالات السّعال.
وعلى الرّغم من أنّ الجهاز المناعي لجسم الإنسان عندما تدخل البكتيريا إليه يقتلها بواسطة قوى الجسم الدّفاعية؛ وهي كريات الدّم البيضاء، ويمكنه التّغلب عليها، إلّا أنّه أحيانًا يصبح عدد البكتيريا كثيرًا، وبالتّالي لا يستطيع الجهاز المناعي السّيطرة عليها جميعًا وقتلها، وتتوافر المضادات الحيوية بعدّة أشكال صيدلانية؛ بما فيها الحبوب الفموية، والكريمات، والمراهم الموضعية، ومع استخدام المضادات الحيوية الشّائع وفاعليتها في علاج بعض الحالات المرضية، إلّا أنّ استخدامها يتسبب ببعض الآثار التّحسسية الجانبية. ومن أبرز هذه التّأثيرات ما يلي:[١][٢]

  • صعوبة في التّنفس.
  • تورّم اللسان.
  • ألم في الحلق.
  • صعوبة في الكلام، إذ إنّ الصوت يصبح أجشًّا.
  • السّعال.
  • الدّوخة.
  • شحوب الوجه، وبشكل خاص لدى الأطفال الصّغار.
  • تورّم في الوجه والشّفتين والعينين.
  • ألم في البطن.
  • التقيؤ.
  • طفح جلدي.

يصاب الكثير من الأشخاص بردود الفعل التّحسّسية من المضادات الحيوية التي تحتوي على البنسلين على وجه الخصوص، أو المضادات الحيوية التي تحتوي على السلفوناميدات، وتظهر أعراض الحساسية من المضادات الحيوية بعد ساعة من أخذها، وقد تتأخّر أكثر من ذلك، ولا بُدّ على الشخص المصاب بحساسية المضاد الحيوي، والنساء الحوامل والمرضعات، والأشخاص المصابين بخلل في وظائف الكلى أو الكبد إخبار الطبيب أو الصّيدلاني قبل أخذ الدّواء؛ ذلك لتجنّب الإصابة بردود فعل تحسسية أو آثار جانبية خطيرة. والتي تتضمن الآتي: