إن أي شيء يؤثر على الحالة المزاجية يمكن أن يصبح إدمانا ، ويبدأ مثل علاج نفسي ليساعد على تحمل الألم ، مثل استقبال الرسائل النصية ، الحصول على زوج رائع من الأحذية أو أن تكون محظوظا عندما تقامر ، حتى تصبح لا تستطيع العيش بدونها .
هل الإدمان على التسوق أو الرسائل يشبه الإدمان على المخدرات والكحول ؟
نحن نعلم جيدا أن جميع هذه الأشياء تؤثر على الدماغ بنفس الطريقة ، ولكن لم يتفق الخبراء بعد على أن مدى تطابقها معا ، فإذا كنت تشعر أن القيام بأحد العادات يزداد ليخرج عن السيطرة ، تحدث إلى الطبيب أو المعالج النفسي ، ليساعدك .
1- إدمان الهواتف الذكية : هل تستطيع الإقلاع عن حالة ادمان الهاتف الذكي ؟ أنت تحتفظ بهاتفك الذكي طوال الوقت وتتفقده من حين إلى آخر ، أو إذا كنت تعمل كثيرا ولا تستطيع إغلاقه حتى في العطلات ، أو تتجاهل الأشخاص الذين يجلسون لتناول العشاء معك لتلحق بنص أو منشور لشخص آخر يبعد أميال كثيرة عنك ، في الحقيقة لا توجد الكثير من الدراسات حتى الآن ، ولكن لايزال العلماء يقومون بالأبحاث إذا كان أو لم يكن الهاتف الذكي الأداة المفضلة لديك والتي تحولك إلى منافق رقمي .
2- الكافيين : هل أنت بحاجة إلى جرعتك اليومية من الكافيين كل صباح ؟ ليس بالضرورة أن يكون هذا إدمان ، ولكن محاولة التخلص من هذه العادة يمكن أن يؤدي إلى القلق والحاجة إلى العلاج من الصداع الشديد ، ويعرف ذلك بالأعراض الإنسحابية .
3- الشوكولاتة والحلوى الأخرى : في بعض الأحيان تضطر لتناولها ، ولا تكون قادرا على التوقف عن ذلك ، لا تشعر بالسوء ، فالأطعمة الغنية بالكربوهيدرات ، الدهون والسكر يمكن أن تؤثر على الدماغ مثل المخدرات تماما ، ولا يعني تناول مخفوق الحليب من حين لآخر أنك مدمن ، ولكن الحلوى تؤثر على صحة الأسنان وتدخلك في مشاكل صحية أخرى .
4- إدمان التسوق : بالطبع يحدث أحيانا أن يشتري البعض شيء لا يحتاجه ، ولكن إذا حدث ذلك كثيرا ، فربما يكون ما تبحث عنه حقا هو الدوبامين ، وهو المادة الكيميائية في الدماغ والمسؤولة عن الشعور بالحالة الجيدة ، كما يمكن أن يعني أنك تعاني من مشاكل في النبض أو القلق ، فإذا كنت تذهب إلى المحلات أو تستخدم زر الشراء عبر الإنترنت في كثير من الأحيان ، فربما تتورط في العديد من المشاكل المالية ، القانونية والاجتماعية .
5- لعب القمار : يعاني 8 مليون شخص أمريكي من هذه المشكلة ، سواء القمار مع شخص أو عبر الإنترنت ، في ماكينات القمار أو على طاولة البوكر ، هذا الإندفاع يزود الدماغ بالدوبامين ، الذي يجعلك تشعر بالسعادة لبعض الوقت ، ولكن إذا لم تكن محظوظا ، فكثرة الرهان يمكن أن يعبث فسادا بأموالك ، وظيفتك وحياتك الأسرية .
6- الجراحات التجميلية : فهناك بعض الأشخاص لا يستطيعون الحصول على القدر الكافي من الشد ، ولذلك لأن معظمهم يعاني من “اضطراب تشوه الجسم ” ، ويمكنهم رؤية العيوب فقط ، تحدث هذه المشكلة بسبب بعض المواد الكيميائية للدماغ نفسها ، والتي تلعب دورا هاما في عملية الإدمان .
7- حمام الشمس : إدمان الشمس ؟ نعم هذا صحيح ، فتطلق الأشعة فوق البنفسجية للشمس مواد كيميائية في الجسم تسمى الإندروفين ، والتي يمكن أن تجعلك تشعر أنك بحالة جيدة ، ولكنها تعرضك لحروق الشمس ، البثور وسرطان الجلد ، فالإفراط في التعرض للشمس يسبب هذه المشاكل الصحية .
8- التمارين الرياضية : إن التمرين الجيد يساعد على التعافي من الإدمان ، طالما أنك لا تدمن على هذا النشاط نفسه ، فالتمارين الرياضية تساعد الدماغ على التعلم ، مما يزيد من سرعة الشفاء ، ولكنك يجب أن تكون قادرا على قول (لا) للإندروفين الذي يتدفق إذا كنت مريض أو جريح .
9- التواصل الإجتماعي : إذا كنت تقضي كثير من الوقت على الفيس بوك وتويتر ، فربما تشعر بالإدمان ، أثبتت الدراسات الحديثة أن هناك 10% من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي مدمنين ، فالوتيرة العشوائية من المنشورات تؤثر على الدماغ بنفس الطريقة التي يقوم بها الكوكايين ، كما أن مشاركتك لتفاصيل حياتك الشخصية مع الآخرين ، يترك مشاعر إيجابية تجعلك تنظر المزيد من التفاعل .
10- إدمان الجنس : إذا كنت لا تستطيع التوقف عن الجنس أو تشاعد المواقع الإباحية ، وتفعل ذلك كثيرا وتستمتع به وتغامر للحصول عليه ، فربما يكون لديك رغبة جنسية قوية ، ولكن إذا كانت هذه الحالة مستمرة ، فهو ليس إدمانا رسميا ، ولكن هناك حالة تسمى اضطراب فرط الحركة الجنسية ، فإذا كنت مصاب بها ، فربما تكون مشكلة مثل إدمان المخدرات والقمار .
