أمراض الأذن والأنف والحنجرة

الوقاية تكون سهلة أحياناً، قليلة الكلفة، وأحياناً أخرى تكون صعبة التطبيق غالية الثمن، ولكن مهما غلا الثمن وصعب التطبيق فنحن نشتري بالمقابل صحة الفرد وبالتالي صحة المجتمع بكامله.

ولا ننسى أن هذه التكلفة في البداية ستوفر علينا الكثير من إصابات العمل والعجز المهني واللجوء إلى وسائل العلاج المختلفة الغالية الثمن.
أمراض الأذن والأنف والحنجرة التي لها علاقة بالمهن والعادات والهوايات كثيرة، وغالباً مايمكن تجنب الوقوع في المرض باتخاذ أساليب الوقاية البسيطة أو الإقلاع عن العادة أو الهواية المتهمة.
من الصعوبات التي تصادفنا أحياناً ضرورة تغيير طبيعة المهنة في بعض الإصابات لضمان شفاء الآفة وعدم نكسها، الأمر الذي يستحيل أحياناً حسب طبيعة العمل وظروف المريض وقناعة رؤساء العمل.
هذا الموضوع باختصار هو موضوع طب وقائي يستعرض الأمراض المختلفة الناجمة عن ممارسة بعض المهن أو بعض الهوايات أو التشبث ببعض العادات، والهدف منه لفت النظر إلى أهمية تقديم النصح اللازم لتجنب الوقوع في مثل هذه الأمراض.
سنقوم باستعراض هذه الأمراض حسب الأعضاء المختلفة.
أولاً ـ الأذن:
أ – آفات الأذن الخارجية (الصيوان ومجرى السمع الظاهر(
1-      الورم الدموي في الصيوان OTHEMATOME: انصباب دموي في مستوى سطح التسليخ بين غضروف صيوان الأذن والنسيج ما حول الغضروف، وذلك على الوجه الوحشي للصيوان، أكثر مايشاهد عند ممارسي الرياضة العنيفة: ملاكمين ـ مصارعين..قد تحدث آفات رضية أخرى في الصيوان (التمزقات ـ الجروح ـ ضياع مادي ـ حروق) عند ممارسي الرياضة العنيفة.
2-      التهابات الأذن الظاهرة: تعتبر السباحة من العوامل المهيئة لحدوث مثل هذه الإصابة، فقد وجد أن هذه الإصابة تتواجد عن السباحين أكثر بـ 5 أضعاف من الأشخاص الغير ممارسين لهذه الرياضة.
3-      السدادة الصملاخية في مجرى السمع الظاهر: تنجم هذه السدادة عن تراكم الصملاخ وعدم انطراحه بشكل طبيعي فيزيولوجي من مجرى السمع.
الحقيقة إن السدادة الصملاخية تكثر عند الأشخاص الذين يكثرون من تنظيف آذانهم باستعمال أعواد الثقاب أو الأعواد الصيدلانية (المزودة برأس قطني(
كما أن عادة تنظيف الأذن باستعمال هذه الأعواد تعتبر أيضاً من العوامل المخرشة المهيئة لحدوث التهاب أذن ظاهرة أو دمل في مجرى السمع الظاهر.
4-      اكزيما التماس في الصيوان: بشكلها الجاف مع قشور ـ الحكة خفيفة نسبياً.
من أهم الأسباب المهيئة: مواد التجميل ـ ومواد تثبيت الشعر، وخاصة في حال مرافقتها لآفات مماثلة في الوجه عند حدود الشعر.
ـ عند المرأة: إن الآفات المحصورة في القوقعة CONQUE والوجه الخلفي للوتدة TRAGUS من الصوان توجه إلى الشك بطلاء الأظافر كسبب مهيء.
قد يحدث لدى حاملي النظارات أو السماعات الطبية وكذلك عاملي الهاتف آفات مخرشة في الصيوان.
قال السماعة الطبية قد يؤدي إلى أكزيما في مجرى السمع.
آفات متوذمة ورطبة في فصيص الصيوان قد تحدث نتيجة حمل أقراط الأذنين (دور النيكل خاصة(
5-      العرن العظمي في مجرى السمع الظاهر OSTEOME: تكاثر عظمي على مستوى عظم مجرى السمع الظاهر مع غطاء جلدي طبيعي تقريباً، مايشاهد عند ممارسي السباحة في الماء البارد، وكذلك يشاهد بكثرة عند الطيارين الذين يضعون السماعات مع تطبيق شد كبير على الأذنين.
ب ـ آفات الآذن الوسطى والأذن الداخلية:
1-      الرضوض الصوتية: وهي تنجم عن التعرض لأصوات بشدة مرتفعة إما بشكل حاد كما في التعرض للانفجارات أو بشكل مزمن مكرر كما في الرضوض الصوتية المهنية.
1ًالرضوض الصوتية الحادة: كما يحدث عند التعرض لأصوات انفجارات شديدة (حوادث ـ حروب ـ رمي..) حيث يتشارك فعل الرض الصوتي مع فعل الموجة الانفجارية، لذلك يكون هناك تشارك بين إصابة الأذن الوسطى وإصابة الأذن الباطنة.
2ًالرضوض الصوتية المزمنة: منها الناجم عن الهوايات ومنها الناجم عن التعرض المهني.
أهم الهوايات التي تؤدي إلى رضوض صوتية مزمنة:
          الصيد،
          سماع الموسيقا العالية: (الديسكو) ـ الـ WALK – MAN
إن التعرض المتكرر لمثل هذه الأصوات العالية يؤدي في الوقت إلى نقص سمع بإصابة الأذن الباطنة، لذلك لا بد من إتخاذ الاحتياطات اللازمة عند ممارسة مثل هذه الهوايات.
أما الرضوض الصوتية المهنية فهي من الأمور الكثيرة المصادفة في الحياة اليومية حيث يتعرض يومياً آلاف مؤلفة من العمال إلى أصوات عالية الشدة ولعدة ساعات وعلى مدار سنوات عديدة دون اتخاذ أي إجراء وقائي سواء على المستوى الفردي أو على المستوى الجماعي.
ولانلبث أن نرى وظيفة الأذن الباطنة في تراجع كبير بعد سنوات معدودة من العمل، وتبدأ دلائل العجز المهني تظهر على العامل الذي يبدأ بالبحث عن حقه في تعويض العجز الذي حصل له نتيجة هذا التعرض المهني المزمن للأصوات العالية، وكان من الممكن تفادي هذا العجز وتفادي هذه الكلفة باتباع بعض أساليب الوقاية البسيطة.
هذه الرضوض الصوتية المهنية المزمنة تصادف في كثير من المهن، فيمكن أن نصادف هذه الإصابة عند الحدادين أو النحاسين أو عمال النسيج أو العمال الذين يعملون في حفر الطرقات أو حفر آبار النفط أو ضاربي الآلة الكاتبة أو الخياطين أو غيرها من المهن التي يحدث فيها تعرض لأصوات عالية بشكل مزمن ومتكرر.
يجب أن لا ننسى في هذا السياق ضجيج الشارع العادي الذي قد يكون مؤذياً في بعض المناطق، إذ قد تصل شدته بشكل متوسط إلى 80 ديسيبل، وقد تصل إلى 90 ديسيبل إذا كان الطريق مزدحماً بالسيارات، وقد تصل إلى100 ديسيبل إذا كان يكثر فيه مرور بعض أشكال الدراجات النارية العالية الصوت والشديدة الازعاج.
ومن خلال هذه الفكرة نوجه دعوة إلى إجراء دراسة مفصلة للضجيج في شوارع مدينة دمشق لتحديد شدة الضجيج في كل حي وفي كل ساحة، فربما استطعنا الاستفادة من خريطة الضجيج هذه لتحويل بعض الطرق أو لاتخاذ تدابير أخرى تحسن وتخفف من نسبة التعرض للضجيج في الأماكن المتهمة. (ألا يمكن أن نعتبر هذا الضجيج نوعاً من تلوث البيئة)؟
2-      الإصابات الناجمة عن تغيرات الضغط الجوي:
وهي تعبر عن الإصابات الحاصلة في الأذن نتيجة حدوث تغيرات في الضغط الجوي للوسط المحيط، هناك نوعان من الآفات التي تحدث في الأذن نتيجة هذا التعرض لاختلافات الضغط الجوي:
          إصابة الأذن الوسطى التي قد تصل إلى مرحلة حدوث انثقاب في غشاء الطبل.
          إصابة الأذن الباطنة بما قد تسببه من نقص سمع ودوار.
الإصابة قد تكون حادة أو مزمنة.
أهم المهن التي يتعرض أصحابها إلى مثل هذه الرضوض:
الغطس ـ الطيران ـ راكبي الغواصات.
3-      رضوض الأذن بما في ذلك كسور الصخرة: هواة سباق السيارات أو سباق الدراجات النارية، ممارسة بعض الرياضات العنيفة الأخرى.
4-      إن ممارسة رياضة الـ AEROBIC قد تكون سبباً في حدوث دوار وضعة نتيجة تأذي الرمال السمعية إضافة إلى الدور المؤذي للرض الناجم عن الموسيقا الصاخبة على حاسة السمع.
ثانياً ـ الأنف والجيوب:
1-      التهابات دهليز الأنف:
          الالتهابات التحسسية: آفات أكزيمائية الشكل على جناحي الأنف: قد يسببها الكثير من المواد المستعملة في الصناعة (نيكل – اسمنت (
          الالتهابات التخريشية: حك الأنف بأيدي وسخة تحمل موادا مخرشة.
2-      التهابات الأنف الحادة المهنية: نتيجة التعرض للكبريت (صناعة مبيدات الحشرات) أو الهيدرازين (صناعات دوائية) أو الفورمول (صناعات الدهان) ومواد عديدة أخرى.
3-      التهابات الأنف المزمنة المهنية: تحدث نتيجة التعرض لمواد مختلفة مستعملة في الصناعة (التوتياء ـ الحديد ـ الاسمنت ـ النيكل ـ الفوسفور(
4-      التهابات الأنف التحسسية: ارتكاس تحسسي ينتج عن التعرض لغبار أو مواد كيميائية وأكثر مايصادف في:
          التهابات الأنف الوعائية الحركية عند الخبازين أو العاملين بفراء الحيوانات.
          التهاب الأنف الوعائي الحركي عند مدمني القطرات الأنفية المقبضة.
          صانعي المنظفات الكيميائية.
          صناعات الأدوية وخاصة المضادات الحيوية.. الخ.
5-      الرعاف: يكثر في الصناعات التي يستعمل فيها:
          أبخرة اسيتات الأميل واسيتات الاتيل.
          الكبريت، صناعة الاسمنت والكالسيوم، صناعات العطور..الخ
ملاحظة:
عادة وضع الأصبع في الأنف وإجراء حك بالأظافر قد تكون مسؤولة عن حدوث رعاف متكرر وربما انثقاب وترة أحياناً.
6-      تقرحات وانثقابات الوترة: يمكن أن يحدث في الصناعات التي يستعمل فيها: حمض الكروم، كلور الصوديوم، أبخرة الزئبق.. الخ.
ولابد أن نشير إلى دور الاستعمال المديد للكوكائين أو الهيروئين عن طريق الأنف، وكذلك استعمال القطرات الأنفية المقبضة بشكل مزمن متهم في ذلك.
7-      حصيات الأنف: بعض المؤلفين يعطون أهمية للكلس أو لأملاح الحديد في تشكيل هذه الحصيات.
8-      عادة نتف الأشعار من الأنف تؤهب لحدوث دمل في الأنف.
9-      الإصابات الشمية: إصابات شائعة في الأوساط الصناعية، هناك طائفتان من المواد يمكن أن تؤدي إلى إصابات شمية:
          مواد ذات رائحة فواحة تؤثر بشكل خاص عن طريق إحداث تعب في العصب الشمي (الصناعات البترولية ـ القطران ـ صناعات العطور ـ الطلاءات .. الخ(
          مواد دون رائحة فواحة تؤثر إما بإحداثها انسداداً في الأنف أو بتخريشها للمخاطية الشمية (الكلور ـ الأمونياك ـ الاسمنت ـ الطحين ـ مواد التجميل ـ العمل في أماكن ذات حرارة عالية(
وكذلك يؤثر على الشم الاستعمال المديد للقطرات الأنفية المقبضة أو تناول الكوكائين عن طريق الأنف.
10-   آفات الجيوب: التهابات الجيوب عند عمال الاسمنت.
          إصابة الجيب الجبهي بتغيرات الضغط الجوي (الطيارين(
11-   السرطانات المهنية: والشكل الرئيسي هو سرطان الجيب الغربالي بشكله: ADENO – CARCINOME عند النجارين خاصة. وقد اعتبر مرضاً مهنياً في فرنسا منذ عام 1981.
من السرطانات الأخرى:
          دور الزرنيخ في سرطان هرم الأنف والمخاطية الأنفية.
          دور النيكل في سرطانات القرين المتوسط والغربالي.
          دور الأميانت.
12-   رضوض الوجه بما فيها كسور الأنف: ممارسي الرياضة العنيفة (ملاكمة ـ مصارعة.. الخ(
ثالثاً ـ الفم والبلعوم:
1-      اضطرابات الذوق:
          الإدمان على الكحول والتدخين يلعب دوراً في إحداث نقص في حاسة الذوق، وكذلك التعرض لبعض المواد المعدنية أو الكيميائية في الصناعة (أبخرة الهيدروجين أو البترول أو مشتقات الانيلين وكذلك التعرض المزمن للرصاص(
2-      التهابات البلعوم المزمنة: عوامل عدة يمكن أن تساهم في استمرارية وإزمان التهاب البلعوم وأهمها:
          التعرض المديد لهواء بارد وجاف (مكيفات الهواء(
          تلوث البيئة (غازات سامة – دخان – غبار(
          التدخين.
          المهن التي يتعرض أصحابها بشكل مستمر إلى رطوبة زائدة أو إلى الغبار أو بعض المواد المخرشة.
          إدمان الكحول.
          كثرة تناول الفلفل والبهارات.
3-      بعض العادات الغذائية متهمة كعامل مساعد في حدوث سرطان بلعوم أنفي.
4-      التدخين والكحول وسوء العناية الصحية بالفم والأسنان تعتبر من العوامل المهيئة في حدوث سرطانات الفم والبلعوم بشكل عام.
5-      التهابات الفم التحسسية: يمكن أن تنشأ عن عدة عوامل محسسة أهمها:
حمرة الشفاه، معجون الأسنان، CHEWING – GUM، حبوب المص المطهرة، بعض الأغذية (بندورة ـ باذنجان ..)، بعض المواد المعدنية المستعملة في المعالجات السنية.
6-      التعرض المديد لأشعة الشمس يعتبر من العوامل المهيئة لسرطانات الوجه بشكل عام ولسرطانات الشفة خاصة.
7-      التدخين بشكل عام، وتدخين الغليون خاصة يعتبر من العوامل المهيئة لسرطانات الشفة.
8-      عادة العض على الشفة تؤهب لحدوث رضوض شفة بدرجات مختلفة والتهابات شفة مزمنة.
9-      أما بالنسبة لآفات الأسنان المتعلقة بالمهن والعادات والهوايات فهي كثير، نذكر منها:
          الثلمة التي توجد في الثنايا العلوية عند الخياطين (عادة قطع الخيط بالأسنان) أو هواة أكل البزر.
          تناذر شرب الزجاجة: بعض الأهل يلجؤون من أجل ضمان سكوت أطفالهم إلى وضع زجاجة الحليب بشكل مستمر طوال النهار في أفواههم الأمر الذي يؤدي مع الوقت إلى حدوث نخور سنية متعددة.
          عادة مص الأصبع (أو اللهاية) عند الأطفال لعمر أكثر من 3 سنوات يؤهب لحدوث اضطرابات إطباقية.
          تصبغات اللثة: نتيجة التعرض لبعض المواد المستعملة في الصناعة.
رابعاً ـ الحنجرة:
1-      التهابات الحنجرة المزمنة: نذكر من العوامل المؤهبة: التعرض المديد للمواد المخرشة سواء بشكل غبار أو أبخرة، وكذلك التدخين والكحول، وأخيراً سوء استعمال الصوت.
2-      القيلة الحنجرية LARYGOCELE: ويمكن أن تشاهد عند أصحاب المهن الذين بطبيعة عملهم تتعرض الحنجرة لديهم إلى حالة من فرط الضغط كما عند المؤذنين أو نافخي الزجاج أو عازفي الأدوات الموسيقية النفخية.
3-      LE COUP DE FOUET انصباب دموي مفاجئ تحت مخاطية الحبل الصوتي مما يؤدي إلى حدوث بحة مفاجئة مع ألم، وهذا مايحدث خاصة عند مغني الأغنيات الحماسية أو عند الصراخ.
4-      عقيدات المغنين: تسمك متوضع عند التقاء الثلث الأمامي مع الثلث المتوسط للحبل الصوتي، غالباً ثنائي الجانب مما يؤدي إلى حدوث بحة مزمنة.
أكثر ما تشاهد عند أصحاب المهن الذين يكثرون من استخدام أصواتهم، وخاصة إذا كان استخدامها بشكل سيء (مدرسين ـ خطباءـ مغنيين .. الخ(
5-      بوليب الحبل الصوتي: يشاهد كذلك عند سوء أو كثرة استعمال الصوت.
6-      رضوض الحنجرة الخارجية: عند ممارسي الرياضات العنيفة (جودو – كاراتيه – ركبي(
7-      الأجسام الأجنبية في الطرق التنفسية:
          عادة قذف بعض الأطعمة إلى الأعلى في الهواء ثم تلقيها والفم مفتوح خاصة عند الأطفال، يعتبر سبب هام من أسباب دخول الأجسام الأجنبية في الطريق الهوائي.
          بعض أصحاب المهن الذين يلجؤون إلى وضع مسامير أو دبابيس بين أسنانهم (نجارين..) إذ يمكن أن يحدث لديهم استنشاق لهذا الجسم الأجنبي ودخوله إلى الطرق التنفسية.
8-      سرطانات الطرق التنفسية عامة وسرطان الحنجرة خاصة: دور التدخين والكحول.
خامساً ـ المري:
1-      سرطان المري: عدة عوامل مؤهبة أهمها: تناول الأطعمة الساخنة بشدة، التدخين، الكحول.
2-      الأجسام الأجنبية في المري: عادة وضع المسامير أو الإبر بين الأسنان خلال ممارسة بعض المهن.
هذه هي لمحة عن أمراض الأدن والأنف والحنجرة الناجمة عن بعض المهن والعادات والهوايات، ومن استعراضها نلاحظ أنه باتباع بعض الأساليب الوقائية أو أحياناً بعض العادات أو الهوايات يمكن أن نتجنب الوقوع في كثير من الأمراض التي قد تكون خطرة أحياناً.
وفي بعض الأحيان نجد أنفسنا مضطرين إلى إبلاغ المريض ضرورة تغيير طبيعة عمله لتجنب تطور المرض نحو الأسوأ، وهو أمر صعب للغاية بل مستحيل غالباً مما يجعلنا عاجزين عن تحسين الحالة الصحية لهذا المريض.
نأمل أن تكون هذه المقالة المتواضعة حافزاً لاتباع بعض النصائح الوقائية وحافزاً لإجراء دراسة كاملة عن أساليب الوقاية في كل مكان عمل يمكن أن يكون سبباً لآفات سواء على مستوى الرأس والعنق أو غيرها.
 

المصدر : موقع الدورية الطبية العربية

Source: Annajah.net

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *