وقالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في جنيف في بيان إن الدراسة الأولية التي أجرتها منظمة الصحة العالمية “كانت غير كافية وغير حاسمة”، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
ودعت البعثة إلى إجراء ما وصفته بتحقيق ثان شفاف يستند إلى أدلة وفي الوقت المناسب بما يشمل الصين.
وقال البيان الأمريكي “من المهم للغاية أن تمنح الصين الخبراء المستقلين إمكانية الوصول بشكل كامل إلى البيانات الأصلية الكاملة والعينات ذات الصلة، لفهم مصدر الفيروس والمراحل المبكرة للوباء”.
وأول أمس الأربعاء، أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن مساعديه بالسعي من أجل إجابات تحدد منشأ الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19، وقال: “إن وكالات المخابرات الأمريكية تقتفي أثر نظريات متعارضة تتضمن إحداها احتمال تسربه من حادث بمختبر في الصين”.
من جانبها، قالت الصين عبر تصريحات لمندوب في سفارتها بواشنطن، الخميس إنها تدعم “دراسة شاملة لجميع الحالات المبكرة لكوفيد-19 التي ظهرت في جميع أنحاء العالم وإجراء تحقيق شامل في بعض القواعد السرية والمختبرات البيولوجية في جميع أنحاء العالم”.
وكان فريق بقيادة المنظمة، أمضى أربعة أسابيع في مدينة ووهان الصينية ومحيطها في يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط بالتعاون مع باحثين صينيين، قد قال في تقرير صدر في مارس/ آذار إن الفيروس ربما انتقل من خفافيش إلى الإنسان عبر حيوان آخر وإن “نشأته من خلال حادث بمختبر يعد أمرا غير مرجح إلى حد بعيد”.