‘);
}

أنواع التشبيه

يقسم التشبيه إلى عدّة أقسام تبعاً لاعتبارات معينة، وهي كالآتي:

اعتبار وجه الشبه

يقسم التشبيه على اعتبار وجه التشبه إلى الأقسام التالية:[١]

  • تشبيه تمثيل: هو التشبيه الذي يكون فيه وجه الشبه منتزعٌ من متعدد، سواء أكان التشبيه حسيّاً أم غير حسيّ، كقول الله تعالى: (مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّـهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ).[٢]
  • تشبيه غير تمثيل: هو التشبيه الذي لا يكون فيه وجه الشبه منتزعٌ من متعدد، مثل قولنا: “خالد كالأسد”.
  • تشبيه مفصل: هو التشبيه الذي يُصرّح فيه بوجه الشبه وما لازمه، ومثال على ذلك: “الطفل كالزهرة في الصفاء والجمال”.
  • تشبيه مجمل: هو التشبيه الذي لا يُصرّح فيه بوجه الشبه وما لازمه، مثل قولنا: “العلماء مثل النجوم”.
  • تشبيه قريب مبتذل: هو التشبيه الذي يكون فيه وجه الشبه واضحٌ وقريبٌ، ولا يحتاج ذهن السامع فيه إلى التأمل والتعمق الشديد للانتقال من المشبّه إلى المشبّه به، لأنّه ظاهرٌ منذ البداية ويسهل تداوله، مثل: “خِدكِ كالورد”.
  • تشبيه بعيد غريب: هو التشبيه الذي يحتاح ذهن السامع فيه إلى التأمل والتفكير للانتقال من المشبّه إلى المشبّه به؛ نظراً لخفاء وجه الشبه منذ البداية وعدم وضوحه، ومثال على ذلك قول الله تعالى: (إِنَّما مَثَلُ الحَياةِ الدُّنيا كَماءٍ أَنزَلناهُ مِنَ السَّماءِ فَاختَلَطَ بِهِ نَباتُ الأَرضِ مِمّا يَأكُلُ النّاسُ وَالأَنعامُ حَتّى إِذا أَخَذَتِ الأَرضُ زُخرُفَها وَازَّيَّنَت قوَظَنَّ أَهلُها أَنَّهُم قادِرونَ عَلَيها أَتاها أَمرُنا لَيلًا أَو نَهارًا فَجَعَلناها حَصيدًا كَأَن لَم تَغنَ بِالأَمسِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ لِقَومٍ يَتَفَكَّرونَ).[٣]