‘);
}

مواجهة الكوارث قبل حدوثها

لحقت بالمجتمعات الإنسانية المعاصرة تحديات جديدة على شكل كوارث طبيعية أو كوارث من صنع الإنسان، والتي أدت إلى تدمير واسع النطاق للممتلكات، وخسارة كبيرة في الأرواح البشرية، وزعزعة الاستقرار المجتمعي، وبما أن المجتمع هو من يتأثر في المقام الأول من هذه الكوارث، فإن وجود الوعي ومعرفة كيفية مواجهة هذه الكوارث يمكن أن يلعب دوراً مهماً في التخفيف من حدة الأضرار، وهنا تظهر أهمية الدفاع المدني ودوره في توعية المجتمع بكافة فئاته خاصة في المناطق المعرضة للخطر حول هذه الكوارث، وبناء القدرات المجتمعية لمواجهة أية كارثة.[١]

تعد منظمة الدفاع المدني خط الدفاع الثاني، وهي تقدم خدمات الرعاية الاجتماعية، والعون للمجتمع أثناء الحروب والكوارث، مثل التحذير من الغارات الجوية، بالإضافة إلى تنظيم مخيمات التبرع بالدم من وقت لآخر.[٢]