‘);
}

الأهميّة الاقتصاديّة للسياحة في الأردن

يُعدُّ قطاع السياحة واحداً من أهمِّ القطاعات الحيويّة في الأردن؛ حيث ساهم نمو السياحة في العقدين الماضيين في جعلها من الركائز الأساسية للاقتصاد الأردنيّ الوطنيّ بسبب جلبها للعملات الأجنبيّة الصعبة وتعزيز إيراداتها،[١] وتشير الدراسات والأبحاث إلى أن نصف عوائد الدولة من العملة الصعبة أساسها السياحة،[٢] وعزّز جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية إلى الاقتصاد الأردنيّ؛ الأمر الذي حقّق إيراداتٍ مباشرة للدولة بطرق مختلفة؛ تتمثل في الحصول على رسوم دخول المواقع السياحية، وضريبة الدخل والمبيعات على الفنادق، وعلى المنشآت السياحيّة مثل: المطاعم، وأنظمة النقل وغيرها.[٣]

الأهميّة الثقافيّة للسياحة في الأردن

ترتبط السياحة في الأردن بالتراث والثقافة بشكلٍ خاصٍّ ووثيق أكثر من ارتباطها بالموقع والحالة المناخيّة السائدة فيها؛ حيث تلعب السياحة الثقافيّة في الأردن دوراً مهماً في الجذب السياحي، وزيادة النمو الاقتصادي وتطوره؛ وذلك بسبب العديد من العوامل منها: أصالة وتفرُّد المواقع الثقافيّة والدينيّة من مقدساتٍ دينيّة وغيرها، إلى جانب العامل الديني وقضية الهوية السياسيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ التداخل والانسجام بين الحفاظ على التراث الثقافي والسياحة يلعب دوراً كبيراً في تحسين الاقتصاد من خلال الحفاظ على التراث وتقديمه كمَعْلمٍ ورمزٍ سياحيٍ وثقافيّ للسائحين،[٤] ويبين الآتي الفوائد المترتبة على السياحة ثقافياً:[٥]