}
أهم الاختراعات العلميّة
الاختراعات العلميّة عديدة ومتنوّعة، حيث استطاع بعضها أن يخدم الإنسان خدمة كبيرة، في حين كان بعضها الآخر وبالاً عليه مع أنه يمكن الاستفادة منها فيما هو نافع ومفيد، وقد جاءت هذه الاختراعات العظيمة نتجية جهود علميّة متراكمة من قبل العلماء الذين أفنوا أيّام حياتهم في تطوير العلوم وتحسينها والمضيّ بها قدما نحو الأمام، فالمخترعات العلميّة لم تأت في ليلة وضحاها، بل خضعت لتجارب، وسهر لليالي، إلى أن صارت اليوم تنتج وتباع بهذا الشكل الكبير والواسع، وفيما يلي بعض أبرز المخترعات التي أحدث الواحد منها نقلة علمية عظيمة جداً في مجال من مجالات الحياة المختلفة.
مكيّفات الهواء
مكيّف الهواء هو ذلك الجهاز الذي يستطيع أن يحسّن من درجة حرارة الأماكن المغلقة بالإضافة إلى تحسينه لرطوبة الجو، وهو جهاز يستعمل في كلا الأمرين، سواء تبريد الهواء أو تدفئته، وقد تمّ تطبيق بعض التقنيات في تكييف الهواء في العصور القديمة من الزمان، فقد كانت المياه تمرر جدران البيوت، ويعاد تدويرها في مدينة روما لأجل هذه الغاية، كما عرفت بعض التقنيات المشابهة في العصور الوسطى في منطقة إيران، حيث كان الخزانات، وأبراج الرياح تستعمل من أجل تبريد المباني المختلفة، إلا أنّ التقنيات الحديثة أوجدت أجهزة كاملة، تعمل ضمن أنظمة محدّدة، حيث تكون هذه الأجهزة قادرة على تعديل درجات الحرارة بشكل تلقائيّ.
‘);
}
يعتبر اختراع المكيّف الهوائيّ من أعظم الاختراعات ذلك أنّه أتاح العمل في البيئات الصعبة من الناحية الجويّة بكل أريحيّة ودون عناء كما كان يحدث في السابق، بالإضافة إلى أنّه أوجد حلاً للأجهزة الكهربائيّة التي ترتفع درجة حرارتها بمجرد أن يتمّ تشغيلها، ومن هنا فقد صار من السهل استعمال مثل هذه الأجهزة مع الحفاظ عليها.
الإنترنت
تُعتبر شبكة الإنترنت في يومنا هذا عصب الحياة بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى، فلم يعد هناك قدرة لدى الأفراد على ممارسة الحياة ولو للحظات معدودة دون استعمال الشبكة العنكبوتيّة، فهذه الشبكة قادرة على نقل المعلومات في بعض ثوان بين شرق الكرة الأرضيّة وغربها، ممّا أتاح استعمالات لامحدودة لها، كاستعمالها في الأغراض التجاريّة، والسياسيّة، والاجتماعيّة، والترفيهيّة، وما إلى ذلك.
آلة الصراف الآليّ
في ظل الانتشار الواسع للعملات النقديّة، والبنوك، ومختلف المؤسسات الماليّة، فقد صار من الضروريّ إيجاد طريقة توفّر النقود في يد عملاء البنك في أيّ وقت، فكما هو معلوم فإنّ للبنك ساعات دوام محدّدة، والعميل قد يحتاج المال في أيّ وقت من أوقات اليوم، ومن أيّ مكان في العالم، لذا فقد تمّ تطوير جهاز الحاسوب إلى جانب بعض الاتصالات اللاسلكيّة والسلكيّة بحيث صار بالمقدور استعمال هذه إتمام مختلف المعاملات المالية من أي مكان في العالم دون أن تكون هناك حاجة للوصول إلى البنك لإتمامها، ومن هنا فإنّ هذا الاختراع يعتبر من الاختراعات الرئيسيّة اليوم بحيث لم يعد هناك شارع يخلو من صراف آلي أو صرافين إن لم يكن أكثر.