إتيكيت المعاملة؟؟؟

          وجهي كلامك للآخر بعد أن تناديه باسمه ثم عبري عن رغبتك صراحة في التصرف السليم.

          شاركي في الحوار عند لقائك مع الآخرين.

          كلما كان صوتك منخفض كنتِ قريبة من القلوب وكان حديثك خفيفاً على الأسماع، ومهما احتدت المناقشة فعليك ألا ترفعي من صوتك لأن الصوت العالي لا يفرض رأياً ولا يقنع أحداً.

          إذا ما قابلت استفزازاً من أي شخص فاجتهدي في عدم إثارة المشاكل وحاولي الانسحاب بدبلوماسية.

          لالالا… لازمة غير محببة لدى بعض الناس عند اعتراضهم على رأي يختلف مع رأيهم ، لا واحدة تكفي عند الاضطرار لاستخدامها.

          لا تقدمي النصيحة لأحد إلا إذا طلب منك ذلك ولا تتحمس لأي شيء من نفسك.

          لا تتحدثى وفي فمك قطعة لبان فهذا تصرف غير لائق، وبالمثل من تتحدث أو يتحدث وفي فمه سيجارة.

          إذا وجه لكِ التحية بخصوص ملابسك المناسبة فلا داعي لأن تبخسي نفسك قدرها فتؤكدي أنها “قديمة” أو “رخيصة” أو “لا تستحق الثناء” أو أي صفة تقلل من شأن ملابسك.

          احذري العبث بمفاتيحك واحذري العبث باكسسوارك أو حقيبة يدك أثناء الكلام، لأنه يصرف انتباه الآخرين السامعين لكِ .

          إذا أخطأ أحد الأشخاص في حضرتك في نطق كلمة ما ثم أعاد تكرار هذا الخطأ، فمن الأحسن ألا تذكري له شيئاً عن خطئه وتدعيه يكمل كلامه، أما إذا كان صديقاً حميماً ولا ينزعج من انتقادك، فبإمكانك أن تسأليه بطريقة عادية، “هل تنطق هذه الكلمة هكذا؟ لقد سمعتها تلفظ كذا“.

          إذا كان محدثك من هواة مقاطعة الآخرين أثناء الكلام وتكررت مقاطعته لكلامك أكثر من مرة، فأفضل حل لذلك هو النظر إليه والقول له بتهذيب “لحظة من فضلك، إذا سمحت أود أن أشرح وجهة نظري ثم أترك الكلام لك“.

المصدر: بستان الوردة

Source: Annajah.net

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *