وأفاد بيان إسرائيلي أن بينيت أبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الجمعة، أن إسرائيل تفضل حلا دبلوماسيا عن المواجهة فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، لكنها “قد تقوم بتحرك مستقل”.
ونقل البيان عن بينيت قوله لمدير الوكالة رافائيل غروسي، إن “إسرائيل تحتفظ بحق الدفاع عن النفس والتحرك ضد إيران لوقف برنامجها النووي، إذا فشل المجتمع الدولي في القيام بذلك في إطار زمني مناسب”.
ووصل غروسي إلى إسرائيل الخميس لإجراء محادثات تتعلق بالملف النووي الإيراني، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.
وثائق مسروقة
وكانت إسرائيل قد أكدت يوم الأربعاء، أن لديها دليلا على أن إيران سرقت وثائق سرية من وكالة الطاقة الذرية قبل ما يقرب من عقدين من الزمن، واستخدمتها لإخفاء أنشطتها النووية عن المفتشين الدوليين.
وتداول رئيس الوزراء الإسرائيلي الوثائق مع وسائل الإعلام، وقال مكتبه إنها جاءت من مجموعة ملفات نووية إيرانية استحوذت إسرائيل عليها في 2018 لكنها لم تنشر علنا.
وقال بينيت إنه يتشارك الوثائق ردا على تصريحات لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، والذي وصف المزاعم بأنها “أكاذيب”.
وأضاف بينيت في مقطع مصور تداولته وسائل إعلام: “نشر أكاذيب؟ بربك! أنا أمسك هنا بدليل على أكاذيبكم في يدي”.
وتابع المسؤول الإسرائيلي قائلا: “بعد أن سرقت إيران وثائق سرية من الوكالة الذرية، استخدمت إيران تلك المعلومات لتعرف ما كانت تأمل الوكالة في الوصول إليه، ثم خلقت قصص تغطية وأخفت أدلة لتجنب التحقيقات النووية من جانبهم”.
وتصر إيران على أن برنامجها مخصص للأغراض السلمية، على الرغم من أن خبراء الأمم المتحدة ووكالات المخابرات الغربية يقولون إن طهران كان لديها برنامج نووي عسكري منظم حتى عام 2003.