وحاملة الطائرات الثالثة “فوجيان”، تم تصميمها وتصنيعها بالكامل محليا، وهي من الطراز “تايب 003″، لتبعث برسالة إلى القوى المنافسة بما في ذلك الولايات المتحدة، مع استمرارها في تحديث جيشها.

وأقيمت مراسم الاحتفال بتدشين حاملة الطائرات وإطلاق الاسم الرسمي عليها في حوض جيانغنان لبناء السفن في شنغهاي.

واصطف العشرات من أفراد البحرية أمام السفينة ورددوا النشيد الوطني في الحفل الذي حضره أيضا كبار المسؤولين، ومن بينهم شو تشي ليانغ نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية.

 وتنضم فوجيان إلى حاملتي الطائرات “شاندونغ”، التي تم تشغيلها في أواخر عام 2019، و”لياونينغ”، التي اشترتها الصين مستعملة من أوكرانيا في عام 1998 وتم تجديدها محليا.

وتمتلك الولايات المتحدة 11 حاملة طائرات، وهي الدولة الوحيدة التي تملك عددا أكبر من حاملات الطائرات.

وتحتل بريطانيا المركز الثالث بعد الصين مباشرة بامتلاكها حاملتي طائرات.

ويظهر تدشين “فوجيان” تزايد قدرات الجيش الصيني في وقت يتصاعد فيه التوتر مع الولايات المتحدة بشأن تايوان ومطالب بكين بالسيادة في بحر الصين الجنوبي.

 الجدير بالذكر أن حاملة الطائرات “فوجيان” قريبة من حيث التصميم والحجم من حاملة الطائرات الأميركية “جيرالد فورد”، غير أنها أقصر منها من حيث الطول.

بالإضافة إلى ذلك، فإن “جيرالد فورد” تعمل بمحركات نووية، بينما “فوجيان” تعمل بالوقود التقليدي.

كما أن الأولى لديها 4 منصات للإطلاق الكهرومغناطيسي و3 مصاعد لنقل الطائرات المقاتلة من داخل الحاملة إلى السطح، في حين أن فوجيان لديها 3 منصات لهذا النوع من الإطلاق، كما أن لديها مصعدان للطائرات.

الإنفوغرافيك المرفق يوضح أحدث المواصفات المعلن عنها في حاملة الطائرات الصينية الأكثر تطورا التي تملكها بكين، وبعض المزايا الأخرى.