تعرف على أبرز اسباب المشاكل الزوجيه وطرق حلها ، لا تسير الحياة الزوجية على نمط واحد فلا سعادة دائمة ولا شقاء مستمر بل هي حياة مشتركة ما بين الزوجين يجب أن يبذل كلاً منهم جهداً للمحافظة على استقرارها وسعادتها.
اسباب المشاكل الزوجيه وطرق حلها
فالوقوع في بعض المشكلات الزوجية وحلّها ليس بالأمر الجلّل وإنما يجب أن يعي كلا الطرفين دوره في العلاقة الزوجية وواجباته تجاه الطرف الآخر، فالعلاقة الزوجية علاقة مقدسة وصفها المولى عز وجل بالمودة والرحمة وجعل منها سكناً ومأمناً للإنسان، إلا أنها عرضة للمشاكل بشكل مستمر لذا سنعرض لكم ابرز أسباب المشاك الزوجية، نصائح لحلّها في المقال الآتي من موسوعة.
أسباب المشاكل الزوجية المستمرة
اختلاف الشخصية والطباع
من الطبيعي أن يكون الزوجين وخاصةً في السنوات الأولى من الزواج يواجهان عدة خلافات بسبب اختلاف شخصية كلاً منهم وطبائعه وعدم القدرة على التعود الكامل على ذلك الاختلاف، كما تمثل الاختلافات الوجدانية والشعورية عاملاً مهماً في حدوث الخلافات الزوجية، فالتطبع بطباع شخصاً أخر ليس بالأمر اليسير على غالبية الأفراد.
الاختلاف في طرق التعبير
يختلف الأفراد في طريقتهم في التعبير عن مشاعرهم وآرائهم واحتياجاتهم، فمنا من يجد من الحديث مُعبراً عنه بينما الآخرين لا تسمح لهم الكلمات بالتعبير عما في قلوبهم، لذا يجب على الطرفين تفهم ذلك للتمكن من إزالة سوء الفهم والخلاف بينهم. .
الفشل في احتواء المشكلات
من الوارد أن تحدث العديد من الخلافات باختلاف أحجامها وأسبابها، فهذا جزء أساسي من العلاقة الزوجية، ولكن يكمن الحل في طريقة التعامل المرن مه هذه الخلافات وعدم تضخيمها حتى لا يؤثر سلباً على استقرار العلاقة.
وجود بعض الصفات المؤدية للخلافات
- عدم وجود اهتمامات مشتركة بين الزوجين والفشل في إيجاد نقطة التقاء تساعد في تخفيف حدة الاختلاف.
- انتقاد الطرف الأخر بشكل مستمر.
- رغبة أحد الزوجين في السيطرة على وتملك الطرف الآخر.
- ممارسة أحد أشكال العنف المباشر (الضرب) أو غير المباشر (العصبية الدائمة، عدم الاهتمام) من أحد الزوجين.
انعدام الجاذبية بين الطرفين
يحدث الزواج في أساسه لوجود انجذاب بين الطرفين ورغبتهما الشديدة في إكمال ما تبقى من العمر سوياً ، إلا أنه في حالة توافر هذا الأمر يجد الطرفين صعوبة في إكمال الزواج لتجد أن أحدهما يتهرب من الآخر سواء في المسؤوليات أو الحقوق الزوجية مما يؤدي لزيادة الخلافات التي ربما قد تصل للانفصال.
ثقل الأعباء المنزلية
تمثل الأعمال المنزلية وتربية الأبناء إحدى أساسيات العلاقة الزوجية لذا يجب على الزوجين المشاركة في القيام بها وعدم ترك الأمر كله على الزوجة حتى لا يتسبب لها ذلك بالضغط العصبي والإجهاد، فالمشاركة في أداء الواجبات المنزلية ومنح بعض عبارات الشكر والتقدير للزوجة سيمنع حدوث الخلافات وستستقر أوضاع الأسرة على الدوام.
انعدام التواصل بين الطرفين
يقوم الزواج على التواصل والمشاركة لذا فانعدام التواصل بين طرفي العلاقة يؤدي لحدوث الخلافات التي قد تنتهي بفشلها، إلا أن التواصل بين الطرفين بالحديث والنقاش في الاهتمامات المشتركة وأمور الحياة يجب أن يكون في أوقات الهدوء والراحة وعدم الانفعال حتى لا تؤدي إلى تزايد الخلافات، بل تؤدي لنجاح النقاش وتحقيق الغرض منه.
الغيرة الزائدة
تمثل الغيرة أحد أبرز أسباب الخلافات الزوجية والتي من الممكن أن تكون من جهة أحد الأطراف أو الطرفين سوياً إلا أنه يجب التعامل معها بحكمة شديدة ومحاولة تفهم غيرة الشخص الأخر وتحجيم الخلافات حتى لا تتراكم المشاعر السلبية والغيرة داخل الزوجين مؤدية لفجوة كبيرة في العلاقة.
حلول فعالة للمشاكل الزوجية
- التعامل مع المشكلات الزوجية بموضوعية شديدة، فلا يجب التهاون فيها أو إهمالها، كما لأنه لا يجب أن تأخذ الأمور حجماً كبيراً مما يتسبب في تضخيم المشكلات وزيادة الخلاف.
- الحوار والنقاش ومحاولة تقريب أوجه النظر هو الحل الفعال لكافة الخلافات الزوجية.
- إتباع الصدق والصراحة في المناقشة، فلا ينتج عن الكذب والمماطلة سوى زيادة الخلافات وتضخمها.
- يجب ألا تتم مناقشة الخلافات الزوجية أمام الأبناء حتى لا يؤثر ذلك على استقرارهم النفسي وتتكون لديهم عقّدة من الزواج.
- التخلي عن العناد والتمسك بالرأي، فإيجاد حلاً وسطاً للأمور سينتج عنه الراحة والسلام وإنهاء المشاكل للطرفين.
المراجع
1
2
3



