اسباب تاخر الدورة الشهرية

‘);
}
الدورة الشهرية
تحدث الدورة الشهرية في حال لم تُخصّب البويضة، إذ إنه تُطلق بويضة واحدة في الشهر من المبيض، وإذا لم تُخصّب، تنتقل من الرحم وتسقط من خلال المهبل، ويبدأ النزيف الخفيف، ويصبح أكثر احمرارًا وثقلًا، ويخف تدريجيًّا في نهاية الدورة.[١]
‘);
}
أسباب تأخر الدورة الشهرية
معظم النساء لديهن دورة شهرية كل 28 يومًا، وأحيانًا يحدث تأخير فيها، وهناك عدة أسباب وراء تأخر الدورة الشهرية، وأكثرها شيوعًا ما يأتي:
- الحمل: يُعدّ الحمل سببًا شائعًا لتوقف الدورة الشهرية توقّفًا غير متوقع، وأحيانًا إذا فشلت وسائل منع الحمل المستخدمة، يجب الانتظار لبضع أيام قبل إجراء فحص الحمل.[٢]
- فقدان الوزن المفاجئ: يؤدي فقدان الوزن إلى تقييد كمية السعرات الحرارية المتناولة، وبالتالي إيقاف إنتاج الهرمونات اللازمة للإباضة.[٢]
- زيادة الوزن أو السمنة: تؤثر زيادة الوزن على الدورة الشهرية، إذ يُنتج الجسم كمية زائدة من هرمون الإستروجين، وهو أحد الهرمونات المنظمة للجهاز التناسلي لدى النساء، ويؤثر الإستروجين الزائد على عدد مرات الدورة الشهرية، وممكن أن يوقفها.[٢]
- الضغط العصبي: يؤثر الضغط العصبي على جزء من الدماغ المسؤول عن تنظيم الدورة الشهرية، ومع مرور الوقت يؤدي الضغط العصبي إلى مرض، أو زيادة أو خسارة مفاجأة في الوزن، وتؤثر جميعها على الدورة، وينصح بممارسة أساليب الإسترخاء، وتغيير نمط الحياة، للتخلص من الضغط العصبي.[٣]
- أمراض الغدة الدرقية: تُعدّ الغدة الدرقية النشطة أو غير النشطة سببًا وراء تأخر الدورة الشهرية، إذ تنظّم الغدة عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وتؤثر على مستويات الهرمونات، ويُنصح بتناول الأدوية كعلاج الغدة الدرقية.[٣]
- سن اليأس: تبدأ معظم النساء في سن اليأس بين سن 45 – 55 سنة، وهو تأخير الدورة الشهرية أو انقطاعها.[٣]
- الإفراط في التمارين الرياضية: يسبب الإفراط في التمارين إلى تغير في هرمونات الغدة النخامية وهرمونات الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى تغيرات في الإباضة والدورة الشهرية.[٤]
- الأدوية: تتسبب بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، وأدوية الغدة الدرقية، وبعض أدوية العلاج الكيماوي، في غياب الدورة الشهرية، أو تأخرها.[٤]
- الرضاعة الطبيعية: تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى انقطاع الدورة الشهرية، أو تكون خفيفة للغاية، إذ تعتقد العديد من النساء أن الرضاعة الطبيعية من أشكال تنظيم الأسرة، وهذا خاطئ ولا يمكن الاعتماد عليها كمانع حمل، وينصح باستخدام طرق أخرى لتنظيم الأسرة.[٤]
- متلازمة المبيض المتعدد الأكياس: يحتوي المبيض المتعدد الأكساي على عدد كبير من الحويصلات غير الضارة، وهي الحويصلات غير متطورة البويضات، وعندما لا تستطيع هذه الحويصلات إطلاق بويضة، يؤدي ذلك إلى عدم حدوث الإباضة.[٥]
- حبوب منع الحمل: يؤدي استخدام منع الحمل إلى حدوث تغيير في الدورة الشهرية، إذ إن حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمونات الإستروجين والبروجسترون، تمنع المبيضين من إطلاق البيض، ويستغرق الأمر إلى ستة شهور حتى تصبح الدورة منتظمة بعد إيقاف الحبوب.[٣]
- ورم في الغدة النخامية: أبرزها ورم البرولاكتين، وهو نوع من أورام الغدة النخامية، المسؤول عن إنتاج حليب الثدي، ويُعدّ سبب تأخر الدورة الشهرية.[٥]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
المراجع
- ↑Kristeen Cherney (31/10/3018), “Can You Get Your Period and Still Be Pregnant?”، www.healthline.com, Retrieved 10-12-2018. Edited.
- ^أبت“Stopped or missed periods”, www.nhs.uk, Retrieved 10-12-2018. Edited.
- ^أبتثDebra Rose Wilson (26-4-2017), “Why Is My Period Late: 8 Possible Reasons”، www.healthline.com, Retrieved 10-12-2018. Edited.
- ^أبتRobin Elise Weiss (28-10-2018), “10 Reasons for a Missed Period”، www.verywellhealth.com, Retrieved 10-12-2018. Edited.
- ^أب“7 Reasons for a Late Period That Don’t Mean You’re Pregnant”، www.parents.com، اطّلع عليه بتاريخ 10-12-2018. بتصرّف.
Source: esteshary.com
