
نبذه عن فاسكوا دا غاما
- فاسكوا دي جاما كان ينتمي لللعائلات النبيلة، حيث ولد في عام 1460 م، التاريخ لم يذكر لنا الكثير من التفاصيل حول الطريقة التي أُختير بها دا غاما ليتولى مهمة استكشاف طريقًا للسفر بين أوروبا وبين الهند والتي كانت قفي عام 1497 م، حيث قام دا غاما بعد أن تولى أمرًا بهذه المهمة بتجهيز فريق مزودًا بأربع زوارق بحرية وكانت من ضمن هذه الزوارق سفينته الأساسية من أجل إيجاد طريق جديد يربط بين كل من الهند وبين أوروبا.
- بعد مرور عدة أشهر من الإبحار وجد طريق رأس الرجاء الصالح، ومن هنا بدأ في الصعود إلى شرق سواحل أفريقيا، ومن بعدها استطاع أن يصل إلى المحيط الهندي والذي كان مجهولًا في ذلك الوقت.
- كانت رحلته في العودة من هذا الطريق شديدة التعب والإجهاد فقد توفى عدد كبير من الطاقم الموجود معه بعد إصابتهم بمرض الاسقربوط.
- ووصلت أول سفينة من الهند إلى البرتغال بعد مرور عام من الانطلاق.
- ولكن هذه الرحلة التي قام بها دا غاما لم تكن الرحلة الأخيرة التي يقوم بها بل قام بعد لك بمجموعة من الرحلات إلى الهند، فقد تولى في عام 1502 حوالي 20 سفينه مع عمه، وكان ذلك بعدما طلب منه الملك أن يقوم بفرض السيطرة البرتغالية على المنطقة.
- ومن أجل أن يقوم بتنفيذ هذا الأمر الموجه له من الملك قام فاسكوا دا غاما بواحدة من أبشع المجازر التي تمت في عصر الاستكشاف، حيث قام فاسكوا دا جاما بتنفيذ الحيل الإرهابية على الساحل الإفريقي مستعينًا بطاقمه الخاص به، ليستطيع من بعدها الوصول إلى كاليكوت، ليعقد مجموعة من الاتفاقات مع الحاكم المحلي للبلاد في هذا الوقت.
- كانت وفاة داغاما في كوشين بلد في الهند، وكانت الوفاة بسبب تعرضه للإجهاد الشديد، وعادت جثته إلى البرتغال ليدفن بها في عام 1538.
رحلة فاسكو دا غاما الثانية
عندما علم فاسكوا دا جاما أن التجار التابعين له الذي تركهم في الهند قتلوا، صمم على الانتقام من المسلمين، وقرر قتلهم بطريقة وحشية، فقام بالإبحار في عام 1502 م، وكان برفقته ما يقرب من 20 سفينة بحرية، تقوم بدعم كل ما يتعلق بالمصالح البرتغالية، فقام دا غاما بقتل المسلمين وحرقهم، وأغرق سفينة كانت تحمل عددًا كبيرًا من الحجاج المسلمين كانوا في طرق عودتهم من مكة، وقام بالاستيلاء على جميع البضائع والمؤن التابعة لهم، ولم يكتفي بهذا العمل الإجرامي فقط، بل قام بالقرصنة على جميع السفن التجارية العربية، وقاموا بتحطيم أسطول قادم من كاليكوت، وتطرقت جرائمه الوحشية فيما بعد إلى تعذيب المسلمين وسفك دمائهم وتقطيع أشلائهم ورميهم في البحر، والعديد من الأعمال الوحشية والتفنن في طرق تعذيب المسلمين بالطريقة التي لن ينساها له التاريخ.
رحلة فاسكو دا غاما الثالثة
كانت الرحلة الثالثة التي قام بها في عام 1524 م، حيث كانت بعد ما نال الشهرة العالية في قدرته العالية في تخطي جميع المشاكل والأزمات التي تواجهه في رحلاته البحرية، فتم إرساله إلى الهند ولكن قفي هذه المرة ليست كالمرات السابقة ولكن كانت بهدف أن يقوم باستبدال إدواردو دي مينيزس، بسبب عدم تمتعه بالمؤهلات الكافية التي تجعله قادرًا على إدارة ورعاية الشؤون المالية للبرتغال، ولكنه بعد وصولة إلى كاليكوت بمدة قليلة.
مصدر: 1.
