يعتبر المورفين هو أحد أنواع الأدوية التي يتم استخدامها في المجال الطبي في نواحي علاجية، فهو أحد أشهر المسكنات والتي تنتشر في المستشفيات، ويتم استخدامها بداخل العمليات الجراحية، فعند أجراء عملية جراحية لشخص يتم إعطاءه بعض من جرعات المورفين من أجل تقليل شعوره بالألم، وفي السطور التالية نعرض لكم أضرار المورفين على الجسم.
بداية المورفين
بداية صناعة المورفين ترجع إلى القرن التاسع عشر حيث كان يتم تصنيعه من أجل علاج الكحة وألام التسنين عند الأطفال، بالإضافة إلى استخدامه في علاج الآلام الأشد قسوة مثل الروماتيزم والتي تصيب مرضى العظام بالكثير من الألم، كما يوصف لمرضى الحوادث أو من أجل استخدامه في علاج مرض مزمن، ولكن مع الوقت تم اكتشاف أن تناول المورفين لفترات طويلة من الزمن وبجرعات كبيرة له العديد من الآثار الجانبية على المرضى.
أضرار المورفين على الجسم
أضرار المورفين السلوكية
الشعور بالتعب
يعمل المورفين على التأثير على الجهاز العصبي المركزي مما يجعل المريض يشعر بالتعب والإرهاق بالرغم من أنه يعمل على تسكين الآلام.
تقلبات المزاج
المورفين هو من فئة المسكنات والتي بصفة عامة تعمل على التأثير على الحالة المزاجية للمريض، فيشعر معها بمزيد من التقلبات الغير مبررة.
عدم القدرة القيام بالمهام إلا بعد تناول الجرعة المحددة
مع تناول المورفين لفترات طويلة قد يصل الشخص إلى عدم القدرة على ممارسة حياته بدون تناول جرعة المورفين أولا.
الهزال العام
بسبب كل تلك الأعراض التي يسببها المورفين فأنه يحدث نوع من الضعف الجسدي والنفسي لدي المريض مما يؤثر عليه وعلى أداءه في كل نواحي حياته، وعلى عمله.
أضرار المورفين على الناحية العصبية
ردود الأفعال البطيئة
يعمل المورفين على جعل الجسم في حالة رد فعل بطيئة أو بمعنى أخر يجعل رد فعله تجاه كافة تصرفاته أبطأ وأقل من الأشخاص العاديين، حيث أن الأفعال تنتج من الجهاز العصبي المركزي والذي يتم التأثير على أداءه من قبل المورفين.
خلل في العواطف
يعمل تناول المورفين بجرعات كثيرة على حدوث تغير في عواطف الشخص، فيصبح متبلدا في مشاعره، وغير قادر على تمييز أحاسيسه.
الدخول في نوبات
قد يصل بالشخص المتناول للمورفين أن يدخل في نوبات وخصوصا إذا كانت الجرعات أكثر مما حددها الطبيب المعالج.
أضرار المورفين على الناحية النفسية
– اضطرابات في النوم: يعمل تناول المورفين بشكل مستمر على حدوث خلل في النوم، فتتحول فترات النوم لديه إلى فترات متقطعة.
– نوبات اكتئاب شديدة: المورفين هو أحد أنواع المخدرات، لذلك فهو يعمل على التأثير على الحالة العقلية والنفسية للشخص، مما يؤدي إلى إصابته بالاكتئاب الشديد عند تناوله لفترة طويلة.
– أفكار غير طبيعية: يجعل المورفين الشخص يصاب بالأفكار والهلاوس الغير طبيعية والتي تؤثر على كافة نواحي حياته.
أضرار المورفين على الناحية الجنسية
يعمل تناول المورفين على إصابة الشخص بالكثير من الآثار الجانبية الجنسية والتي تنتج عند تناوله بجرعات كثيرة، ويأتي تأثيرها على كلا الجنسين مثل:
انخفاض الرغبة الجنسية
يعمل المورفين على التأثير على الرغبة الجنسية لدى كل من الرجال والنساء بشكل عام.
الضعف الجنسي
يصيب المورفين الشخص الذي يتناوله لفترة بالعجز الجنسي، وضعف الانتصاب، وخصوصا أن تم تناوله لفترات طويلة.
صعوبة الحمل
عند تعاطي المورفين بأكثر مما هو مسموح يعمل على التأثير على الأجهزة التناسلية للأنثى، مما يجعل محاولة الحمل أمرا صعب.
أضرار المورفين على الصحة العامة
بشكل عام يسبب تناول المورفين بجرعات أكثر من المسموح بها الكثير من التأثيرات على الصحة العامة والتي نذكرها في الآتي:
مشاكل في الرؤية
عند تناول المورفين بجرعات لفترات طويلة يعمل على التأثير على رؤية العينين، ويحدث للشخص المتناول صعوبة في تمييز الألوان بشكل واضح مثل أي شخص طبيعي.
فقدان الوزن
فقدان الوزن بأكثر من الطبيعي وفقدان كتلة العضلات الموجودة بالجسم هو أحد الآثار الجانبية التي يسببها تناول المورفين على الجسم، والتي تؤدي في النهاية إلى ضعف في حالة الجسم بأكمله.
الشعور بالألم عند التبول
يؤثر تناول المورفين على الجهاز الهضمي بشكل كامل، والذي يعمل على حدوث عدد من الأضرار بالجسم منها التأثير على عملية التبول والشعور بالألم أثناء خروج البول.