اعراض ضعف المبايض ونسبة الإصابة به.. وعوامل الخطر

من الأسباب التي قد تؤدي إلى العقم عند النساء وعدم القدرة على حدوث الحمل مشكلة ضعف المبايض، فما معنى هذا المصطلح؟ وما هي اعراض ضعف المبايض ؟ وهل هو مرض منتشر أم لا؟ وما نسبة الإصابة به؟ وهل هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بـ اعراض ضعف المبايض ؟

اعراض ضعف المبايض

اعراض ضعف المبايض
من الأسباب التي قد تؤدي إلى العقم عند النساء وعدم القدرة على حدوث الحمل، مشكلة ضعف المبايض، فما معنى هذا المصطلح؟ وما هي اعراض ضعف المبايض ؟ وهل هو مرض منتشر أم لا؟ وما نسبة الإصابة به؟ وهل هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بضعف المبايض؟ حرصاً منا سيدتي على أن نمدكِ بالمعلومات اللازمة حول اعراض ضعف المبايض وعوامل الخطر الخاصة به، نقدم لكِ هذا المقال.

ماذا يقصد بضعف المبايض؟

يستخدم مقدمو الرعاية الصحية مصطلح ضعف المبايض لوصف الحالة التي تحدث عند توقف المبيضين عن العمل بشكل طبيعي قبل بلوغ سن الأربعين، والجدير بالذكر أن النساء يعانين بشكل طبيعي من انخفاض نسبة الخصوبة بعد الأربعين، ولكن إذا حدث ذلك قبل هذا السن، وشهدت المرأة انقطاع أو عدم انتظام أو غياب دورتها الشهرية، قد يشير ذلك إلى ضعف المبايض.

اقرئي أيضاً: هل استئصال المبيض يؤثر على الحمل؟ وما هي أسباب استئصال المبيض؟

اعراض ضعف المبايض

ضعف المبايض أو قصور المبيض قد لا يكون له أعراض مبكرة لدى بعض النساء، ولكن هناك بعض الأعراض التي تتشابه مع أعراض انقطاع الطمث الطبيعي، والتي تشمل:

  • الهبات الساخنة.
  • انخفاض نسبة التركيز لدى المرأة.
  • الإحساس بالألم أثناء ممارسة الجنس.
  • التعرق الليلي.
  • جفاف المهبل.
  • انخفاض الدافع الجنسي لدى المرأة.

اقرأ أيضاً: أعراض تكيس المبايض وأنواعه وطرق التشخيص والعلاج.

نسبة الإصابة بضعف المبايض بين النساء

تشير التقديرات إل أن حوالي 1% من النساء والفتيات المراهقات في الولايات المتحدة لديهم ضعف في المبايض، ويقدر الباحثون هذا التصنيف للإصابة حسب العمر:

  • 1 من كل 10000 فتاة في سن العشرين.
  • 1 من كل 1000 امرأة في سن الثلاثين.
  • 1 من كل 250 امرأة في سن 35.
  • 1 من كل 100 امرأة في سن الأربعين.

عوامل خطر الإصابة بضعف المبايض

هناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر على نسبة خطر الإصابة بقصور المبيض، وهذه العوامل هي:

التاريخ العائلي

حيث أن النساء اللواتي لديهن أم أو أخت مُصابة بقصور المبيض، يكن أكثر عرضة للإصابة بنفس المرض، وتشير التقديرات إلى أن حوالي 10% إلى 20% من المُصابات بضعف المبايض، لديهن تاريخ عائلي منه.

اقرئي أيضاً: أعراض انقطاع الدورة الشهرية في سن الأربعين.. ما هي؟

الجينات

بعض التغيرات في الجينات والعوامل الوراثية تضع النساء في خطر أعلى للإصابة بالمرض، وتشير الأبحاث إلى أن هذه الاضطرابات تسبب ما يصل إلى 28% من حالات ضعف المبايض.

اقرئي أيضاً: العلاقة بين خلل الهرمونات وتأخر الدورة الشهرية وتأخر الإنجاب.

متلازمة تيرنر

وهي من الاضطرابات الجينية الشهيرة، ومن أسباب تطور اعراض ضعف المبايض أيضاً، حيث أن في حالة متلازمة تيرنر تكون المرأة ذات كروموسوم X واحد فقط، والطبيعي أن يكون لديها 2 من هذا الكروموسوم، وهذا ما يُسمى الفقد الجزئي للكروموسومات.

علاج ضعف المبايض

  • عادة ما يركز علاج ضعف المبايض أو فشل المبيض المبكر على المشاكل التي تنشأ من نقص الاستروجين، إن العلاج بالاستروجين قد يساعد في منع ترقق العظام، وتخفيف الهبات الساخنة وغيرها من أعراض نقص هرمون الاستروجين.
  • عادة ما يصف الطبيب هذا العلاج مع هرمون البروجسترون، وخاصة إذا كان الرحم مازال موجوداً، حيث أن إضافة البروجسترون يحمي بطانة الرحم من التغيرات السابقة للتسرطن، والتي تنجم عن تناول هرمون الاستروجين وحده.
  • يمكن أيضاً علاج ضعف المبايض باستخدام فيتامين د أو مكملات الكالسيوم.

اقرئي أيضاً: تعرفي أكثر على علاج ضعف المبايض والطرق المختلفة لتشخيصه.

والآن عزيزتي القارئة، بعد أن تعرفتِ على اعراض ضعف المبايض ونسبة الإصابة به، وعوامل الخطر الخاصة بالمرض، من هنا.

اقرئي أيضاً:

Source: dailymedicalinfo.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *