اكتشاف قد يُساعد على تطوير علاجات جديدة للعقم

Share your love

ويوضح الباحثون؛ تعتمد الخصوبة عند الإناث على تشكل الحويصلات في المبيض، والتي تتحول لاحقاً إلى بويضات ناضجة. 

مشيرين إلى أنه في كل مرة تنضج حويصلة واحدة فقط، لتعطي البويضة التي تنطلق من المبيض، وتكون جاهزة لعملية الإخصاب، فيما تفنى بقية البويضات التي أُنتجت خلال الدورة الواحدة. 
وكان باحثون من جامعة “فيرجينيا كومونويلث” أجروا تجارب على نماذج حيوانية، تمثلت في الفئران، لاختبار دور المورثة المعروفة اختصاراً باسم سماد3– (Smad-3) في المراحل المبكرة من تطور الحويصلات، وذلك بهدف فهم الآليات الجزيئية التي قد تؤثر في خصوبة الأنثى عند تلك الكائنات. 
وركزت الدراسة على البحث في المسارات التي تطلق الإشارات، والمرتبطة بما تظهره الحويصلات من استجابة للهرمون المحفز للحويصلات FSH، حيث يعد الأخير من هرمونات الخصوبة، وهو مسؤول عن مساعدة الجسم (عند إناث البشر) على إنتاج بويضات ناضجة.
 
وتُشير نتائج الدراسة التي نشرتها دورية “بيولوجيا التكاثر” الصادرة للأول من شهر تشرين أول/ اكتوبر الحالي إلى أن غياب مورثة سماد3– (Smad-3) عند إناث الفئران، يتسبب في منع حدوث الإباضة بشكل طبيعي، ما يؤدي إلى تراجع خصوبتهن بسبب انخفاض درجة استجابة الحويصلات للهرمون المحفز للحويصلات FSH.
 
وتوصل الباحثون إلى أن مورثة سماد3– (Smad-3)تُنظم نمو الحويصلات، كما أنها مسؤولة عن مجموعة هامة من البروتينات الضرورية لتطور الحويصلات.
 
وتعلق على نتائج الدراسة الدكتورة” إليزابيث ماك-غي” الاختصاصية في مجال أمراض العقم وعضو فريق الدراسة، حيث توضح أن تعلم الكيفية التي يُنظم من خلالها الهرمون المحفز للحويصلات، هو أمر مهم لفهم الخلل الذي يؤثر على تطور الحويصلات وخصوبة الأنثى، مشيرةً إلى أن ذلك قد يقود إلى تطوير أساليب علاجية جديدة للعقم، بحسب تقديرها.

المصدر :دليل أطباء  سوريا

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!