– طول الديدان 5 – 13ملم.
– تنتج حوالي 10 – 30 ألف بيضة في اليوم.
– تعيش على جدار الأمعاء الدقيقة.
– تبقى في الأمعاء مدة 5 سنوات.
كيفية الإصابة بهذه الديدان
بعد خروج البيض من البراز إلى التربة الرطبة تتطور إلى يرقة ناضجة تتحرك والتي بدورها تخترق الجلد أثناء اللعب بالتراب من قبل الأطفال ثم تهاجر هذه اليرقة لكي تنمو عن طريق الدم والرئتين إلى الأمعاء الدقيقة حيث تنضج هناك وتصبح دودة ذكراً وانثى.
وهذه الديدان لها أسنان تتعلق بجدار الامعاء وتتغذى على الدم، وتحدث نزيفاً مستمراً ولكنه بسيط مع كثرة الديدان واستمرار فقدان الدم على مدار السنة، يؤدي إلى نقص الحديد، ومن ثم إلى فقر الدم، ومن ثم التأثير على الوظيفة المعرفية والادراكية للطفل.
الأعراض والمخاطر
– التهابات جلدية: ويحدث ذلك أثناء اختراق اليرقة لجلد الطفل والذي يقوم بحك الجلد بقوة حتى يلتهب.
– التهاب في القصبات الهوائية والحنجرة أثناء هجرة اليرقات عبر الرئتين، ويحدث ذلك بعد أسبوع من التعرض. كذلك يمكن أن يلتهب البلعوم أيضاً.
– آلام في البطن ومغص يثار عادة بالطعام ويشبه أحياناً آلام التهاب الزائدة الحادة.
– يعاني بعض الرضع المصابين ببعض الأنواع الشديدة من اسهال وبراز زفتي (أسود) ونقص أو توقف في النمو مع فقر دم شديد ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
– فقر الدم نتيجة كما ذكرت في المقدمة لنقص الحديد واستمرار نزيف الإمعاء البسيط على مدار السنة.
التشخيص
يصعب أحياناً اكتشاف الإصابة بهذه الديدان ولكن بفحص البراز ورؤية البيوض واليرقات بواسطة خبير في ذلك أحياناً لا توجد بيوض في البراز.
فيمكن استعمال المنظار وأخذ عينة من الامعاء وفحصها واكتشاف الدودة كاملة كذلك يحتاج إلى فحص الدم ومعرفة سبب فقر الدم والتأكد من ذلك.
العلاج
إن أهداف المعالجة هو التخلص من الديدان ذات الكلاليب بواسطة الأودية المضادة للديدان بالإضافة إلى دعم تغذية الأطفال جيداً، وتعويض نقص الحديد والبروتين.
إن الأدوية المضادة لهذه الديدان بعضها يؤثر على الجنين، وعلى بعض الأطفال، لذا كما ذكرت يستحسن اختيار الأدوية المناسبة من قبل الطبيب المختص
المصدر: موسوعه صحة الطفل