” اوبر وكريم ” إحدى شركات السيارات التي تقدم خدمة نقل الركاب ، والتي ظهرت مؤخراً في العديد من الدول العربية مثل مصر والسعودية والامارات العربية المتحدة ، ولكن يبدو أن عمل هذه الشركات لم تستمر طويلاً بالمملكة العربية السعودية .
حيث حذرت الإدارة العامة للمرور بالمملكة المركبات التابعة لشركات نقل الركاب كافة عبر تطبيقات الأجهزة الذكية « أوبر وكريم» من مخالفتهما للأنظمة المرورية المقرر العمل بها في السعودية، والتي تصل عقوبتها في حال المخالفة إلى حجز المركبة ومعاملتها كغيرها من الأفراد الذين يعملون بسيارتهم الخاصة دون وجود تصريح .
ومن أبرز هذه المخالفات :
عدم وجود اللوحات الصفراء
حيث أوضح المتحدث الرسمي للإدارة العامة للمرور المقدم طارق الربيعان أن أي مركبة داخل الحدود السعودية لا تحمل لوحات صفراء لا يحق لها العمل في نقل الركاب ، ومن ثم فإن نزولها الى ساحة العمل يعد مخالفة للنظام، وهذا ما تقوم به شركتي اوبر وكريم التي تقوم بالعمل من خلال التطبيقات الموجودة على الهواتف الذكية
العقوبة تصل الى حد التحفظ على المركبة
واكد سيادته على ضرورة أن تحمل المركبات التابعة لهذه الشركات اللوحات ذات الخط الاصفر، كما هو الحال في « تاكسي لندن»، والتي بدأت بالعمل بمركبات تحمل اللوحات الخاصة ، ثم تم استبدالها باللوحات ذات الخط الأصفر، بعد أن تم احتجاز سياراته بداخل ادارة المرور
تفاؤل الشركات
وعلى صعيداً آخر ، علق المدير العام للمنطقة الغربية بشركة «كريم» المهندس حاتم الكاهلي بانه متفائل كثيراً بمستقبل الأنظمة الجديدة التي اعتمدت عليها شركات التاكسي كالتطبيقات الذكية، كما اعرب عن تفائله ايضاً بعد أن أعلنت السعودية عن دخولها بصندوق استثمارات شركة «أوبر» بمبلغ ـ 3.5 مليارات دولار.
والجدير بالذكر ان شركة « كريم » قد لاقت استحسان الكثيرين واستطاعت ان تحقق نمو سريع منذ بدايها خلال السنوات القليلة الماضية
توجيه المركبات
كما استطرد مدير شركة كريم في المنطقة الغربية إلى أن شركته تعمل منذ ثلاثة أعوام بداخل المملكة العربية السعودية ، وكانت البداية من خلال تصريح تقني حصلنا عليه من وزارة النقل لبدأ العمل ولم يكن هناك نظام محدد لطبيعة عملنا، كما كان لدى شركتنا مركز لخدمة اتصالات مرخص هذا بالاضافة الى خدمة تتبع المركبات، ثم تم صدور نظام جديد هذا العام لتوجيه المركبات، وكانت شركة كريم من ضمن الشركات الأولى التي حرصت على استخراج ذلك التصريح منذ ثلاثة أشهر من قبل وزارة النقل في السعودية، بحسب قوله.
المركبات الخاصة :
كما اكد على ضرورة التفرقة بين الأجرة العامة والخاصة ، بحيث تكون الاعلى سعراً هي الخاصة ، وذلك لكونها تهتم بأدق التفاصيل كنظافة المركبات، ووضع مياه الشرب داخلها للعملاء، هذا بالاضافة الى كونها تسعي لتحقيق هدف الخصوصية للعملاء خاصة السيدات، أو أولياء الامور ، والجدير بالذكر أن كثير منهم يفضل المركبات الخصوصية التي لا تلفت النظر إلى أنه في تاكسي، فضلاً عن تقنية الخرائط ومراقبة المركبة وإعطاء كل التفاصيل لقائد المركبة التي ترفع من الجانب الأمني بهذه السيارات .
منافسة الأجرة العامة
ومن جهته صرح المستثمر بقطاع الأجرة خالد القرشي إن التقنية الحديثة التي تعتمد عليها هذه الشركات لا شك انها ستؤثر على أي استثمار منافس لها، مطالباً بالسماح بشكل رسمي للسيارة الاجرة اتباع هذه الطرق ، ومن هذا المنطلق ستكون المنافسة عادلة وشرسة ، أما في الوقت الحالي فالمقارنة صعبة، كوننا لم نجد أي نظام يحولنا إلى شركة عبر تطبيق ذكي، بحسب قوله.
النقل يلتزم الصمت
اما عن وزارة النقل ، فقد التزمت الصمت ولم يتم التعليق من قبل المتحدث الرسمي لها على التصريحات السابقة
والجدير بالذكر ان تطبيق كريم يعتمد على :
- 20 % من السائقين يحملون الجنسية السعودية
- 80 % من العملاء من النساء
- 40 ألف مركبة في الشرق الأوسط