وكتب الإرياني، على “تويتر”، اليوم السبت، سلسلة تدوينات هاجم فيها ما وصفه بـ “جرائم القتل المروعية” التي يقول إن الجماعة قد ارتكبتها.
واعتبر الإرياني أن “أنصار الله” تمارس ما وصفه بـ”الإرهاب” الذي يقول إنه لا يختلف عما تفعله تنظيمي “القاعدة” و”داعش” (الإرهابيان، المحظوران في روسيا وعدد من دول العالم).
١-تصاعد جرائم القتل المروعة التي ارتكبتها عناصر مليشيا الحوثي المنخرطة فيما يسمى دورات ثقافية والعائدة من الجبهات بحق آبائهم وأمهاتهم وزوجاتهم وإخوانهم واقاربهم مؤخرا، مؤشر خطير يعكس مدى همجيتها ووحشيتها ودمويتها، وارهابها الذي لا يختلف عن القاعدة وداعش#الحوثيون_يقتلون_أهاليهم
— معمر الإرياني (@ERYANIM) July 31, 2021
وقال الإرياني: “عشرات الآلاف من عناصر مليشيا الحوثي يتعرضون لعمليات “غسل الأدمغة” فيما يسمى “دورات ثقافية”، مشيرا إلى أنها “تساهم في تعبئتهم بالأفكار المتطرفة المستوردة من إيران”.
وتابع وزير الإعلام اليمني: “الحوادث التي تتداولها وسائل الإعلام من جرائم قتل، لا تعبر عن العدد الحقيقي للظاهرة وإعداد الضحايا”.
واستطرد: “المجتمع الدولي مطالب بإدراك حقيقة مليشيا الحوثي التي لا يمكن ان تتعايش مع الآخر”.
٥-المجتمع الدولي مطالب بإدراك حقيقة مليشيا الحوثي التي لا يمكن ان تتعايش مع الآخر، ولا يمكن ان تكون جزء من تسوية سياسية ومسار لبناء السلام في اليمن، كون ذلك يتعارض مع فطرتها ومشروعها، واسناد اليمنيين في معركة استعادة الدولة والتأسيس للمستقبل الذي يستحقونه#الحوثيون_يقتلون_اهاليهم
— معمر الإرياني (@ERYANIM) July 31, 2021
وتابع: “لا يمكن أن تكون جزء من تسوية سياسية ومسار لبناء السلام في اليمن، لأن ذلك يتعارض مع مشروعها”.
وتسيطر جماعة “أنصار الله” على العاصمة صنعاء منذ أواخر عام 2014، وتخوض الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا برئاسة الرئيس منصور هادي حربا بدعم من السعودية ودول التحالف العربي، لاستعادتها.
وتسبب الحرب خلال السنوات الماضية، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية، التي شهدها العالم، أدت إلى تجويع وتشريد ملايين البشر.