الاضطرابات السلوكية والنفسية عند الطلاب

·         الخوف من المدرسة:

هذه الحالة امتداد لقلق الانفصال الذي يحدث في الطفولة 8-24 شهر يظهر الخوف من المدرسة في عمر 6-7 سنوات على شكل رفض الذهاب للمدرسة أو على شكل ألم بطني أو غثيان أو إقياء لاستدرار عطف الأبوين خاصة الام ويشجع ظهور الحالة من معلم قاس أو مضايقة الأقران.
العلاج إلزام الطالب بالعودة للمدرسة فورا الحالة إذا امتدت لسن 10-14 سنه تصبح اضطرابا نفسيا جديا مؤثرا بقوة على التحصيل الدراسي.
·         اضطرابات نقص الانتباه:- وتتظاهر بالتالي
أ‌)        الشرود..ويوصف بأنه انعدام القدرة على مواصلة أعمال بوشر بها وسهولة صرف انتباه الطالب عن الدرس والمدرس ونقص القدرة على التركيز خلال الأعمال التي تتطلب انتباها خاصا مستمرا مما يجعل الطالب ينسى الواجبات المدرسية وينال علامات متدنية بسبب ذلك ومما يولد شعورا أن الطالب يكذب على الأهل والمعلم وهو حقيقة الأمر يشرد وينسى وهذه الحالة يجب أن تحل بين الأهل والمعلم ويجب وضع الطلاب المصابين في فصول قليلة العدد وبالقرب من السبورة ويذكرهم المعلم بواجباتهم دوما ويرسل ورقة إلى الأهل تتعلق بالواجبات المدرسية مستمر.
ب‌)    النزق (الاندفاع):- يعرف بفعل الأشياء قبل التفكير بها وصعوبة تبديل الرأي اضطرابات في إنشاء العمل الانتقال المستمر من فعالية لأخرى.
ت‌)    فرط الفعالية:صعوبة البقاء بهدوء لفترة طويلة الركض والتسلق في كل مكان بشكل مفرط ومستمر طيلة الوقت .تظهر العلامات البدائية عندما يواجه الطفل أعمال تتطلب اليقظة ووقت محدد للتفاعل أوالواجبات التي تتطلب بحثا بصريا حسيا أد راكيا أو سماعا مرتبا أو مصنفا أو انتباها مباشرا . تميل هذه العلامات للخد من تطور المهارات والمفاهيم المنهجية كما تحد من التفكير وربط الأسباب بمسبباتها والحوافز نحو المدرسة والتلاوم مع متطلبات المجتمع يميل أصحاب هذا السلوك لمقاومة المعالجة اكثر من اضطرابات السلوك الأخرى تحدث بديته قبل سن السابعة وذروته في سن8-10 سنوات يستجيب بعض الأطفال بشكل اقل للترغيب والترهيب ويبدوا انهم فاقدوا الحافز الداخلي ولا يحسبون لتصرفاتهم أي حساب على المدى البعيد
التشخيص:
صعب لان هذه الحالة غالبا لاسبب عضوي لها تتطلب خبرة ومراقبة وتسجيل الملاحظات حول الأطفال مثار الشك.
العلاج:
التخلص من الضوضاء (مثيرات الانتباه)وإعطاء أعمال بامتداد زمني مناسب وتقرب المعلم للطالب والصلة بين المعلم والأهل ومن المهم أن نعرف أن هذه الحالات تتطور إلى الأسوأ خلال المراهقة من خلال إضافة مشاكل أخرى كالفشل الدراسي وانخفاض في مستوى تقدير الذات وظهور سلوك معادي للمجتمع يتزايد بتقدم السن.
·         عسرة القراءة:
(عمى الكلمات الخلقي عدم القدرة على القراءة) هي التباين بين القدرة الفكرية الظاهرة النتائج التي نستحصل عليها أثناء القراءة أو الكتابة في حين أن ذكاء الطفل طبيعي وهذه الحالة بحاجة إجراء بحث جدي من الناحية العضوية أو النفسية أما عمى القراءة (نقص القدرة على فهم اللغة المطلوبة) وتحدث في سن متقدمة وهي
بحاجة إلى تحويل الطفل إلى اختصاصي لتحديد الإصابة العضوية والنفسية لتقديم العلاج المناسب .الذي يلفت الانتباه لتلك الإصابة اضطراب معرفة الحروف وفقدان تسلسل أفكار النص فالطالب لا يعرف مكانه على الصفحة أو يقرأ من اليمين إلى اليسار أو العكس أو يقرأ كلمات من عنده موافقة للصور الموجودة في الصفحة.
·         التخلف العقلي:
يظهر عند الولادة أو الطفولة البكرة ويتظاهر غير طبيعي يترافق مع صعوبات التعلم أو التوافق الاجتماعي تغلب الأسباب العضوية والوراثية في هذه الحالة.
·         سوء معاملة الطفل وإهماله:
تتظاهر الحالة بآثار جسدية مثل اللكمات والرضوض وآثار نفسية تتجلى بأطفال سطحين نفعيين مهملين هذه الحالة إذا جسدي أو عقلي ومعاملة الطفل تحت سن 18 بقسوة بالغة من والدين غير ناضجين والطفل متعب ومختلف وهيوج ويثير أعصاب والديه المهملين مع غياب دور الأب أو التغيب دوره والأسرة مفككة الأوصال اجتماعا وفقيرة مهمة جدا ومنتشرة وعلاجها يقع على كاحل المجتمع من رعاياه طبية وجمعيات خيرية تساعد الأسرة ماديا ومعنويا في إطار التكافل والتراحم مع إحاطة الأسرة بالنصح من الأطباء والأصدقاء لوقاية الأطفال من سوء معاملة الأهل لهم.
6/ الحالات الطبية النفسية في المراهقة:
أ‌)        اضطرابات التكيف:عبارة عن استجابة حادة الشدة بيئية من قبل مراهق في الأصل قدرته التكيفية جيدة وتنقص الأعراض عندما تنقص الشدة . التشخيص الباكر والمساعدة الفورية والنصح من قبل الأهل والمجتمع تخفف من هذه الظاهرة .
ب‌)    التدخين: أكثر الفئات العمرية تعرضا له قبل سن 20 سنة والمراهق المستعد لذلك اقل قدرة في التحصيل الدراسي وأكثر لإشباع رغباته الذاتية وعنده وفرة مادية .
ت‌)    أن التوعية الدائمة والنشاط الاجتماعي المفيد وعدم توفر المادة الادمانية تمنع المراهق من الانخراط في تلك العادات السيئة .
ث‌)    اضطرابات السلوك: الأنانية والفشل في إنجاز روابط طبيعية مع الآخرين نقص الشعور المناسب بالذنب العنف المضاد للمجتمع الكذب المتكرر الهروب من المدرسة الإهمال وسوء استعمال التدخين والمخدرات .المناسب بحقيقة الذنوب التي يرتكبها . إن أبعاد الطالب عن البيئة الضارة من رفاق سوء ووضع اجتماعي شاذ أمور مهمة والأهم العقاب فهو ألأكثر فائدة من الإلحاح في النصح والتوجيه لأن الطالب المضطرب سلوكيا لديه نقص في الشعور
ج‌)      التمارض:ـ للدروس أي هروب من الواقع وهذه حالة منتشرة نسبيا وعلاجها التطمين الجاد من الطبيب وعدم الاندفاع وراء شكاوي المريض وبذل الاستقصاءات للتحقق من وجودها وتذكر المتمارضين بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا . هو اضطراب شخصي ناجم عن تحويل الصراع النفسي إلى أعراض جسدية وتكثر عند الإناث أكثر من الذكور وهدفه تجنب الأوضاع غير المرغوب بها من تقصير في الواجبات و إهمال
7 / سلسل البول الليلي:
وهر خروج البول بشكل متكرر ولا إرادي أثناء النوم في سن يتوقع ضبط خروج البول فيه نسبة الحدوث 30% في سن 4سنوات 10% في سن 6سنوات 3% في سن 12 سنة 1% في سن 18سنة ويكثر عند الذكور ويميل لكونه عائليا ويترافق أحيانا مع اضطرابات النوم الأخرى كالسير أثناء النوم . الأسباب العضوية تشكل 1-2% من الأسباب الكلية .
العلاج:
·         خطة الحوافز: بتسجيل الليالي الجافة والمكافأة عليها وتجنب العقاب في الليالي الميتلة ويكلف الطفل بترتيب سريره واستبدال ثيابه وأغطيته بنفسه ولا يشرب سوائل قبل النوم بـ2-3 ساعات .
·         تمارين الاستمساك البولي: يتناول الطفل سوائل بكثرة نهارا وعند الشعور برغبة بالتبول يقاومها بالتدريج وعندما يبدأ التبول يتوقف في منتصفه ثم يعود ليدرب نفسه على الإمساك البولي بشكل جيد .
·         إنذارات التبول والدواء قد يكون صعبا توفر إنذارات التبول للعموم أما الدواء فيحتفظ به للحالات المعندة جدا .

المصدر: موقع نساء سوريا

Source: Annajah.net

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *