صور التحرّش الجنسي بالأطفال:
- لمس المُتحرش لجسد الطفل وإجباره على ممارسة الجنس.
- إجبار الطفل على مشاهدة الأفلام والصور الجنسية المثيرة، أو قيام المُتحرش بالنظر إلى الطفل وهو عاري، أو إجبار الطفل على رؤية المُتحرش وهو يُمارس الجنس مع شخصٍ آخر، وكل هذا يندرج تحت مُسمى الاعتداء البصري.
- تعمد المُتحرش توجيه بعض الكلمات الجنسيّة الفاضحة للطفل من أجل إثارتهِ، وهذا ما يندرج تحت مُسمى الاعتداء الشفوي.
الآثار الخطيرة التي يتركها التحرش الجنسي على الطفل:
- مُعاناة الطفل من نشاط جنسي زائد وقيامه ببعض السلوكيات الناتجة عن التقليد والإجبار بعيداً عن الغريزة الحقيقيّة.
- شعور الطفل بانعدام الأمان وقلة الثقة بالنفس.
- عدم تقبل الطفل لأعضائه التناسليّة وشعوره بالكره تجاه جسدهِ بشكلٍ عام.
- شعور الطفل بعجزه الشديد الناتج عن فشله في الدفاع عن نفسه.
- معاناة الطفل من بعض الاضطرابات السلوكيّة مثل التبول اللاإرادي، اضطرابات النوم، وقضم الأظافر.
طرق علاج الطفل الذي تعرّض للتحرّش الجنسي:
- مراقبة الطفل وملاحظة كل السلوكيات التي يقوم بها، ولكن دون أن يشعر بأنّه مُراقب، وذلك لكي لا تتأثر نفسيته بشكلٍ سلبي.
- عرض الطفل على أخصائي أو طبيب نفسي مختص بعلاج هذهِ الأمور.
- تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة وتدريبه على رياضاتٍ جديدة وذلك لكي تُشغل عقله بأشياء جديدة تُنسيه الأزمة التي مرّ بها.
- تشجيع الطفل على ممارسة الهوايات التي تريح الأعصاب والنفس كالرسم أو الموسيقى.
- ملاحقة المُتحرش قانونيّاً وإلحاق العقاب به وإخبار الطفل بذلك ليشعر بالراحة والأمان.
نصائح مهمة لوقاية الطفل من التعرض للتحرش الجنسي:
- الحرص على مدّ جسور المحبة والثقة المتبادلة بين الآباء والطفل، وذلك لكي لا يشعر بالخوف الذي يمنعه عن التحدث ببعض الأمور التي تحدث معه.
- مراقبة الطفل وملاحظة كل التصرفات الغريبة التي قد يقوم بها.
- توعية الطفل إلى بعض المعلومات الجنسية التي تناسب المرحلة العمريّة التي يمرّ بها.
- عدم السماح للطفل بأن يذهب إلى أماكن غير آمنة ومع أشخاصٍ غرباء.
مفاهيم ومعلومات خاطئة عن التحرش الجنسي:
- البنات هم وحدهم من يتعرضون للتحرش الجنسي، ولكن الحقيقة هي أن الأولاد أيضاً يتعرضون لهذه المشكلة الخطيرة.
- إنّ التحرش الجنسي لا يحدث سوى في المجتمعات الفقيرة، ولكن الحقيقة هي أنّ التحرش كثيراً ما يحدث في المجتمعات الغنيّة والتي تتمتع بدخل اقتصادي كبير.
- الأطفال كالكبار يُفكرون بأمور الجنس، ولكنّ علماء النفس أكدوا بأنّ الأطفال يخافون من الجنس ولا يُحبونه على الإطلاق.
- الرجال هم فقط من يتحرشون بالأطفال، ولكنّ الحقيقة هي أنّ هناك نسبة كبيرة من النساء الذين يتحرشون بالأطفال.
علامات جسديّة وسلوكيّة تشير إلى تعرّض الطفل للتحرش الجنسي:
عادةً ما يشعر الطفل بالخوف الشديد والرعب عندما يتعرض لمشكلة الاعتداء الجنسي أو التحرش الجنسي، وهذا ما يدفعهُ للتكتّم عن كل الأمور التي حدثت معه وعدم الإفصاح عنها لأي أحدٍ كان، مما يتسبب بالمزيد من الأذى النفسي له والذي يظهر بشكلٍ واضح على سلوكه وتصرفاته اليوميّة.
أولاً: العلامات الجسديّة التي تشير إلى تعرّض الطفل للتحرش الجنسي
- معاناة الطفل من صعوبة أثناء الجلوس أو الحركة، أو أثناء اللعب مع أصدقائهِ والركض معهم.
- عدم رغبة الطفل بتناول أي نوع من الأطعمة، وإصابتهِ بفقدان عام في الشهيّة.
- شعور الطفل بألم شديد أثناء التبول أو أثناء التبرز.
- نزل بعض الدم والإفرازات الغير طبيعيّة من الجسم.
- تغيّر في لون الفم والأعضاء التناسليّة.
- ملاحظة بعض الكدمات والجروح المتفرقة في جسم الطفل.
- معاناة الطفل من مشكلة التبول اللاإرادي بشكلٍ مفاجئ، وحكة شديدة في المناطق التناسليّة.
- تعرض الطفل للعديد من الأمراض التناسليّة والتهاباتٍ حادة ومتكررة في المجاري البوليّة.
- الحمل وهذا في حال كانت الضحيّة أنثى وقد أتمت سن البلوغ.
ثانياً: العلامات السلوكيّة التي تشير إلى تعرض الطفل للتحرش الجنسي
- معاناة الطفل من اضطرابات النوم والأرق ورؤية الكوابيس والأحلام المزعجة التي تحرمه من النوم المريح.
- إظهار الطفل لخوفٍ شديد عند رؤية أحد الأشخاص أو عند الذهاب لبعض الأماكن.
- خوف الطفل الشديد وتعلقه المبالغ فيه بأحد والديه.
- تراجع مفاجئ في المستوى العلمي للطفل، وعدم رغبته بالدراسة أو بالذهاب إلى المدرسة.
- اهتمام الطفل المفاجئ ببعض الأمور الجنسية وتوجيههِ للعديد من الاسئلة الخاصة بهذه المواضيع للأب أو الأم أو للأخوة.
- تغيّر عام في سلوك الطفل وإظهاره لبعض التصرفات العدوانيّة التي لم يكن يُظهرها من قبل.
- معاناة الطفل من بعض المشاكل النفسيّة المفاجئة كإصابته بالاكتئاب النفسي، العزلة، والرغبة في البقاء وحيداً لوقتٍ طويل في غرفته بعيداً عن الأصدقاء والأخوة.
- محاولة الطفل إذاء نفسهِ كالوقوف على المرتفعات، أو استخدام الأدوات الحادة.
- إصابة الطفل بنوباتٍ من البكاء المفاجئ والغير مبرر.
صفات المُتحرش الجنسي وأهم المعلومات المتعلقة به:
تؤكدُ الدراسات والأبحاث التي تناولت موضوع التحرش الجنسي، بأنّ أعداد المتحرشيين الجنسيين في العالم تزداد وبشكلٍ كبير سنويّاً، وتعود هذه الزيادة إلى التراجع الأخلاقي وغياب الرادع الديني.
أولاً: صفات المُتحرش الجنسي
- يتميز المُتحرش الجنسي بسلوكهِ العنيف الذي يستخدمه في حياته اليوميّة.
- فشله في بناء علاقات حميمة وعلاقات اجتماعيّة سويّة.
- تفكيرهِ المتواصل والمُبالغ فيه بالأمور الجنسيّة، حيث أنّ أغلب أحاديثه تدور حول الجنس والأنشطة الجنسيّة.
- إيمانه ببعض المعتقدات التي تُبرر رغبته بممارسة التحرش الجنسي.
- معاناته من مشاكل مادية وعائليّة وعدم الاستقرار.
- فقدان قدرته على التحكّم بذاتهِ.
- شعورهُ بنوع من المتعة والاستمتاع عندما يُزعج الآخرين ويُهينهم.
ثانيّاً: بعض المعلومات الخاصة المرتبطة بالمُتحرش الجنسي
- وجود تاريخ إجرامي وتاريخ سابق من التحرشات الجنسيّة.
- وجود مؤشرات على عدم تعاطفهِ مع ضحايا التحرش الجنسي.
- وجود نوع من العزلة الاجتماعيّة للمُتحرش.
- وجود تاريخ سابق من الأمراض النفسيّة.
- وجود أدلة واضحة على حدوث استثارة لمؤثرات جنسّة غير سويّة كمشاهدتهِ لصور الأطفال والمشاهد العنيفة.
ثالثاً: الأمراض النفسيّة التي قد يُعاني منها المُتحرش جنسيّاً
- يُعاني المُتحرش من صعوباتٍ كبيرة في التعلّم.
- يُعاني المُتحرش من إدمانهِ لشرب الكحول وتعاطي المُخدرات.
- يُعاني من اضطرابٍ عام في الشخصيّة.
- يُعاني المُتحرش في الغالب من بعض الأمراض النفسيّة وبشكلٍ خاص مرض الفصام.
نصائح سريعة لحماية طفلك من ممارسة التحرش:
- الانتباه إلى تصرفات الأشخاص المقربين من الطفل والذين يعتبرهم كقدوة لهُ.
- عدم السماح للطفل بأن يُشاهد الأفلام السينمائيّة التي تحتوي على مشاهد جنسيّة وسلوكيات خاطئة.
- توعية الطفل إلى خطورة التحرش الجنسي وأضرارهِ.
- تنبيه الطفل بأنّ التحرش الجنسي لا يدل على الرجولة، وإنّما يدل على تدني الأخلاق وضعف الرجولة.
- الاستماع والإنصات لكل أسئلة الطفل المطروحة حول وضوع التحرش الجنسي ومناقشتها بهدوءٍ تام وعقلانية بعيداً عن التوتر والصراخ.
- مراقبة الطفل وهو خارج المنزل والسؤال المتواصل عن نوعية الأصدقاء الذين يُرافقهم.
- تشجيع الطفل على التقرب من الله والإلتزام بتعاليم الدين، وذلك لأنّ الدين هو الرادع الأقوى الذي سيقوّم سلوك الطفل.
- يجب أن تشجع طفلك على قول الحقيقة، وعلى عدم إخفاء أي أمر أو شيئ يحدث معه خارج المنزل.
- أظهر مدى محبتك لطفلك وحرصك على مصالحهِ واحرص على اكتساب ثقتهِ لكسر حاجز الخوف.
- مراقبة الطفل بشكلٍ دائم وملاحظة أي تغيُّرات جديدة تطرأ عليه.
- تعليم الطفل بضرورة منع أي أحد من لمس أعضائهِ التناسليّة.
- عدم السماح للطفل باللعب خارج المنزل مع أشخاصٍ غرباء ومراقبته من بعيد دون أن يشعر.
علامات تدل على أنّ المراهق ينحرف نحو سلوك التحرش:
- الاهتمام بمصالحهِ الخاصة فقط بغض النظر عن مصالح الآخرين، وعدم الإحساس بالمسؤولية.
- فقدان القدرة على تقدير الذات واستخدام القوة لإثبات ذاتهِ.
- محاولة تبرئة المتحرشين وإلقاء اللوم على الظروف التي دفعتهُ لهذا الفعل السيئ، وعدم إبداء أي نوع من التعاطف مع المتحرشين.
- فشلهِ في إقامة علاقات اجتماعيّة إيجابيّة وسويّة مع الآخرين.
- تعامله مع المرأة على أنها سلعة أو كائن متدني.
إرشادات ضرورية يجب أن تقوم بها لتحمي طفلك من التحرش الجنسي:
أولاً: تثقيف النفس
لتحمي طفلك من الوقوع ضحيّة التحرش الجنسي عليك أولاً أن تثقّف نفسك، وأن تقرأ الكتب التثقيفيّة التي تتحدث عن تربية الطفل والقواعد التي يجب أن تتّبعها لتُربي طفلك بشكلٍ صحيح ولتحميهِ من الوقوع بالأخطار الكثيرة التي تحيط به، بما فيها خطر التعرض للتحرش الجنسي.
ثانيّاً: توعية الطفل لهذا الموضوع
لتقي طفلك من التعرض لمشكلة التحرش الجنسي عليك أن تواظب على توعيتهِ بشكلٍ دائم حول هذا الموضوع بشرط انتقاء الكلمات والأسلوب الذي يُناسب المرحلة العمرية التي يمرُ بها، وينصح الخبراء بضرورة تنبيه الطفل حول هذا الموضوع مع بداية دخولهِ إلى الروضة.
ثالثاً: الانتباه من الأقارب والجيران
يجب على الأهل أن ينتبهوا إلى موضوعٍ مهم وهو أّنّ المُتحرش الجنسي ليس من الضروري أن يكون شخصاً غريباً عن الطفل، إذ أنّ هناك العديد من الأطفال الذين تعرضوا للتحرش الجنسي من قبل أقرب الأشخاص لهم إن كان العم، الخال، أو حتّى الجد والجيران، لهذا عليك ألّا تسمح لطفلك بأن يبقى لمفردهِ مع أيّ شخصٍ كان وبشكلٍ خاص في حال كنت لا تشعر بالراحة اتجاهه أو تشك بسلوكه.
رابعاً: عدم الثقة بالخادمات
يتعرض العديد من الاطفال سنويّاً للتحرش الجنسي من قبل الخادمات الذين يعملون في منزلهم، لهذا عليك ألّا تمنح ثقتك المطلقة لخادمتك مهما كانت مقربة منك، وأن تحرص على متابعة أمور طفلك بنفسك بدلاً من الاعتماد عليها، كما وعليك ألّا تترك طفلك بمفردهِ معها، حرصاً على سلامتهِ.
خامساً: شرح موضوع العلاقة بين الرجل والمرأة للطفل
لتساهم في حماية طفلك من التعرض للتحرش الجنسي عليك أن تحرص على شرح العلاقة الطبيعية بين الرجل والمرأة ولكن بأسلوبٍ بسيط، كما وعليك أن تحدد لهُ شروط هذهِ العلاقة والأحكام التي فرضها الله والدين، بدلاً من أن تترك الطفل يبحث عن هذهِ المعلومات عبر المحطات وتطبيقات الأنترنت الغير موثوقة والتي تقدم معلومات خاطئة للطفل.
سادساً: تعليم الطفل كيفيّة الدفاع عن نفسه
لتحمي طفلك من الوقوع ضحيّة التحرش الجنسي عليك أن تدربهُ على ممارسة بعض الرياضات التي تساعده في الدفاع عن نفسهِ ضد أي نوع من العنف الذي قد يتعرض لهُ من قبل الآخرين بما فيهِ التحرش والاعتداء الجنسي.