‘);
}

التداخل الدوائي

تساعد العلاجات الدوائية المرضى على البقاء بصحة أفضل، إلا أنّه عند تناول أكثر من دواء أو حتى عند خلط الدواء مع طعام معين، أو شراب، أو تناول الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية، فإنّ ذلك قد يُعرِّض المريض لحدوث ما يسمى بالتداخل الدوائي، حيث يحدث تفاعل بين الدواء ودواء آخر، أو طعام، أو شراب، أو حتى مع حالة مرضية قد يعاني منها المريض، وبالرغم من أنّ معظم التداخلات الدوائية ليست خطيرة إلا أنّ بعضها قد يكون كذلك، حيث إنّ التداخل الدوائي قد يؤدي إلى نقصان أو زيادة فعالية الدواء، أو يسبّب آثاراً جانبية غير مرغوبة، ومن الجدير بالذكر أنّ التداخلات الدوائية ليست جميعها سيئة، فبعض الأدوية قد تُمتص بشكل أفضل إذا تم تناولها مع الطعام، أو قد تزيد نسبتها في الدم إذا تمّ أخذها مع أدوية أخرى تؤثر في إنزيمات أيضيّة معينة.[١][٢]

احتمالية حدوث التداخل الدوائي

إنّ التداخلات الدوائية الخطيرة والمهددة للحياة ليست شائعة، لكنها بالطبع مدعاة للقلق، لذلك يجب التأكد في كل مرة يضاف فيها دواء جديد للمريض، وفي بعض الأحيان قد يؤثر حتى التوقف عن تناول دواء معين في مستوى الأدوية الأخرى في الدم، وهناك مجموعة عوامل تحدّد احتمالية حدوث التداخل الدوائي ومدى خطورته، ومنها: إجمالي عدد الأدوية التي يتناولها المريض، وأنواعها، وعمره، ووظائف الكبد والكلى، والنظام الغذائي المتّبع، والحالة الصحية العامة، وطبيعة إنزيمات الأيض في كل جسم.[٢]