التهاب السحايا المسد

تتعدد مسببات هذه الالتهابات فقد يكون سببها جرثوماً بكتيرياً، أو فيروسياً، أو فطرياً، أو حتى أسباب أخرى مثل أمراض مزمنة كالسرطان. وفي حال لم يتم مداواة هذه الالتهابات بالسرعة اللازمة وتوفير العلاج الطبي المطلوب فقد تتفاقم حالة المريض، بحيث ينتج عنها إعاقات مرضية دائمة وقد تفتك بحياة المريض.
ولعل من أبرز التحديات التي تواجه الفريق الطبي في رحلة علاج مرض التهاب السحايا المسد تكمن في كونها لا تكون مصاحبة لأعراض مرضية مميزة، بل إنه في كثير من الأحيان، يحصل التباس بين تشخيصها وتشخيص الإنفلونزا.
ومن أبرز أعراض التهاب السحايا الحرارة، ووجع الرأس الشديد، وتصلب الرقبة. يختلف تطور هذه الأعراض من مريض لآخر، فقد يتطور خلال ساعات عند بعض المرضى وقد يمتد لعدة أيام عند فئة أخرى.

• يختلف علاج التهاب السحايا من مريض لآخر بناءً على عدة عوامل مثل مسبب الالتهاب، وعمر المريض، وحالته المرضية، بالإضافة للمدة التي قضاها قبل التشخيص والعلاج.
• ينصح بالإسراع في الحصول على العلاج الطبي اللازم، فكلما تم تدارك هذا المرض بسرعة أكتر قلت فرص حصول المضاعفات وكانت نتائج العلاج أفضل.

• ينصح باتباع والتزام القواعد الصحية عند مخالطة الناس في الأماكن العامة مثل غسل الأيدي باستمرار خاصة قبل الأكل، وبعد استعمال المرافق الصحية العامة.
• كما ينصح باستعمال المناديل الصحية بعد العطاس
• تجنت مشاركة الأدوات الخاصة مثل فرشاة الأسنان مع أشخاص آخرين
• الحصول على المطاعيم المصممة خصيصاً للوقاية من مرض التهاب السحايا.

https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/meningitis/diagnosis-treatment/drc-20350514
https://www.drugs.com/health-guide/meningitis.html
www.who.int/emergencies/diseases/meningitis/en/