مصدر ميداني أكد لـ “سبوتنيك”، أن “عددا من المجموعات التابعة لتنظيم “داعش” (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من دول العالم)، هاجمت بشكل متزامن، عند منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء، نقاطا ومواقع للجيش السوري في بادية الرصافة بريف الرقة.
وأضاف المصدر، أن اشتباكات عنيفة دارت حول مسارات الهجوم، وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 15 مسلحا من التنظيم الإرهابي، بالإضافة إلى تدمير عدة دراجات نارية كانوا يستخدمونها في الهجوم.
وأوضح المصدر أن: 3 جنود استشهدوا وأصيب 5 آخرون خلال الاشتباكات.
وتأتي الهجمة الجديدة لتنظيم “داعش” الإرهابي، في الوقت الذي تستمر فيه عمليات التمشيط التي بدأها الجيش السوري في مناطق بادية حماة وحمص والرقة، بحثا عن خلايا يعتقد أنها تابعة لتنظيم “داعش” تنتشر في البادية السورية المتصلة مع منطقة “التنف” التي يسيطر عليها الجيش الأمريكي.
وتشكل البادية السورية فضاء صحراویا مفتوحا ومتداخلا مع منطقة الـ (55 كم)، التي لطالما شكلت مسرح نشاط كبير لفلول تنظیم “داعش” الإرهابي.
وتتمتع منطقة الـ (55 كم) بحماية الطائرات الحربیة الأمریكیة، وهي تحلق حول قاعدة (التنف) اللاشرعية التي تتخذها القوات الأمريكية على الحدود (السوریة/ العراقية/ الأردنية) مقرا لجنودها ولبعض مسلحي التنظيمات العميلة لها، مثل تنظيم “مغاوير الثورة السورية”.