وتتجه قيادة سلاح الجيش الأميركي ووفقا لمكتب وزير الجيش رايان ماكارثي إلى رفع حجم قوات الحرس الوطني، التي ستشارك في حماية العاصمة واشنطن يوم تنصيب الرئيس جو بايدن في الـ 20 من الجاري، الى نحو 10000 (عشرة آلاف) عنصر، كان وصل منهم في الأيام الماضية قرابة 7200.

وتأتي هذه الخطوة بناء على طلب عمدة العاصمة مورييل باوزر وقادة الكونغرس بإرسال تعزيزات إضافية على ضوء تقارير أمنية أصدرتها وزارة الأمن الوطني ومكتب التحقيقات الفيديرالي الـ أف بي آي اليوم باحتمال دخول مجموعات يمينية متطرفة، بعضٌ منها مسلح، إلى العاصمة.

وستُضاف تعزيزات الحرس الوطني إلى وحدات شرطة العاصمة التي أعلنت التعبئة العامة في صفوفها، والتي ستلقى أيضا دعم وحدات خاصة من وزارتي العدل والأمن الوطني متخصصة بالتدخل السريع وتفكيك العبوات الناسفة والتفاوض على إطلاق الرهائن، والتي قد يصل مجموعها إلى نحو خمسة آلاف شخص.

من جهة أخرى، التقى حاكما ولاية فرجينيا وميريلاند المحاذيتين لواشنطن بعمدة العاصمة، لمناقشة خطط تأمين حفل التنصيب الرئاسي التاسع والخمسين، من خلال تعزيز عدد قوات الأمن والحرس الوطني التي طلبتها العاصمة من الولايات المجاورة، خلال هجوم الكونغرس.

وأشار المسؤولون أن حفل التنصيب هذه السنة، يحتاج جهودا لم يسبق أن بذلت في تأمين حفلات التنصيب السابقة.

كما اتفق العمدة والمحافظان على حث الأميركيين على عدم القدوم إلى واشنطن العاصمة لحضور حفل التنصيب، بسبب انتشار فيروس كورونا والهجوم الذي شهدها الكونغرس في السادس من يناير.

والجدير ذكره أيضا أن حفل التنصيب يلقى عادة تغطية ومراقبة جوية توفرها السلطات المحلية والبنتاغون، والتي قد يرتفع حجمها هذه السنة رغم صغر حجم المراسم التي تقلصت بسبب جائحة كورونا.