الحمل في الشهر السابع والجماع
٢٣:٥٤ ، ٤ يناير ٢٠٢٠
‘);
}
تطورات الحمل في الشهر السابع
يبدأ الجنين بتخزين الدهون في جسده ضمن هذه المرحلة من العمر، كما يقاب طوله 36 سنتيمترٍ، ووزنه يتراوح ما بين 900-1800 غرامٍ، وتكتمل لديه القدرات السمعية، بالإضافة لبدء استجابته للمؤثرات الخارجية كسماع الأصوات، الشعور بالألم والتعرض للضوء، مما يدفعه لتغيير مستمرٍ في وضعيته، وفي حال ولد الطفل بعد هذا المرحلة، أي قبل اكمال التسعة شهورٍ، فإن فرص نجاته ممكنةٌ،[١] كما تتفتّح حجرات العينين جزئيًا، يتمكن الجهاز العصبي المركزي من التحكم في إيقاع الحركات التنفسيّة ودرجة حرارة الطفل،[٢] يمتلك الطفل نمطًا لليقظة والنوم، ولكنّ تبقى الرئتان في طور الاكتمالِ، وقد تعاني الأم من آلام في القفص الصدري وحرقة المعدة، وسيناقش المقال إمكانية الحمل في الشهر السابع والجماع في الآتي.[٣]
الحمل في الشهر السابع والجماع
يعدّ الجماع في فترة الحمل آمنًا، إلا في حالات معينة تحت استشارة الطبيب أو القابلة المولدة، وقد يزداد الإقبال على الأمر في مراحل معينةٍ من الحمل، وقد بيّن الطب بقاء الجنين آمنًا أثناء الجماع؛ تبعًا لحمايته من قِبَل عضلات الرحم القوية، السائل السلوي والإفرازات المخاطيّة المحيطة بعنق الرحم، وذلك في حال لم تتعرض الأم لمشاكل سابقةٍ أو صعوباتٍ أثناء مدّة الحمل، وقد بنيت بعض الاعتقادات حول اعتبار الجماع مسببًا للإجهاض أو مسهمًا في حدوثه، لكنّها تبقى اعتقاداتٍ خاطئة ما دام الحمل سليمًا وصحّيًا.[٤]
‘);
}
لكنّ الحمل في الشهر السابع والجماع قد يسبب انقباضات براكستون هيكس، أي ما يعرف بالمخاض الكاذبِ، وهي انقباضاتٌ معتدلةُ الشدّة، تتعرض لها النساء عند الاقتراب من انتهاء فترة الحملِ، لكنّها لا تسهم في حدوث الإجهاض أو تسببه، لذلك لا تندرج ضمن المخاطر المؤدّية له،[٤] ويوصى باتخاذ وضعياتٍ ملائمة لراحة الأمّ، أو استبدال الجماع بتدليك القدمين أو العناق، وتخضع هذه الحالة لقابلية المرأة للحامِل، إذ إن بعض النساء تحتاج وقتًا للاعتياد على التغيرات الجسدية الحادثة والتهيؤ للولادة القادمة.[٥]
أوقات تجنب الجماع أثناء الحمل
تنطلق مسؤولية الحفاظ على الحمل بدءًا من الأمّ، بالأخص الوقاية من عدوى الأمراض المنقولة بالجماع، وبعد أن ناقش المقال الحمل في الشهر السابع والجماع، سيذكر في الآتي بعض الظروف التي يستحسن فيها تجنب الجماع، وغالبًا ما ترتبط بتوصيات الطبيب المختصّ:[٤]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
- حدوث مشاكل متعلقةٍ بعنق الرحم، والتي من شأنها زيادة فرص حدوث الإجهاض أو كونها مسببة للولادة المبكرة.
- في حالات الحمل بتوأمٍ.
- في حالة نزول المشيمة، بحيث تغطي المشيمة جزئيًا أو كليًّا عنق الرحم.
- إصابة الأم بقصور عنق الرحم، إذ يتصف الرحم في هذه الحالة بكونه رقيقًا وغير قادرٍ على مواصلة تبعات الحمل.
- حدوث الولادة المبكّرة ضمن إحدى الولادات السابقة.
- نزيف المهبل غير المبرر أو نزول الدم بغزارةٍ.
- تسرّب السائل الأمنيوسي، أي تسرب السائل المحيط بالجنين في الرحم، وقد يجعله ذلك عرضةً للإصابة بالعدوى.
المراجع[+]
- ↑“Your Baby’s Growth and Development In the Third Trimester of Pregnancy”, www.webmd.com, Retrieved 04-01-2020. Edited.
- ↑“Fetal development: The 3rd trimester”, www.mayoclinic.org, Retrieved 04-01-2020. Edited.
- ↑“Your Pregnancy Week by Week: Weeks 26-30”, www.webmd.com, Retrieved 04-01-2020. Edited.
- ^أبت“What to know about sex during pregnancy”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 04-01-2020. Edited.
- ↑“Is It Safe to Have Sex During Pregnancy?”, www.webmd.com, Retrieved 04-01-2020. Edited.