وقال برايس في إفادة صحفية دورية “هناك عدد من الخطوات التي يجب اتباعها لدى إعادة فتح أي منشأة دبلوماسية. كما تعلمون، هناك، إذا صح القول، حساسيات خاصة متعلقة بهذه المنشأة بالذات”، نافيا أن يكون قد تم التخلي عن فكرة إعادة فتح القنصلية الأميركية.

وأضاف “نعمل على حل هذه المسألة مع شركائنا الفلسطينيين والإسرائيليين”.

ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مسؤولين أميركيين وفلسطينيين، لم تذكرهم بالاسم، يوم الأحد قولهم إن واشنطن تعتزم تعيين هادي عمرو، كبير الدبلوماسيين الحاليين المعنيين بشؤون المنطقة في وزارة الخارجية، مبعوثا خاصا للفلسطينيين، كبديل لإعادة فتح القنصلية.

ولدى سؤاله عن هذا التقرير اليوم، قال برايس إن ليس لديه أي إعلان يخص موظفي الوزارة.

ونقل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس عام 2018 وأغلق منشأة منفصلة في المدينة كانت قنصلية لخدمة الفلسطينيين.

وتعهد بايدن، الذي هزم ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2020، بمعاودة فتح القنصلية لكن لم يُحدد موعد لذلك. وتعارض إسرائيل ذلك علنا، ​​واقترحت أن يكون مقر مثل هذه البعثة في الضفة الغربية وليس في القدس.