الدروس المستفادة من قصة قابيل وهابيل

‘);
}

الدروس المستفادة من قصة قابيل وهابيل

احتوت قصة قابيل وهابيل على العديد من الدروس والفوائد، وسيأتي لاحقاً ذكر القصة بشيءٍ من التفصيل كما جاءت في القرآن الكريم، بالإضافة إلى القصة التي نقلها العلماء في كتبهم، ولا بأس في هذا المقامِ من ذكر بعض الدروسِ والعبرِ المستفادةِ من هذه القصةِ، ومن ذلك:[١]

  • إنّ الله -عزَّ وجلَّ- لا يقبلُ من عباده إلَّا ما كان طيبًا.
  • إنّ التقوى والإخلاص سببٌ من أسبابِ قبول أعمال العبادِ عند الله.
  • إنّ كف النفس عن المواجهة الدموية هو تصرُّف العقلاء والمتقينَ الذينَ يخافونَ الله.
  • إنّ عواقب الحسدِ وخيمةٌ جدًا، وإنَّ مآل الحاسد الخسران المبينَ والندم الشديد.

قصة قابيل وهابيل في القرآن الكريم

لقد قصَّ الله -عزَّ وجلَّ- قصة قابيلَ وهابيلَ في الآيات السابعة والعشرونَ إلى الثلاثون من سورةِ المائدة،[٢] حيث قال تعالى: (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ* لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ* إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ* فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ* فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ۚ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي ۖ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ).[٣]