وصادف خشوعاً في القلب،وانكساراً بين يدي الرب،وذلاً وتضرعاً ورِِقة،واستقبل الداعي القبلة وكان على طهارة،ورفع يديه إلى الله،وبدأ بحمد الله والثناء عليه،وثنى بالصلاة على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ثم قدّم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار،ثم دخل على الله وألحّ عليه في المسألة،وتملقه ودعاه رغبة ورهبة،وتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده،وقدم بين يدي دعائه صدقة؛،فإن هذا الدعاء لا يكاد يُرد أبداً..ولا سيما إذا صادف الأدعية التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها مظنة الإجابة أو متضمنة للاسم الأعظم،وهو:-الحي القيوم ،وقيل :- الله ، قال ابن حجر وأرجحها من حيث السند :”الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفُواً أحد”.
المصدر: مكتوب
Source: Annajah.net