وبحسب بيان حصلت “سبوتنيك” على نسحة منه، فقد حيا الرئيس التونسي ورئيس المجلس الرئاسي الليبي العلم على أنغام النشيدين الرسميين للبلدين، واستعرضا تشكيلة من الجيوش التونسية الثلاثة أدت لهما التحية.
وسيعقد الرئيس التونسي ظهر اليوم بقصر قرطاج، جلسة مباحثات على انفراد مع السيد محمد المنفي، تسبقها جلسة محادثات موسعة بحضور وفدي البلدين.
وستتطرق هذه المباحثات بالخصوص إلى سير علاقات التعاون والتكامل التي تجمع البلدين وآفاق دعمها وتطويرها وتذليل الصعوبات التي تعترضها للارتقاء بها إلى مرتبة الشراكة الاستراتيجية المتضامنة، بما يلبى تطلعات الشعبين الشقيقين نحو مزيد من التكامل ويعزز قيم التآزر والتآخي القائمة بينهما.
[wpcc-script type=”application/ld+json”][wpcc-script type=”application/ld+json”][wpcc-script type=”application/ld+json”]
كما تشهد المباحثات تبادل الرأي وترسيخ سنة التشاور والتنسيق حول المسائل ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا.
وسيعقد الرئيس التونسي، قيس سعيد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي ندوة صحفية مشتركة في أعقاب هذه المحادثات.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقد بينهما، اليوم السبت، قال الرئيس التونسي، قيس سعيد إن “الشعبين التونسي والليبي شعب واحد وعائلة واحدة”، مشددا على أن الشعبين يستشرفان مستقبلا واحدا، بحسب بيان حصلت “سبوتنيك” على نسخة منه.
وأضاف سعيد قائلا: “نحن أهل وعائلة واحدة في دولتين”. وتابع: “نحن شعب واحد وعائلة واحدة وإرادتنا مشتركة قوية وعلاقاتنا تاريخية”.
وشدد الرئيس التونسي: “لقد خسرنا الكثير في العقود الماضية ولم يعد الوقت لخسارة أكبر ولتناقضات مفتعلة”.
وتحدث قيس سعيد عن تطابق وجهات النظر بين البلدين، مؤكدا أنه سيتم مواصلة العمل انطلاقا من هذا التصور وسيتم تحقيق آمال الشعبين في تونس وليبيا ومختلف الشعوب العربية العربية
وأشار قيس سعيد في كلمته: “آن الأوان لنقرأ التاريخ لنستشرف تاريخا جديدا، لا ينقصنا أي شيء وسنعمل مع بعضنا البعض في كافة المجالات”.
ونوه رئيس الجمهورية التونسية إلى أن اللجنة المشتركة التونسية الليبية ستعقد قريبا وستقوم بعملها على هذه المبادئ وهذه التصورات على حد تعبيره.