وقال هرتسوغ، في تغريدة بحسابه على “تويتر”: “تحدثت مساء اليوم مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي اتصل لتهنئتي بتولي مهام منصبي”.
وأكد أنه شكر عباس على الاتصال، مضيفا “أكدت له أنني أعتزم الاستمرار في الاتصال المستمر معه، مثلما فعل الرؤساء الإسرائيليون السابقون. كل هذا على أمل المساعدة في تعزيز العلاقات والأمل في السلام بين الشعبين الذين يعيشون في الجوار جنبا إلى جنب”.
שוחחתי הערב עם ראש הרשות הפלסטינית, מחמוד עבאס אשר התקשר לברך אותי לרגל כניסתי לתפקיד. בדברי תודתי הדגשתי כי בכוונתי להמשיך ולשמור על קשר שוטף עימו כפי שעשו נשיאי ישראל הקודמים. כל זאת בתקווה לסייע לקידום היחסים והתקווה לשלום בין שני העמים החיים בשכנות זה לצד זה.
— יצחק הרצוג Isaac Herzog (@Isaac_Herzog) July 11, 2021
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، نشرت القناة “12” العبرية ما قالت إنها قائمة مطالب ينوي الرالئيس الفلسطيني تقديمها للجانب الأمريكي كشرط لاستئناف مفاوضات السلام المتوقفة مع إسرائيل منذ سنوات.
وأكدت القناة أن أغلب تلك الشروط يرتبط بالضفة الغربية، على رأسها إعادة فتح مؤسسات مغلقة في القدس الشرقية، واستعادة الوضع القديم في المسجد الأقصى، ووقف إخلاء منازل المقدسيين في مدينة القدس، وإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، ووقف توسيع المستوطنات، وإخلاء البؤر الاستيطانية.
ومن بين المطالب الأخيرة للرئيس محمود عباس، وقف اقتحامات الجيش الإسرائيلي لمدن الضفة الغربية، وإعادة أسلحة أخذت من الأجهزة الفلسطينية، إضافة إلى تجديد عملية لم شمل الأسرة، وزيادة رخص العمل في إسرائيل.
ومنذ أبريل/نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانب الفلسطيني وإسرائيل، على خلفية رفض الأخيرة الاستجابة لمطالب تتعلق بوقف الاستيطان وإطلاق معتقلين في سجونها.