بالنسبة لمحبي الحلويات هناك أخبار جيدة على جبهة الأسنان. على الرغم من الحقيقة بأنّ الزبيب حلوّ ودبق، إلا أن علماء من جامعة إيلينويز في شيكاغو وجدوا بأنه يحتوي على مركبات تمنع تسوّس الأسنان والتهاب اللثة.
هناك عدد من المركبات في الزبيب التي تعالج مشكلة البكتيريا التي تسبّب التسوس. يحتوي الزبيب على ” Oleanolic acid ، oleanolic aldehyde ، 5-(hydroxy methyl)، 2- furfural ” حيث تقلل هذه الأحماض من قدرة البكتيريا إلى النمو.
حامض اولينوليك فعّال أيضا في منع بكتيريا ” Streptococcus mutans ” من الالتصاق بسطح السنّ، حيث تحتاج البكتيريا للتمسّك بالأسنان لتشكيل البلاك، ثم يبدأ بإضعاف مينا السنّ. السكروز، وليس سكّر الفواكه والجلوكوز الذي يحتوي عليه الزبيب، هو ما يخلق بيئة لتسوّس الأسنان.
كذلك وجد الباحثون أن التوت البري يمنع البكتيريا (بشكل محدّد) Streptococcus mutansمن التمسّك بالأسنان، والتسبب في مرض وتسوّس الأسنان. وتتوفر حاليا منتجات، ومعاجين أسنان، وخيوط أسنان تحتوي مستخلص التوت البري. وبسبب حموضة عصير التوت البري، يوصي بتناوله فقط مع الوجبات حيث يلين الطعام والشراب الحامضي المينا بشكل مؤقت.
تتضمّن أعراض مرض اللثة احمرار اللثة، وانتفاخها ونزيفها بسهولة، حسّاسية الأسنان، تباعد الأسنان، قيح بين الأسنان، رائحة فمّ كريهة مزمنة، ألم في الفمّ، وتغيّر في عضة الأسنان. يعتبر البلاك السبب الرئيسي لمرض اللثة، مع ذلك يمكن للعوامل الأخرى أن تسرّع في عملية الضرر باللثة. وتتضمن هذه الممارسات التدخين , الميل الوراثي، الحمل، سن البلوغ، الإجهاد، الحمية السيّئة، تناول أدوية الكآبة، ووسائل منع الحمل الفموية، عادة طحن الأسنان في الليل، مرض السكّري، والأمراض الشاملة الأخرى
المصدر: بستان الورد