رحبت سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن، بقرار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رفع السرية عن وثائق متعلقة بهجمات 11 سبتمبر 2001، والتي تشير إلى دور سعودي في الهجمات.
وأضافت السفارة في بيان: “أي مزاعم تتعلق بتواطؤ السعودية في هجمات 11 سبتمبر زائفة تماما”.
وذكر بيان السفارة: “لم تظهر أي أدلة تشير إلى أن الحكومة السعودية أو أيا من مسؤوليها كان لديهم علم مسبق بالهجوم الإرهابي ولا كانوا ضالعين بأي صورة من الصور في التخطيط أو التنفيذ”.
والجمعة، أمر بايدن، برفع السرية عن الوثائق المتعلقة بتحريات “مكتب التحقيقات الفيدرالي” حول هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001.
40 بالمئة من قتلى 11 سبتمبر لم يتم التعرف عليهم بعد
جاء ذلك بناء على أمر تنفيذي وقعه بايدن ووجهه إلى وزارة العدل والوكالات الأخرى ذات الصلة، وأصدر القرار استجابة لطلب مئات من أسر ضحايا الهجمات.
وقال، في بيان للبيت الأبيض: “على الرغم من أن الإفراج العشوائي عن معلومات سرية يمكن أن يعرض الأمن القومي للخطر – بما في ذلك جهود حكومة الولايات المتحدة للحماية من أعمال الإرهاب المستقبلية – فلا ينبغي أن تظل المعلومات سرية، عندما يكون اهتمام الجمهور بالإفصاح يفوق أي ضرر للأمن القومي يمكن توقعه بشكل معقول من الكشف”.
وذكر بايدن: “عندما ترشحت لمنصب الرئيس، التزمت بضمان الشفافية في ما يتعلق برفع السرية عن وثائق هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001 الإرهابية على أمريكا”، مضيفا أنه سوف “يتعامل باحترام” مع أسر أولئك الذين ماتوا في الهجمات.
وفي مطلع أب/ أغسطس الماضي، وقع مئات من أسر ضحايا الهجمات خطابا يطلبون فيه من الرئيس الأمريكي الإفراج عن الوثائق التي يرون أنها تشير إلى تورط مسؤولين سعوديين.