السلامة في المنزل

ابحث عن وسائل الوقاية من السقوط داخل منزلك سواء كانت تأمين إغلاق باب البدروم حتى تمنع الطفل ابن العامين من السقوط من فوق درج البدروم أو تأمين ثبات السجاجيد الصغيرة فوق الأرض حتى تقي شخصا مسنا من أن تزل قدمه فيسقط.

‏كذلك تأكد من إغلاق النوافذ بإحكام عندما يكون أطفالك بالمنزل، فالشيش أو الستائر وحدها لا يمكنها الحيلولة دون سقوط الأطفال من النوافذ.
 
التسمم
هناك أكثر من 1.8 ‏مليون حالة تسمم حدثت داخل منازل الولايات المتحدة خلال عام 1999 ‏. الأطفال الأصغر من سن ست سنوات هم الذين يشكلون غالبية الضحايا، والمواد التي تسبب الحروق الكيميائية، مثل منظفات الأفران والمراحيض تشكل خطرا بوجه خاص. المبيدات الحشرية، المشروبات ‏الكحولية، وموانع التجمد، كذلك تشكل خطورة.
‏لا تخلط مطلقا منتجات التنظيف، فالخلط قد يتسبب في انبعاث غازات سامة.
الأدوية والعقاقير أيضا قد تكون سامة. قم بتخزينها في أوعيتها الأصلية التي تحمل أسماءها الحقيقية بعيدا عن غرفة النوم ، لا تتركها في متناول اليد بحيث يتناولها شخص ما أثناء الليل دون قصد.
 
الحرائق
يمكنك خفض احتمالات الوفاة داخل حريق بمنزلك إلى النصف إذا ركبت جهاز مكتشف الدخان بالمنزل. ركب جهازا في كل طابق من منزلك، حتى البدروم، وركب جهازا في كل غرفة نوم. اختبر مكتشف الدخان كل شهر وركب له بطاريات جديدة كل ستة شهور.
‏تبين الدراسات أن الناس أمامهم في المتوسط دقيقتان لترك منازلهم أثناء وقوع حريق ، ضع خطة لطريق الهروب وتمرن عليه. أغلب الحرائق تقع بالمطبخ لذا عليك أن تحتفظ بمطفأة حريق صغيرة بالقرب من منطقة الطهي. كذلك، فتش على نظام التغذية الكهربائية بمنزلك حتى تتأكد أنه يعمل بصورة سليمة.
 
التسمم بغاز أول أكسيد الكربون
غاز أول أكسيد الكربون غاز عديم الرائحة، عديم اللون وقد يتسرب من الدفايات أو الأفران ومجففات الملابس غير محكمة التهوية، أو التي بها عيوب. وهو يقتل دون سابق إنذار. ولحماية نفسك من التسمم به، نظف المداخن والهوايات بانتظام وافحصها لاكتشاف أي تسريب. قم بتركيب مكتشف غاز أول أكسيد الكربون بمنزلك.
 
الرادون
الرادون غاز ذو نشاط إشعاعي. فإذا كنت تعيش في مبنى قديم، فاسأل إدارة الصحة العامة المحلية النصيحة ‏بشأن فحص مستوى الرادون في منزلك للتأكد من أن الرادون لا يهدد صحة أفراد أسرتك.
 
‏وطبقا لتقديرات الوكالة الأمريكية لحماية البيئة، فإن ما يقرب من 10 ‏% من جميع المنازل قد تعاني من ارتفاع مستويات الرادون بها ، حيث يتسرب هذا الغاز من خلال أساسات المباني القديمة.
‏والتهوية الجيدة خاصة في البدروم تقلل من أخطاره.
 
التسمم بالرصاص
يفرض تسمم الرصاص مخاطر صحية جسيمة على الأطفال كما يفرض مخاطر صحية مهنية على الكبار. الرصاص مادة سامة موجودة بالبيئة قد تدخل الجسم إما عن طريق الجوف وإما عن طريق الاستنشاق.
‏الرصاص الذي يدخل الجوف قد يكون مصدره ارتفاع مستويات الرصاص في مياه الشرب بمنزلك نتيجة لاستعمال أنابيب من الرصاص أو لدخول الرصاص في لحاماتها . فإذا كنت معنيا بإمكانية وجود رصاص في منزلك، فاستشر إدارة الصحة المحلية بشأن مقترحاتهم حول كيفية اكتشافه.
‏والطلاء المصنوع من الرصاص (وهو ممنوع استخدامه قانونا منذ عام 1960‏، لكنه لا يزال موجودا في 30 ‏مليون منزل قديم بالولايات المتحدة ) له مذاق حلو. وقد يتسمم الأطفال الصفار إذا التقطوه وأكلوه أو تناولوا عجينة منه من الجدران أو من الأسطح الأخرى أو إذا أكلوا من التربة القريبة من المنازل الملوثة به.
‏الرصاص في الهواء قد يستنشق داخل الرئتين. ويحدث هذا عندما تتم ‏إزالة الطلاء القديم من المباني بدون اتخاذ الاحتياطات السليمة. وكان هذا يحدث فيما مضى عند بيع بنزين يحوي رصاصا من محطات البنزين، مما كان يسهم في تلوث الهواء، وقد صار بيع البنزين الذي يحتوي على الرصاص الآن مجرمأ من قبل القانون الأمريكي.
‏إن تسمم الرصاص قد يؤثر بصورة سلبية على مختلف أعضاء الجسم. ولدى الأطفال الصفار، قد يؤثر هذا التسمم على المخ، فيخلق مشاكل خطيرة في تلقي العلم، وفي التحدث وتناسق الحركات وفي السلوك. كما أنه قد يسبب أنيميا (فقر دم) وفشلا كلويا

المصدر : طبيب دوت كوم

Source: Annajah.net

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *