السوائل خلف طبلة الأذن اهم اسبابها واعراضها وعلاج سوائل الاذن الوسطى

السوائل خلف طبلة الأذن وهي تسمى أيضاً بسوائل الأذن الوسطى من الأمراض التي تصيب الكثير من الكبار وايضا الأطفال خاصة تحت سن 6 سنوات. السوائل خلف طبلة الأذن

mosoah

السوائل خلف طبلة الأذن

السوائل خلف طبلة الأذن وهي تسمى أيضاً بسوائل الأذن الوسطى من الأمراض التي تصيب الكثير من الكبار وايضا الأطفال خاصة تحت سن 6 سنوات.

السوائل خلف طبلة الأذن أهم اسبابها :

  • توجد الكثير من الأسباب التي تؤدي لحدوث تجمع للسوائل خلف طبلة الأذن من بينها حدوث انغلاق لقناة إستاكيوس التي تصل بين الأذن الوسطى والأنف، الطبيعي أنها تكون مغلقة وتفتح أثناء بلع الطعام لوجود عضلات تساعد على إعادة فتحها أثناء تناول الطعام لكن في بعض الحالات بسبب كثرة فتحها وغلقها يحدث إجهاد مما يؤثر على تهوية الأذن الوسطى ويسبب خروج السوائل بهدف محاولة حفظ الضغط بين الأذن الوسطى وعوامل الجو الخارجية وهو من أهم الأمور للمحافظة على الأذن الوسطى وبيئتها طبيعية.
  • في حالة انغلاق قناة إستاكيوس فإن ذلك يؤثر على عمل الأذن وهو ما يسبب ترشح السوائل خلف طبلة الأذن وهو ما يسمى بحالة سوائل الأذن الوسطى، وقد يحدث الانغلاق بسبب وجود تضخم في الناميات التي توخد خلف الأنف أو وجود التهاب في الأنف أو تكون كتلة في الجزء الخلفي من الأنف أو في حالة كان الشخص يعاني من حساسية الأنف أو التهابات الجيوب الأنفية أو انتفاخ في الأغشية الطلائية التي تبطن الأنف من الداخل أو القناة الواصلة بين الأنف والأذن الوسطى وغير ذلك.

أعراض السوائل خلف طبلة الأذن

  1. من أكثر الأعراض وضوحاً وجود سوائل خلف طبلة الأذن وقد يشعر المريض بها أو يراها طبيب الأنف والأذن والحنجرة بوضوح أثناء فحصه لطبلة الأذن. إذا كان الطفل أصغر من 1 سنة فقط لا تظهر عليه أي أعراض أو يلاحظ الأبوين عدم التفات الطفل لهما مع محاولة إثارته بالأصوات
  2. وجود مشاكل في السمع
  3. الإصابة بالتهابات في الأذن الوسطى بشكل متكرر
  4. ضعف السمع التوصيلي.

علاج حالة سوائل الأذن الوسطى

  • عادة ما يتم تشخيص الحالة بعد القيام بفحص سريري للمريض وقياس ضغط الأذن الوسطى، وهي من الحالات المرضية التي لا تقتصر على الأطفال فالكبار أيضاً معرضون لحدوث تراكم في السوائل خلف طبلة الأذن في حالة تعرضها لإجهاد أو في حالة وجود التهابات في الأذن أو الأنف وعادة ما يهدف العلاج إلى علاج السبب الرئيسي في حدوث التهابات أو حساسية أو عن طريق إزالة الناميات التي توجد خلف الأنف أو الكتل المتسببة في ظهور المشكلة أو استعمال أنبوبة تهوية عن طريق وضعه في طبلة الأذن بشكل مباشر مما يساعد في التخلص من السوائل بصورة تدريجية ويحسن من تهوية الأذن الوسطى. أنبوبة التهوية تخرج بعد فترة من نفسها بعد سنة أو أكثر وتلتئم الأذن مرة أخرى وهي لا تسبب أي تهيج لطبلة الأذن.
  • عادة لا يتم اللجوء للتدخل الجراحي إلا في حالة عدم وجود أي تطور مع العلاج بالأدوية الطبية أو العلاج التكميلي أو الطب البديل.

التخلص من السوائل خلف طبلة الأذن منزلياَ

العوامل التي تساعد على إصابة الطفل بأمراض الأذن ، توجد بعض العوامل التي تزيد من احتمالية إصابة الطفل بأمراض الأذن الوسطى خاصة تكون سوائل خلف طبلة الأذن من بينها:

  • التدخين: في حالة كان أحد أفراد الأسرة مدخناً أو كانت الأم مدخنة
  • الرضاعة باللبن الصناعي
  • إصابة الطفل بنزلات برد أو زكام أو التهاب اللوزتين أو اللحمية المتكررة
  • وجود تضخم في اللحمية خلف الأنف
  • السن: فالأطفال من عمر 1 سنة وحتى 3 سنوات أكثر عرضة لالتهابات الأذن الوسطى
  • الحساسية والأزمات الصدرية
  • الجنس: فالذكور أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الأذن عن الإناث
  • عامل وراثي: إذا كان هذا المرض منتشراً بين أفراد العائلة خاصة أقارب الدرجة الأولى
  • الإصابة بمتلازمة خلفية أو تشوه في الحلق

مضاعفات سوائل الأذن الوسطى

إذا لم يتم الاهتمام بالحالة فإن ذلك قد يعرض الطفل لمشاكل أكبر من ضمنها التأخر في التحدث أو مشاكل في التعلم أو حدوث ثقب لطلبة الأذن مما يسبب الإصابة بمرض التهاب مزمن في طلبة الأذن أو التصاق الأذن الوسطى أو أو نقص في السمع أو تكون تكيسات ذات لون أبيض على طلبة الأذن أو حدوث كتل من الكولسترول خلف طبلة الأذن لذا من الأفضل الحذر والتوجه للطبيب في أقرب وقت إذا كان الطفل أو شخص بالغ مصاب بأعراض التهابات الأذن الوسطى أو وجود سوائل خلف طبلة الأذن أو مشاكل في السمع بشكل عام وفي كثير من الأحيان قد يحتاج الطفل إلى عمل شفط للسوائل الموجودة في الأذن وأغلب الحالات يتم شفائها خلال 3 أشهر ولا يتكرر الإصابة بسوائل خلف طبلة الأذن مع الكبر في السن خاصة إذا تم علاجها مبكراً .

المراجع :

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *