Hartum
الخرطوم / الأناضول
– البروتوكولات السبعة تشمل تقاسم السلطة
– وقعها ممثلو حكومة الخرطوم وحركات دارفور إضافة إلى تشاد والإمارات
– تم تأجيل التوقيع على بروتوكول الترتيبات الأمنية إلى السبت
وقعت الحكومة السودانية والحركات المسلحة بمسار دارفور، الجمعة، بالأحرف الأولى، على 7 بروتوكولات ضمن ملف القضايا السياسية، من بينها تقاسم السلطة.
وذكرت وكالة السودان للأنباء “سونا”، أن البروتوكولات السبعة تم التوقيع عليها بعاصمة جنوب السودان جوبا، وتشمل قضية الأرض والحواكير، والعدالة الانتقالية، والتعويضات وجبر الضرر، وبروتوكول تنمية قطاع الرحل والرعاة، وقسمة الثروة، وتقاسم السلطة، والنازحين واللاجئين.
ولم تذكر الوكالة الرسمية، أي تفاصيل بشأن كيفية تقاسم السلطة، أو بقية البروتوكولات الأخرى.
وأوضحت أن “حركات الكفاح المسلح بمسار دارفور، تقدمت بعدد 8 بروتوكولات، وتم التوقيع على 7، وتبقت واحدة وهي بروتوكول ملف الترتيبات الأمنية”.
من جهته، كشف مجلس السيادة السوداني، الجمعة، في بيان، أن الحكومة ستوقع السبت بالأحرف الأولى، على البروتوكول الثامن الخاص بالترتيبات الأمنية، بعد اكتمال صياغته النهائية.
ووقع على البروتوكولات السبعة، وكيل وزارة الحكم الاتحادي حسان نصرالله، ووكيل وزارة المالية مكي ميرغني عثمان، ومستشار بوزارة العدل سبت حامد هجانا، وممثلو الحركات المسلحة في مسار دارفور.
كما وقع عن لجنة الوساطة الجنوبية، رئيس اللجنة توت قلواك، والعضو ضيو مطوك، وممثلو دولتي تشاد والإمارات العربية المتحدة.
والخميس، أعلنت وساطة مفاوضات سلام السودان، تأجيل توقيع اتفاق سلام بين حكومة الخرطوم والجبهة الثورية، للإثنين المقبل.
والأربعاء، أعلنت وساطة مفاوضات سلام السودان، حسم قضية “دمج القوات” التابعة للحركات المسلحة في دارفور، ضمن القوات الحكومية للبلاد.
وفي 17 أغسطس/ آب الجاري، وقعت الحكومة السودانية و”الحركة الشعبية – شمال”، بقيادة عبد العزيز الحلو، بالأحرف الأولى على اتفاق الترتيبات الأمنية في مسار النيل الأزرق وجنوب كردفان.
ومنذ يونيو/ حزيران 2011، تقاتل الحركة الشعبية، القوات الحكومية، بولايتي جنوب كردفان (جنوب)، والنيل الأزرق (جنوب شرق).
وتركز وساطة مفاوضات سلام السودان في جوبا على 5 مسارات، هي: مسار إقليم دارفور (غرب)، ومسار ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق)، ومسار شرقي السودان، ومسار شمالي السودان، ومسار وسط السودان.