الشخصية والتفكير الادباعي

أولاً: الإحساس بالمشكلات:

وتظهره هذه القدرة في الميل إلى إدراك الصعوبات والثغرات في المعرفة وعدم التجانس في المواقف والبحث عن حلول مناسبة لها، وهي من أهم سمات المبدعين عن الأشخاص العاديين فهم أكثر تحديداً للمشكلة بدقة ويضعون حلولاً مناسبة ويعملون على تحسين الظروف المحيطة بهم.

ثانياً: الأصالة:

تظهر في القدرة على إنتاج أفكار جديدة وفريدة أو غريبة، ومع هذا فهي أفكار معقولة، وتعتبر الأصالة من أبرز القدرات الإبداعية التي يتفق عليها علماء النفس على أهميتها للنبوغ في جميع المجالات، واستخدموا في قياسها مقاييس لفظية وغير لفظية لاكتشاف القدرة الذهنية على علاج المشكلات والمواقف بأسلوب غير مألوف، والوصول إلى أفكار أصلية ونادرة.

التفكير الإبداعي لا يقتصر على العلماء والمفكرين والأدباء، بل أنت حقاً مبدع وردد ذلك مع نفسك.

ثالثاً: الطلاقة:

ويقصد بها إنتاج عدد كبير من الأفكار المبتكرة في فترة زمنية محددة، هذا وقد اختلف الباحثون حول أهميتها في الإبداع حيث يرى البعض أنها عامل أساسي بينما يرى آخرون أنها عامل ثانوي، وهناك ثلاثة أنواع من الطلاقة وهي:

·         الطلاقة اللفظية:تظهر في القدرة على استحضار ألفاظ كثيرة، تتوفر فيها الدقة والترابط والتسلسل كما أنها تظهر لدى الأدباء والشعراء ورجال الدين.

·         الطلاقة الفكرية:تظهر في القدرة على تكوين عدد كبير من الأفكار في زمن محدد.

·         الطلاقة التداعي:وتظهر في القدرة على إنتاج عدد كبير من الأفكار التي تتوفر فيها خصائص معينة من حيث المعنى، كالتلازم أو أداء المعنى إلى معنى آخر.

رابعاً: المرونة:

تظهر في القدرة على تغيير الاتجاهات الذهنية بسهولة، فيكون الشخص قادراً على تغيير مجرى أفكاره وجهات جديدة وسريعة وفق متطلبات الموقف، وعكس المرونة الجمود في التفكير الذي يعني التفكير النمطي، الذي يقوم على إبقاء (الأنظمة العقلية وما فيها من معارف) على وضعها السابق دون تغيير أو تجديد، وهذا يعني أن المرونة في التفكير عامل أساسي في الإبداع.

وترتبط المرونة في التفكير بالخصائص المزاجية للشخص، وبنمو شخصيته وتكاملها ونضجها الانفعالي.

خامساً: الدقة:

تظهر في القدرة على استخلاص مضامين الأفكار، واستكمال التفاصيل الدقيقة في الموضوع، وتقاس بعدد التفاصيل والأفكار التي تضاف إلى الفكرة الأصلية، فالدقة تتضمن عمق الفكرة، والتوسع في العناصر المتصلة بها والأعداد الجيدة للموضوع وترتيب خطوات تنفيذه بعناية ووضع اللمسات الأخيرة فيه.

 مراحل التفكير الإبداعي:

يمر التفكير الإبداعي بأربع مراحل أساسية هي:

·         الإعداد:ويعني توجيه نشاطات الفرد الفكرية نحول حل المشكلة التي يدركها ويحس بأهميتها، ويجمع المعلومات حولها، ويحددها تحديداً دقيقاً، ويمعن تفكيره الاستدلالي والخيالي في البحث عن الحلول الممكنة.

·         الاختمار:في هذه المرحلة يراجع الفرد تحديد المشكلة وينسق معلومات حولها وينشغل بها إلى الحد الذي يجعله مستغرقاً فيها بكل حواسه وأفكاره.

·         الإشراق:بعد أن تتضح معالم المشكلة يحدث الاستبصار، ويصل الفرد إلى لحظة الإبداع التي يشرق الحل فيها فجأة في ذهن الفرد وكأنه من إلهام.

·         التحقيق:وهي المرحلة التي تلي الإشراق، وهي المرحلة القابلة للتنفيذ وقد يتم في هذه المرحلة الحل أو تعديله لكي يتلائم مع الموقف الخارجي.

 فكّر بطريقة المبدعين:

·         حدد مشكلتك أولاً وماذا تريد! وما هي العوائق؟ وكيف أصل للحل!

·         عندما لا تصل إلى حل للمشكلة اترك التفكير فيها فترة زمنية ليرتاح ذهنك من عناء التفكير، مما يساعدك على تخيل آفاق جديدة.

·         الثقة في الذات وقدرتها على الاختيار بين البدائل.

·         الاستماع إلى آراء الآخرين والعمل بما تراه مناسباً لك.

·         التفكير الإبداعي لا يقتصر على العلماء والمفكرين والأدباء، بل أنت حقاً مبدع وردد ذلك مع نفسك.

·         الإطلاع والمعرفة يوسع الإدراك ويجعلك أكثر مرونة ودقة.

·         الربط بين أجزاء المشكلة ومعرفة الإيجابيات والسلبيات.

·         عدم الانفعال أو الغضب لأن ذلك يسبب سوء الاختيار.

·         لا تعطي نفسك أهداف أكبر من قدراتها ولا أقل من قدراتك.

·         الإيمان بأن ليست جميع القرارات تكون دائماً صائبة.

Source: Annajah.net

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *